عشرات سفن الناتو رافقت "كوزنيتسوف" في رحلتها إلى سوريا ومنها
أعلن قائد الطراد الروسي “الأميرال كوزنيتسوف” سيرغي أرتامونوف أن نحو 50 أو 60 سفينة حربية تابعة لدول الناتو رافقت هذا الطراد الثقيل أثناء رحلته إلى سواحل سوريا وفي طريق عودته.
وقال أرتامونوف، في حديث لصحيفة “أرغومينتي اي فاكتي” الروسية: “في بعض المناطق (مثلا من بحر النرويج حتى شرق البحر المتوسط) كانت 10 أو 11 سفينة ترافق مجموعتنا في آن واحد”.
وأكد أن ذلك يعني أن دول الناتو تشعر بقوة الأسطول الحربي الروسي وتأخذ القدرات العسكرية الروسية في الاعتبار.
وتحدث أرتامونوف عن استخدام العسكريين الروس الطيران الحربي البحري قرب سواحل سوريا، قائلا إن القوات الروسية كانت تأخذ في الاعتبار حتى أدنى خطر لوجود منظومات للدفاع الجوي لدى المسلحين، ولذلك حاولت الطائرات الروسية أثناء قيامها بمهمتها القتالية الابتعاد عن المناطق التي قد تتعرض فيها لنيران من منظومات محتملة للدفاع الجوي.
وكانت حاملة الطائرات الروسية “الأميرال كوزنيتسوف” قد وصلت، في 9 فبراير/شباط، إلى مرساها في قاعدة سيفيرومورسك شمال روسيا بعد إتمام مهمة إسناد الجيش السوري في عملياته ضد الإرهابيين.
وفي إجمال لما أنجزه الطيران الحربي البحري الروسي خلال مهمته في سوريا، أشار فاليري غيراسيموف، رئيس الأركان العامة الروسية، إلى “أن الطيارين الروس نفذوا 420 طلعة قتالية، منها 117 طلعة ليلية ودمروا 1252 موقعا للإرهابيين هناك”.
يذكر أن “الأميرال كوزنيتسوف” قادرة على حمل أكثر من 50 طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من نوع “غرانيت”، وصواريخ “كلينوك” المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة “كاشتان” الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.