عشرات العسكريين السعوديين قتلى وجرحى بكسر زحف كبير للعدوان على الربوعة

 

تمكّن الجيش اليمني واللجان الشعبية من كسر زحف كبير للعدوان السعودي المدعوم بطائراته الحربية وميليشياته حاول التقدم باتجاه منطقة الربوعة.

الجيش اليمني واللجان الشعبية

الجيش اليمني واللجان الشعبية

وأوضح مصدر عسكري يمني أن وحدات الجيش اليمني واللجان الشعبية تصدّت لزحف عسكري سعودي مسنوداً بغطاء جوي بأكثر من 25 غارة جوية حاول التقدم باتجاه مدينة الربوعة من الجهة الشرقية وسوق الربوعة، مؤكداً سقوط أكثر من 30 جنديا سعوديا بين قتيل وجريح وتدمير أكثر من 5 آليات عسكرية.

وأقرّ الاعلام السعودي الرسمي بفشل تقدم قواته نحو عمق المدينة، وذلك في خبر نشرته القناة الاخبارية الرسمية، الامر الذي يكشف حجم الاحباط السعودي الكبير جراء ضربات الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وفيما دكّت مدفعية الجيش اليمني واللجان مواقع سعودية خلف الشبكة وغرب الغاوية بجيزان، أفيد عن قنص 5 جنود سعوديين غربي منفذ الطوال و3 آخرين في ميدي وإحراق آلية سعودية بجيزان.

ودمّر الجيش اليمني واللجان الشعبية آليتين عسكريتين تابعتين لميليشيات العدوان السعودي في مديرية الجدعان بمأرب اليمنية.

في المقابل، استهدف طيران العدوان السعودي منازل سكنية بمدينة ضحيان في محافظة صعدة، بعدد من الغارات مخلفاً دماراً واسعاً في الأرواح والممتلكات.

كما استهدفت الغارات مشتلا زراعيًا في منطقة الضميد بمديرية سحار بغارة أخرى، نجم عنها أضرار مادية بالمباني المجاورة للمشتل.

واستهدف طيران العدوان السعودي حياً سكنياً شرق مدينة ضحيان في الـ21 من يناير خلّفت شهداء وجرحى في صفوف السكان في ثالث مجزرة يقوم بها خلال يوم واحد.

وأعلنت قبيلتا بني الوليد والمجاديل بسارع في محافظة المحويت النفير العام والتوجه إلى الجبهات لقتال العدوان السعودي.

وأكدت القبيلتين خلال وقفة إحتجاجية، إستعدادها التام وجهوزيتها لتنفيذ أي خطوات تصعيدية ضمن الخيارات الاستراتيجية، لردع العدوان وإيقافه عند حده.

وأدان البيان الأمم المتحدة وصمت المجتمع الدولي على ما يُرتكب بحق الشعب اليمني من مجازر جماعية يرتكبها  العدوان السعودي الغاشم في كل المحافظات اليمنية بمعرفة هيئاتها ومنظماتها داخل وخارج اليمن.

وبدورها، أصدرت الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان السعودي على البلاد بياناً تناولت فيه تصريحات وزير الخارجية الأميركي حول العدوان على اليمن، جاء فيه أن “الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب تتابع باهتمام بالغ المستجدات على الساحة اليمنية وتداعياتها محليا وإقليميا ودوليا ومنها ما صدر عن كيري خلال لقائه بنظرائه الخليجيين في الرياض بما لا يدع مجالا للشك أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأول للعدوان على بلدنا الحبيب، وهذا ما تضمنته بياناتنا المختلفة وخطابنا السياسي على مدار أيام العدوان”.

وأردفت:”إننا في قيادة الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب السياسية اليمنية المناهضة للعدوان إذ ندين ونستنكر تلك التصريحات والتي يؤسس من خلالها إلى ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا اليمني واستمرارا لمنهجية القتل والتدمير والتشريد وعرقلة المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، فإننا نحمل الولايات المتحدة الامريكية كافة التبعات القانونية والإنسانية والأخلاقية جراء تلك التصريحات وتبني المشاركة رسميا في العدوان على يمننا الحبيب”.

وأهابت الهيئة بـ”المؤسسة الدولية (الأمم المتحدة) وكافة أحرار العالم دولا وجماعات وأفراد استشعار مسؤولياتهم حيال استمرار العدوان على اليمن وتداعياته على كافة المستويات”، ودعت “شعوب أمتنا العربية والإسلامية والحكومات التي أدانت العدوان على اليمن إلى استشعار المخاطر التي تحاك لأمتنا والتي باتت جلية من خلال  ما تمارسه قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية خدمة للمشروع الصهيوأمريكي في المنطقة وانخراط العديد من دول المنطقة في هذا المشروع العدائي والمتنافي مع قيمنا ومبادئنا وقضايانا وأبرزها القضية الفلسطينية”.

كما دعت الهيئة “كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم إلى المزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف والالتفاف حول أبطالنا الأشاوس في الجيش والأمن واللجان الشعبية واستمرار الدعم المتنوع بالرجال والمال والقوافل الغذائية استمرارا للمنهجية التي دأب عليها أبناء شعبنا والتي مثلت مرتكزا رئيسيا أعاق وأحبط المخططات الإجرامية التي تستهدفنا بصورة مستمرة ولفترة تجاوزت العشرة أشهر من العدوان”.

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.