عدلي منصور لـ”الشرق الأوسط”: الدعم السعودي والخليجي لم يرتبط بأي شروط أو مطالب
وصف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور موقف السعودية وقيادتها بعد “30 يونيو” مع مصر، بأنها كانت “وقفة الرجال”، مشددا على انه “لا غنى للعرب عن مصر، ولا غنى لمصر عن العرب”، معتبرا أنها “مقولة لخصت بوضوح وإيجاز القراءة الاستراتيجية للمنطقة العربية في النصف الأول من القرن العشرين، مثلما تلخصها أيضا في عصرنا الحالي”.
وشدد في حديث لصحيفة “الشرق الأوسط” ،على أن “الدعم السعودي والخليجي الذي تلقته مصر لم يرتبط بأي شروط أو مطالب”.
وعن الرؤية المصرية من الأزمة السورية، قال: “السؤال الذي يفرض نفسه عند تقييم أي خطوات مقترحة للتعامل مع موقف ما هو: ماذا بعد؟ ينبغي أن نكون حذرين بشكل كبير من أن نقدم على خطوة ما لأسباب آنية.. لنجد أنفسنا لاحقا في موقف قد يكون أصعب من الموقف الحالي”.
كما تحدث عن العلاقات المصرية – الإيرانية بعد تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني المسؤولية، مشيرا إلى أن “مصر مستعدة للدخول في حوار مع إيران ومع غيرها، إذا ما احترمت الإرادة الشعبية المصرية، وخلصت النوايا”.
وحول التوتر المصري مع قطر وتركيا أكد انه “ما زال الأمل يحدونا في أن يراجع كل فريق أخطأ في تقديرات موقفه، وأن يقف مع المصريين وليس مع مصالحه الضيقة مع فصيل جرى نبذه مجتمعيا”.