عائلة الأستاذ حسن مشيمع: الوالد وبقية الرموز محرمون من العلاج ويتعرضون لـ”القتل البطيء”
قالت عائلة الأمين العام لحركة الحريات والديمقراطية “حق” الأستاذ حسن مشيمع أن إدارة سجن جو مستمرة في حرمانه كما بقية الرموز من العلاج والأدوية، معتبرين أنها طريقة السلطة بالتخلص منهم عبر “القتل البطيء”.
ونقل أفراد العائلة قلقهم من تعرض الأستاذ حسن مشيمع لأي انتكاسة صحية بعد نفاذ الدواء الذي اضطر على تقاسمه مع الأستاذ عبد الوهاب حسين الذي يستخدم الوصفة نفسها لمرض السكري، مؤكدين رفض إدارة سجن جو سيء الصيت صرف الدواء لهما غير مكترثة بالمخاطر الصحية التي قد تنجم عن ذلك.
وأضافت العائلة “يحتاج الوالد لنوعين من الدواء وبشكل يومي لتنظيم نسبة السكر في الدم.. وفي حال توقف تناول الدواء ومع ارتفاع نسبة السكر كما هو الحال مع الوالد والأستاذ عبد الوهاب فإنهما معرضان لا قدر الله إلى مخاطر في القلب، والكلى، والبصر وغيرها”.
وأشارت أن الأستاذ مشيمع وبقية الرموز المعتقلين محرمون من العلاج وزيارة الأهل، ومعزولون عن السجناء، وممنوعون من الكتب والأدعية بما في ذلك القرآن الكريم إلا من نسختين، ومقطوعون عن العالم الخارجي.
هذا وأكدّت عائلة الأستاذ مشيمع أن هذه الإجراءات الخطيرة “لن تغير من قناعاته السياسة شعرة واحدة لكنها توحي بأن المسؤولون عن سجن الوالد قرروا التخلص منه ومن الرموز بالقتل البطيء”.