ظريف وباسل: ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتسهيل عودة المهجرين السوريين
جدد وزيرا الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف واللبناني جبران باسيل التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وتسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وشدد ظريف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني جبران باسيل في بيروت اليوم على أن أي حل سياسي للأزمة في سورية يجب أن يتضمن احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها وخروج كل القوات الأجنبية التي دخلت دون إذن من الحكومة السورية مؤكدا استمرار بلاده بتقديم الدعم لإيجاد حل يقرره السوريون بأنفسهم بعيدا عن أي تدخلات خارجية .
وقال ظريف: “نحن كأطراف خارجية ينبغي أن نقوم بدور المسهل والمعبد للطريق الذي يساعد السوريين على أن يصلوا للحلول المرتجاة بأنفسهم” ودعا ظريف إلى تسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم بعد أن هيأت الحكومة السورية الظروف الملائمة لذلك.
وبخصوص مؤتمر وارسو الذى تخطط الولايات المتحدة لعقده ثمن ظريف عاليا الموقف اللبناني الرافض للمشاركة في المؤتمر وقال إن “مشكلة المنطقة هي الخطر والتهديد الذي يمثله الكيان الصهيوني ويجب ألا نسمح للآخرين بأن يجعلوه في غياهب النسيان لصالح بدعة جديدة يريدون من خلالها أن يروجوا لأخطار وتهديدات وهمية وواهية”.
وبين ظريف أن إيران كانت وستبقى مع الشعب اللبناني ومستعدة للتعاون مع لبنان في جميع المجالات لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة مشيرا إلى أنه ليس هناك من قانون دولي يحظر على إيران ولبنان أو أي بلدين التعاون مع بعضهما البعض.
من جهته جدد وزير الخارجية اللبناني التأكيد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية والقضاء على الإرهاب نهائيا في أراضيها داعيا إلى تسهيل عودة المهجرين السوريين إلى بلدهم.
وقال باسيل إن “سورية اليوم آمنة بمعظمها كما أن المهجرين السوريين يريدون العودة إلى بلادهم ما يتطلب العمل لمساعدتهم على ذلك” وبين باسيل أن لبنان لن يشارك في مؤتمر وارسو لأنه يخدم أجندات “إسرائيل” محذرا من محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت باسيل إلى استعداد لبنان للتعاون مع إيران في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين.