ظاهرة إرتداء العمامة لغير أهلها تحت المجهر
موقع إنباء الإخباري ـ
السيد علي السيد قاسم*:
لقد قرأت تقريراً نشرته صحف قوى الإستكبار العالمي قبل حين وفيه دراسة قامت بها مجموعة من المُفكرين والمُختصين الغرب حول مصادر القوة عند الشيعة للعمل على مواجهتها وهي كالتالي:
– ثورة الإمام الحسين “ع” سنة 61 للهجرة
– القضية المهدوية
– قوة وهيبة المرجعية الدينية عند الشيعة
وعليه تذكر الدراسة العمل وفقا للخطوات التالية:
– العمل على إخراج الثورة الحسينية عن مسارها الحقيقي من خلال دس الخرافات من معممين جهلة.
– إيجاد شخصيات تدعي المهدوية واليمانية لتوهين المذهب الشيعي
– إيجاد معممين شيعة يعملون على تقديم عقائديات باطلة ويوهنون العمامة ودورها ويثيرون التفرقة بين مراجع الدين وبين السنة والشيعة
عندما نقرأ واقعنا اليوم هل تعلم أن :
ثمة محاولات قديمة حديثة من قبل الإستكبار العالمي لإخراج قضية الثورة الحُسينية عن مسارها الصحيح وذلك من خلال ما حصل قديما من إيجاد الحركة البهائية عند الشيعة وإستخدام المنبر الحُسيني كوسيلة لبث العقائد المزيفة والأضاليل المُوجهة وقد تم إدخالها إلى لبنان عبر المدعو عبد الله الطحان الذي كان يرتدي زي عالم دين بشكله التقليدي ويضع على رأسه غطاء وقد بدأ حراكه في لبنان من خلال بلدة مشغرة في البقاع الغربي اللبناني .
– قناة الصفا وفدك تعملان ضمن أجندة واحدة وبناية البث التلفزيني واحدة في لندن.
– المدعو ياسر حبيب الذي يظهر على قناة فدك كان مسجونا في سجون الكويت وأُخرج بطلب من ملكة بريطانيا وقُدم له مبنى لنشر أضاليله وهو مُوظف من قبل الإستكبار برتبة نشر الفتنة وتوهين مراجع التشيع.
– المدعو حسن اللهياري الذي يظهر على قناة أهل البيت مُوظف من قبل الإستكبار العالمي بصفة معمم شيعي لنشر الفتنة السنية الشيعية
– المدعو محمود الصرخي الحسني وهو الذي كان ضابطا في النظام البعثي ومن أعوان الطاغية صدام حسين وقد غاب أربع سنوات في فترة الإحتلال الأمريكي للعراق ليعود بعدها مُوظفا من قبل الإستكبار برتبة المرجع العربي الأعلى وذلك توهينا للمرجعية الرشيدة ودورها وعمل في الخفاء مع التكفيريين لمُواجهة مواقع القُوة عند الشيعة.
– المدعو محمد بن الحسن اليماني في العراق الذي يعمل بصفة مُوظف لدى الإستكبار لإدعاء اليمانية وذلك لتوهين القضية المهدوية
_ معممو السفارة الأميريكية في لبنان ونرمز إلى أسماء بعضهم بما يلي :
ع أ__ ع ج ___م ح ح___ م ح _ح م _ص ط …….
هؤلاء موظفون عند أسيادهم بثمن بخس فمنهم من يتقاضى خمسة الاف دولار ومنهم أكثر ومنهم أقل من ذلك بكثير وقد خضع بعضهم لدورات في العمالة في دول أجنبية ومهمتهم التوهين للمذهب الحق والوقوف في وجه المقاومة والتقليل من قيمة جهادها وتضحيات مجاهديها .
– معممو حب المال والرياسة فمنهم من درس سنوات بل أشهر ومنهم لم يدرس قط وتعمم بنفسه أو عممته جهات مشكوك في علمها ودينها طلبا لمكاسب دنيوية ومصالح فئوية فهؤلاء موظفون عند أنفسهم الأمارة بالسوء برتبة مُعمم للزينة لا للعلم .
فأحذروا يا أولي الألباب من هذه الأصناف من معممي الدنيا التي دخلت عالمنا ولا تركنوا إليهم ولا تأمنوهم على دينكم ودنياكم وكونوا منهم عل حذر وقاطعوا كل أنواع المعاملة معهم حتى لا تكونوا شركاء في صناعة ونشر الفساد والإفساد
*الباحث الإسلامي إمام مجمع الإمام الخميني “قده” – البقاع اللبناني