طهران: على كافة الأطراف الالتزام بحل الازمة السورية سياسياً
قال مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان، ان قرار السعودية بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، سيؤثر على المفاوضات السورية، واضاف: ان هذا الاجراء سيؤثر على مفاوضات فيينا ونيويورك حول سوريا الا ان طهران ملتزمة بهذه المفاوضات.
واضاف الدكتور امير عبد اللهيان أمس الاربعاء في الاجتماع الثلاثي بين ايران وسوريا وسويسرا لبحث سبل تقديم المساعدات الانسانية الى الشعب السوري، قائلا: أرغب بالتحدث فيما يتعلق بالتطورات الجديدة نتيجة قطع العلاقات السياسية بين الرياض وطهران والتداعيات المحتملة للقرار السعودي غير المدروس والخاطئ، وقال: ان هذا القرار سيؤثر على مفاوضات فيينا ونيويورك، الا ان طهران متمسكة بهذه المفاوضات، وسنسعى ومن خلال التشاور مع مسؤولي الامم المتحدة والحكومة السورية ، الى استمرار تقديم المساعدات الشاملة ونأمل بان تتعض السعودية من تجارب التاريخ.
وعقد الاجتماع الثلاثي بين مساعد وزير الخارجية الدكتور امير عبد اللهيان ومنسق الشؤون الانسانية السويسري “مانوئل بستلر” ومساعد وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس أمس الاربعاء في العاصمة طهران بهدف بحث اخر المستجدات حول الاوضاع الانسانية في سوريا وكيفية تقديم المساعدات للاجئين السوريين والحوار السوري وآخر التطورات في المنطقة.
على الصعيد ذاته اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية الدكتور امير عبد اللهيان والمبعوث الخاص للرئيس الروسي في شوون الشرق الاوسط “ميخائيل بوغدانف” خلال اتصال هاتفي جري بينهما أمس، اكدا على ضرورة التزام كافة الاطراف لحل الازمة في سوريا سياسيا.
وبحث مساعد وزير الخارجية ونظيره الروسي خلال هذا الاتصال آخر التطورات الاقليمية وكيفية تنفيذ التوافقات الاخيرة لمعالجة الازمة في سوريا سياسيا.
من جانبه اعتبر “بوغدانف” خلال هذا الاتصال الهاتفي التوافقات السياسية الاخيرة الحاصلة بشان سوريا خلال الاجتماعات المجموعة الدولية لدعم سوريا بانها تشكل خطوة الى الامام.
كما اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي، دور طهران في تعزيز العمليه السياسيه في المنطقة بالبارز والمهم.