طبول الحرب تقرع بالشرق الأوسط وروسيا تستعد لمواجهة “اسرائيل” والغرب
صحيفة الثوار المصرية ـ
برلين : حسام قطب:
كشف مصدر دبلوماسي روسي أن “وجود السفن الحربية الروسية في ميناء طرطوس يهدف إلى ردع أي «تدخل غربي» لمؤازرة المسلحين الذين يقاتلون الحكومة السورية”، في هذه الغضون، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أن روسيا أرسلت إلى سورية خمس سفن إنزال تحمل مئات من مشاة سلاحها البحري والمركبات العسكرية، في «استعراض للقوة من جانب واحد لردع أي تدخل غربي”.
ونسبت الصحيفة إلى مصدر دبلوماسي روسي، طلب عدم الكشف عن هويته، تأكيده «أن وجود السفن الحربية وما لا يقل عن 300 جندي من مشاة البحرية يهدف إلى حماية مصالح روسيا في سورية، وثني الدول الغربية عن نشر قوات خاصة على الأرض للمشاركة في النزاع ضد نظام الرئيس بشار الأسد”.
كما نقلت عن الدبلوماسي الروسي قوله: إن بلاده «يجب أن تكون مستعدة لأي تطورات انطلاقاً من اعتقادها بأن الوضع في سورية قد يصل إلى ذروته قبل عيد الفصح»، الذي يصادف أبريل المقبل.
من جهة ثانية ذكرت القناة الثانية في تلفزيون العدو الصهيوني أن عشرات الدول تقوم بتدريبات مشتركة على سلاح الطيران في داخل الكيان استعداداً لمهاجمة سوريا، في حال جرى تهريب الأسلحة الكيماوية التي تملكها دمشق أو استخدامها.
وأوضحت القناة الصهيونية أن 100 طائرة حربية من نوع “إف 16 ، وإف 15 ، ميغ 29” وصلت بالفعل إلى دولة الاحتلال من 100 دولة تحضيراً لهكذا هجوم، على غرار ما قام به حلف شمال الأطلسي “الناتو” على ليبيا لإسقاط نظام العقيد معمر القذافي.
واحتفظ التلفزيون الصهيوني بأسماء الدول المشاركة بداعي الحفاظ على سرية المناورات.