ضابط سعودي يدير عمليات التفجير ضد حزب الله
إذاعة صوت المدى:
كشفت اوساط مطلعة لموقعنا المزيد من المعلومات حول دور سعودي في ادارة المجموعات الارهابية التي تقف وراء تفجيري الضاحية الجنوبية.
ووفقا للمعلومات المتوافرة فان ضابط سعودي كبير خضع لدورات مكثفة لدى وكالة الاستخبارات الاميركية، يدير غرفة العمليات في بيروت. وكان سابقا مسؤولا عن مكتب الاستخبارات السعودية في العراق، وكان يتولى ادارة عمليات التفجير في المناطق الشيعية. ويعاون هذا المسؤول السعودي عدد من الفلسطينيين والاردنيين والسوريين والعراقيين من من عملوا معه في العراق، وقد قاد مئات العمليات الانتحارية في بلاد الرافدين. وقد أوكل اليه رئيس جهاز دولة اقليمية فاعلة الانتقام من حزب الله، وينتقل هذا المسؤول بين بيروت وأضنة والأردن حيث قواعد تحضير العمليات الانتحارية وتدريب عناصر القاعدة والنصرة ويقوم هذا الضابط باختيار المنفذين بعد ان يخضعهم لاختبارات عديدة، مكث هذا المسؤول في فنادق بيروت، وينتقل بأسماء عديدة ويتخذ اجراءات امنية مشددة، تلقى تدريبات عالية في لانغلي وشيكاغو ويدير غرفة عمليات كبيرة مؤلفة من عدة آلاف ما بين الاستطلاع والمراقبة والتجنيد والتنفيذ والاغتيالات . درس أهدافه لمدة طويلة بعد ان استفاد من معلومات جمعتها استخبارات الدولة الاقليمية الكبرى لفترة زمنية طويلة عن الضاحية . لديه بنك من الأهداف والمناطق والطرق المتنوعة من اغتيالات وتفجير عن بعد وإطلاق صواريخ وانتحاريين يسمونه البعض صائد الشيعة بعد ان تسبب بمقتل آلاف في العراق ودرب مكتب باكستان وأفغانستان لنفس الهدف.