صورايخ النجم الثاقب 1 و2 تدكان مواقع العمق السعودي والفزع يخيم على نجران وجيزان
في ظل استمرار الصمت العربي والاسلامي والعالمي خاصة تلك البلدان والمنظمات التي تتشدق حقوق الانسان والديمقراطيات المزورة، يواصل النظام السعودي المغولي عدوانه على الشعب اليمني لليوم الثالث والستين مخلفاً المزيد من الضحايا معظمهم من النساء والأطفال وتدمير المنازل والمؤسسات الحيوية المدنية.
فقد أكدت المصادر الاعلامية والعسكرية عن قيام طيران العدوان السعودي الصهيواميركي بتنفذ أكثر من مئة غارة قصفت مناطق سكنية عديدة بحجة استهداف معسكرات في صنعاء، وكلية الطب في الحديدة، ومنطقة المير الحدودية مع حجة غرباً، ما أدى الى سقوط أكثر من اربعين شهيداً وجرح اكثر من مئة غالبيتهم من العزل والابرياء في الغارة على معسكر قوات الأمن الخاصة في صنعاء الواقع وسط مناطق آهلة للسكان.
كما سقط أكثر من 30 شهيداً و5 جرحى في الغارات السعودية على منطقة بكيل المير الحدودية في حجة غربا. وسقوط عشرات الشهداء والجرحى إثر قصف كلية الطب في الحديدة .
وقالت مصادر يمنية إن تسعة أشخاص من عائلة واحدة استشهدوا في قصف لطيران العدوان السعودي على مدينة تعز.
وأكدت المصادر أن من بين الشهداء ستة أطفال وامرأتين وأكثر من عشرين جريحا؛ وأشارت إلى أن الغارت استهدفت منزلاً في منطقة الغربية قرب جبل صبر في تعز.
كما أدى القصف إلى تدمير عدد من المنازل في المنطقة.
وأعلنت مصادر يمنية استشهاد أكثر من اثنين وعشرين مواطناً بينهم نساء وأطفال وجرح 61 اخرىن خلال العدوان في محافظات اخرى.
وأشار مصدر أمني إلى استشهاد شخصين بينهم طفل وجرح 12 اخرىن بغارات سعودية على منزل وكيل محافظة تعز في الجحملية ومنطقة الحوبان.
وفي الحديدة استهدف الطيران السعودي قلعة جبل الشريف الأثرية قرب مديرية باجل ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منها إضافة إلى انهيار المسجد الموجود قرب القلعة.
ميدانياً، أعلنت وِزارة الدفاع اليمنية تدمير مدرعات للقوات السعودية، وغنم ستة آليات إثر محاولتها استعادة موقع المحروق السعودي بنجران.
وفي الاطار ذاته استنكر مغردون سعوديون التعتيم الإعلامي من قبل الجهات السعودية الرسمية على قصف مدينة نجران الحدودية مع اليمن.
ووجه هؤلاء انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي للجهات السعودية الرسمية لالتزامها الصمت، وعدم نشر معلومات كافية حول ما يجري في هذه المحافظة الحدودية.
وذكر محللون عسكريون ان فشل السعوديين في استعادة موقع المحروق يشكل قلقا مباشرا لنظام ال سعود خاصة وهو الموقع الثامن الذي يسقط بيد مقاتلي اللجان الثورية والقبائل اليمنية خلال الاسبوعين .
ومن جهة اخرى ، اظهرت مشاهد بثتها قناة المسيرة عمليات اطلاق متعددة لصليات من صواريخ النجم الثاقب 1 على مواقع ومعسكرات سعودية حدودية وفي عمق منطقة جيزان، وابرز المواقع التي تم استهدافها في جبهة جيزان هي: العمود، الام بي سي، جبل الدود، جبل الدخان، الرميح، برج ومركز الرديف، معسكر قوزع، ومعسكر العين الحارة، وهو معسكر كبير وله أهمية عسكرية استثنائية في منطقة جيزان.
كما بثت المسيرة مشاهد لاطلاق صاروخين من طراز النجم الثاقب 2 من منصتين على اهداف في العمق السعودي بجيزان من اجل ردعه عن العدوان.
سياسياً، أعلنت اللجنة الثورية العليا في اليمن في بيان لها، تعيين محافظين جدد لـ6 محافظات بما فيها محافظة صنعاء.
وأفادت اللجنة الثورية العليا في اليمن اعلنت في بيانها تعيين محافظين جدد لمحافظات صنعاء وإب ومأرب والجوفت والبيضاء وريمة.
وفيما يلي اسماء المحافظين الجدد:
– عبدالواحد محمد عبدالواحد صلاح – محافظة إب
– حنين محمد عبدالله صالح قطينة – محافظة صنعاء
– حسن عبدالله أحمد ناصر العمري – محافظة ريمة
– أحمد عبدالله ضيف الله – محافظة مأرب
– سام علي علي الملاحي – محافظة الجوف
– علي محمد المنصوري – محافظة البيضاء
دولياً، حذرت منظمة “أوكسفام” الإغاثية من أن حوالى 16 مليون يمني لا تصلهم مياه صالحة للشرب ولا تتوافر لديهم خدمات الصرف الصحي، ما قد ينذر بكارثة إنسانية في بلد هو في الأساس من أفقر دول العالم.
وقالت المنظمة، إن حوالى 16 مليون يمني لا يحصلون على مياه صالحة للشرب ما ينذر بعواقب صحية كبيرة على هذا البلد بعد شهرين من انطلاق الحملة العسكرية التي يقودها تحالف عربي تتزعمه السعودية ضد اليمن.
وقالت المنظمة في بيان إن “الغارات الجوية المستمرة والقتال البري ونقص الوقود تسببت بقطع المياه الصالحة للشرب عن ثلاثة ملايين شخص إضافي منذ بدء الحرب في اليمن، ليرتفع بذلك عدد اليمنيين الذين لا يملكون إمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي إلى 16 مليون شخص على الأقل”.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا العدد يمثل ثلثي سكان البلاد تقريبا.
وقالت أوكسفام في بيان إن “الناس يجبرون على شرب مياه غير آمنة نتيجة لتفكك شبكات المياه المحلية، وبذلك تصبح الأمراض خطرا حقيقيا يهدد حياة الناس”.
وأشارت المنظمة خصوصا إلى أمراض مثل الملاريا والكوليرا والإسهال.