صنعاء.. تظاهرة حاشدة تنديداً بالحصار والمطالبة بعودة العالقين
احتشدت الآلاف في العاصمة اليمنية، صنعاء في تظاهرة مطالبين بفك الحصار البري والبحري والجوي الظالم على اليمن، ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب التي ارتكبها النظام السعودي.
وطالب المشاركون في المسيرة، الأمم المتحدة، التدخل لعودة العالقين اليمنيين في الخارج.
وأكد بيان المسيرة على أهمية التحرر من “العبودية والارتهان على طريق تجاوز كل العقبات والعراقيل التي وضعت أمام الشعب اليمني من قبل القوى الاستكبارية تحت عدة مسميات”.
مشدداً على أهمية تجاوز كل الأجندات التي جمعت لها قوى الطغيان والاستكبار والتي توهمت بأنها ستحقق ما عجزت عنه أذنابها وعملاؤها وبقوة ترساناتها العسكرية والمالية من خلال العدوان الظالم والجنوني الذي قتل وأهلك الحرث والنسل.
وقال البيان: “إن العدوان قد تحطم وفشل أمام إرادة الشعب اليمني وصموده وثباته ووعيه، فضلاً عن خلق قناعة لدى تلك القوى المعتدية بأن الشعب اليمني لا يمكن إعادته إلى أحضان العمالة بقوة السلاح”.
وأضاف: أن ذلك “دفع بها إلى تجميع العدوان أدواته الرخيصة والتي عقدت مؤتمراً في الرياض أدعو فيه زوراً بأنه لأجل اليمن رغم أنهم من صنعوا معاناة الشعب سابقاً ولاحقاً وأنهم من شاركوا في العدوان المتمثل بالقتل والتخريب في حق اليمنيين، والأن يتحدثون باسمه ويريدون التسلط عليه مرة أخرى ولو على بحر من الدماء “.
ودعا البيان أحرار العالم وكل الهيئات الأممية والمنظمات الدولية وكل الدول والشعوب الحرة إلى تحمل مسئوليتها الاخلاقية والإنسانية تجاه شعب يعتدى عليه ويحاصر برا وجوا وبحرا لمنع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية، ومنع أبنائه المتواجدين في الخارج من العودة إلى بلدهم دون أي ذنب.
مجددين الدعوة إلى القيام بخطوات عملية لفك الحصار وإيقاف العدوان والعمل على السماح لإعادة العالقين إلى اليمن عودة آمنة.
وطالب البيان السلطات والجهات القضائية “باتخاذ الإجراءات القضائية العاجلة لمحاكمة كل الخونة والعملاء الذين شاركوا في العدوان والقتل والتدمير”.. مؤكداً أن “الحل في اليمن لايمكن أن يكون خارجياً ويجب أن يكون يمنياً يمنياً يحقق مصلحة اليمنيين وأهدافهم النبيلة دون أي وصاية عليهم أو تدخلات خارجية”.
ودعا كافة أبناء اليمن “إلى مزيد من التلاحم والوحدة والأخوة والتكافل فيما بينهم لمواجهة العدوان الأمريكي السعودي بكل صوره وأشكاله”.. مؤكداً على “ضرورة الاستمرار في الحراك المجتمعي وتحمل الجميع مسئوليتهم في مواجهة العدوان وأن يبقى الجميع في حالة جهوزية كاملة لأي احتمالات”.