صمت "فصائلي" في مواجهة مشاهد الاعدامات المروعة!!
اعدامات في القدس وعلى امتداد الوطن تُنفذها أجهزة الاحتلال العسكرية والمدنية وقطعان مستوطنيه ضد فتيان وفتيات شعبنا، اعدامات بالجملة، سياسة ينتهجها الاحتلال بتعليمات بنيامين نتنياهو… معتقدا بأن القتل والترويع هو المدخل لإخماد جذوة الغضب، وبالتالي، التعليمات لأجهزته وقطعانه المزيد من الاعدامات.
مشاهد مروعة من غزة الى جنين وتتكثف في القدس، والعرب مشغولون باشعال الفتن ورعاية الارهاب والتآمر على الأمة، وشعب فلسطين تحديدا، جيل الشباب يواصل نضاله بطريقته، في حين تلوذ كل الفصائل بالصمت، تهديدات لغزة وضغوط على رام الله، والاعدامات تستمر، والخوف يضرب في أوصال القيادات خشية من امتداد الغضب واتساعه..
حالة الغضب في الأراضي الفلسطينية لها مسبباتها وأهدافها، المسببات موجودة، والأهداف لم تتحقق بعد، وهذا يعني أن الغضب سيتواصل وتتسع دائرته، فهل يبقى الصمت مطبقا على غزة ورام الله؟!
هذا الصمت الذي يلف الفصائل، ويتحكم في قيادات رام الله وغزة، لا نعتقد أنه سيثمر ايجابيات، ونتنياهو لن يكافىء الصامتين.. ما سيجبره هو ما يبثه جيل الشباب من رعب في صفوف شعبه. لذلك، لا أحد يطالب الشباب بالتوقف عن غضبه، فللغضب مسبباته، وهي ما تزال باقية.. لكن، السؤال الذي يطرح، بقوة، هو: هل يستمر الصمت، في مواجهة مشاهد الاعدام المروعة في القدس وشقيقاتها!!