صعدة تنال النصيب الأكبر من الغارات السعودية
أكثر من ثلاثمئة شهيد فضلاً عن مئات الجرحى معظمهم من النساء والأطفال هي حصيلة غارات التحالف السعودي على محافظة صعدة شمال اليمن وحدها منذ بدء عملياتها العسكرية أواخر آذار/ مارس الماضي. تدمير طال البنية التحتية على نحو كامل في مختلف المديريات الحدودية، منشآت خدمية مدنية تمّت تسويتها بالأرض الأمر الذي دفع بالسلطة المحلية في صعدة إلى إعلانها مدينة منكوبة.ورغم ذلك يتواصل القصف الجوي والمدفعي والصاروخي بشكل عنيف على المحافظة التي تعيش وضعاً مأساوياً ينذر بكارثة إنسانية أكبر.
يبدو المشهد العام في صعدة قاتماً للغاية بما أحدثته آلة القتل والتدمير من عبث وتخريب، وينتظر سكان المحافظة المنكوبة دوراً محتملاً للمجتمع الدولي لتدارك ما يمكن تدراكه ووقف عمليات القتل الجماعي بحقهم.