صانع الغواصات يعلن نجاح تجربة الغواصة الروسية الجديدة
وكالة أنباء موسكو:
عُقد امتحان جديد لغواصة “الكسندر نيفسكي”، إحدى غواصت الجيل الرابع التي ستشكل القوة الرئيسية للقوات البحرية النووية الروسية في المستقبل، في الأسبوع السابق. وأثبت الامتحان قدرة هذه الغواصة على إطلاق الصواريخ على الأهداف المطلوب تدميرها، ولكنه لم يثبت قدرة الصاروخ الذي أطلقته الغواصة، وهو صاروخ “بولافا”، للوصول إلى هدفه.
قال متحدث باسم إدارة مصنع “سيفماش”، أهم مصنع روسي لبناء السفن والغواصات، لوكالة أنباء “نوفوستي”، يوم الاثنين إن غواصة “الكسندر نيفسكي”، وهي غواصة جديدة تنتمي إلى الجيل الرابع من الغواصات المقاتلة من فئة “بوري”، اجتازت امتحانا جديدا في الأسبوع الماضي بنجاح.
وأوضح أن الاختبار الذي أجري يوم الجمعة الماضي أكد صلاحية هذه الغواصة لإطلاق الصواريخ.
وشهد يوم الجمعة الماضي تجربة جديدة لصاروخ “بولافا”، سلاح الغواصات من نوع “بوري”. ولم تحقق التجربة النجاح، إذ تعطل نظام إدارة الصاروخ بعد أن انطلق من غواصة “الكسندر نيفسكي”.
وقرر وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إجراء خمس تجارب إضافية للتأكد من كفاءة صاروخ “بولافا”.
ولا يمكن أن تنضم غواصة “الكسندر نيفسكي” وشقيقتها “فلاديمير مونوماخ” إلى الأسطول الروسي قبل أن يدخل صاروخ “بولافا” شرف الخدمة العسكرية.
ولا يمكن لوزارة الدفاع أن تستلم هذا الصاروخ إلا بعد أن يثبت الاختبار قدرته وكفاءته.
ولا يُتوقع أن يُعقد لهذا الصاروخ امتحان جديد قبل شهر كانون الأول/ديسمبر المقبل.
ويجب أن تحل الغواصات من فئة بوري” محل الغواصات من فئة “أكولا” و”كالمار” و”مورينا” المزمع سحبها من الخدمة في فترة ما بعد عام 2018، وهي الصواريخ التي صممت لإطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.