صالحي: منح مقعد سوريا بالجامعة العربية للمعارضة بدعة ستطال من روج لها
اعتبر وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي ان “منح مقعد سوريا في الجامعة العربية للمعارضة بدعة سياسية خطيرة ستطال من روج لها”. ورأى صالحي في تصريح ان “الوضع في سوريا خطير ولا يمكن السكوت عنه”.
وتعليقا على قرار الجامعة العربیة بتسلیم مقعد سوریا الی المعارضین، اعتبر صالحي ان اخطاء ترتکب لحل الازمة السوریة وان هذه الاجراءات الخاطئة ستعرض عملیه تسویه الازمة السوریة للمشاکل.
وأشار إلی أنّ الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اعلنت سابقا أنّها تدعو إلی وقف العنف فی سوریا قبل أي شيء، معربا عن أسفه لكون الاجراءات التی تتخذ من قبل بعض الدول فیما یخص سوریا تاتی فی سیاق نشر العنف واراقة المزید من الدماء فی سوریا.
ونبّه وزير الخارجية الايراني إلى أنّ ما أسماه “منح التسهیلات للمعارضة وللعملاء فی سوریا والذین یعتبرون ارهابیین حسب اعتراف وکالات الاستخبارات الغربیة، یفضی الی استمرار مقتل الناس الابریاء فی سوریا”، ورأى أنّ بعض دول المنطقة ومن خارج المنطقة تعمل علی ارتکاب الاخطاء مشیرا الی ان هذه الاجراءات ستعقد الاوضاع فی سوریا.
وشدّد صالحي على أنّ إيران ترى أنّ حلّ الأزمة السورية بصورة منطقية وقانونية ووفقا للقوانين الدولية يكمن في التعاون، مشيرا إلى أنّ اقتراحا قدّم لاجراء الحوار بین الحکومة والمعارضة السوریة واجراء الانتخابات فی سوریا بعد تشکیل حکومة انتقالیة، “لکن البعض یصر علی المزید من تعقید الموضوع، وهذا لا یؤدی إلا إلی المزید من إراقة دماء الشعب السوري”.