شهيدان و250 جريحاً برصاص الاحتلال الصهيوني شرق قطاع غزة وفي الضفة الغربية
تتواصل التظاهرات والمسيرات في مختلف المناطق الفلسطينية في الذكرى الـ70 للنكبة وإحتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، فيما قوات العدو تواجه المتظاهرين بارتكاب المجازر مستخدمة الرصاص الحي حيث أفاد الناطق بإسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، عن إستشهاد مواطنين فلسطينيين، ظهر اليوم، برصاص الإحتلال “الإسرائيلي” شرق البريج، وإصابة 250 مواطناً فلسطينياً في مناطق متفرقة من قطاع غزة أثناء مشاركتهم في مسيرات العودة الكبرى.
وقالت وزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر، إن طواقمهما قدمت العلاج لشخصين أصيبا بالرصاص الحي، ولـ 17 شخصا أصيبوا بالرصاص المطاطي، و43 أصيبوا بحالات اختناق، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية حيث نظمت مسيرات على مدخل مدينتي رام الله والبيرة الشمالي، وفي بلدات بدرس والنبي صالح غربي رام الله، وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وفي حي باب الزاوية وسط مدينة الخليل.
كما إندلعت مواجهات على مدخل مدينة نابلس الجنوبي، واللبّن الشرقية جنوبي نابلس، وعلى مدخل مدينة قلقيلية الشرقي، وعلى مدخل مدنية طولكرم الغربي، وعلى مدخل مدينة سلفيت الغربي.
وفي بلدة نعلين غربي رام الله انطلقت مسيرة غضب من وسط البلدة إلى مدخلها حيث الحاجز العسكري. وفي قرية دير ابو مشعل خرجت مسيرة باتجاه الشارع الالتفافي، حيث اندلعت مواجهات فور وصول المسيرة، قام خلالها الجنود بإغلاق البوابة الحديدية على المدخل الشمالي للقرية.
وفي جنوب مدينة نابلس اندلعت المواجهات في كل من قرية بيتا، وقرية اللبن الشرقية، أصيب خلالها بحسب الهلال الأحمر عشرة فلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قنابل الغاز بكثافة.
وفي باب الزاوية، وسط مدينة الخليل اندلعت المواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال المتواجدين على الحاجز العسكري على مداخل البلدة القديمة، أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق، وإصابتين بالرصاص الحي في الكتف والبطن.
وعلى المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، اندلعت المواجهات في محيط قبر بلال بن رباح، أصيب خلالها ثلاثة شبان أحدهم بالرصاص الحي بالقدم، وإصابة في الظهر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط للصحافي موسى الشاعر.