شكوك حول الهبة الفرنسية لدعم الجيش وقوى الأمن
على رغم الصخبِ الانتخابي، وبعد مؤتمر «روما 2» الذي انعقد في العاصمة الإيطالية الاسبوع المنصرم، تتّجه الأنظار إلى مؤتمر «سيدر» الذي سينعقد في باريس في 6 نيسان المقبل لدعم الاقتصاد اللبناني. ومن المقرر أن يُطلع الحريري مجلس الوزراء على نتائج مؤتمر «روما 2» وما تبلّغَه لبنان من برامج دعم دولي وما قطِع له من وعود وما سيَليه من آليات ستعتمدها بعض الحكومات لتحديد تقديماتها للجيش اللبناني والقوى الأمنية الأخرى، على حدّ قول مصادر مطّلعة لـصحيفة «الجمهورية».
إلّا أنّ مصادر سياسية سألت عن نتائج مؤتمر «روما 2»، وقالت لـ«الجمهورية»: «لقد سمعنا خطابات وتصريحات ومؤتمرات صحافية، ولكن ماذا حصَّل لبنان من المؤتمر؟ ومَن هي الدول التي دفعَت مالاً وتلك التي لم تدفع؟ وما هي قيمة هذه المدفوعات؟ لقد أُعلِن أنّ فرنسا قدّمت 400 مليون يورو لدعمِ الجيش وقوى الأمن، وقيل بداية إنّها هبة ليتبيَّن لاحقاً أنّ هذا المبلغ هو عبارة عن قرض».