شربل لـ”الجمهورية”: لقاء أمني موسع الجمعة للبحث في أمن طرابلس
في تقويمه لليوم الأول من الخطة الامنية في الضاحية، أبدى وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل ارتياحه الشديد، وقال لـ”الجمهورية”:” لمسنا ردّة فعل سياسية وأمنية جيدة والمهم ان تنجح الخطة في تحقيق الأمن للمنطقة. هناك أهداف طموحة نتمناها وأمر العمليات واضح وصريح لجهة تثبيت الوضع الأمني في الضاحية وفي كل لبنان”. وأضاف: “المهم ان ننجح في ضبط الوضع الأمني ومنع إستهداف المنطقة من أي جهة كانت، ولا سيما من يخططون للمس بالأمن في لبنان”، مشدداً على أهمية أن “تكون كل القوى الحية في البلد شريكة في حفظ الأمن وتسهيل مهمة القوى الأمنية”.
وعن حصيلة اليوم الأول من الخطة قال: “لم نضع أي جردة لكن التقارير لفتت الى توقيف عدد من الأجانب الذين يعيشون في لبنان من دون اوراق قانونية او دخلوه خلسة، كذلك تمّ توقيف سيارات ودراجات بلا أرقام إضافة الى مخالفات متنوعة، لكن الأهم هو ان نمنع التفجيرات وأي خلل امني”.
وكشف شربل من جهة أخرى انّ الإتصالات التي واكبت الخطة وما تركته للوهلة الأولى دفعت برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الى دعوتنا الى لقاء أمني موسّع قبل ظهر الجمعة المقبل في السراي للبحث في أمن طرابلس، في حضور قادة الأجهزة الأمنية ووزراء المدينة ونوابها. أضاف: “كنت واضحاً منذ البداية بأنّ مشكلة طرابلس سياسية أكثر ممّا هي أمنية ولو تحقق التوافق السياسي بين مختلف مكوّناتها لنجحت كل الخطط التي وضعت من أجل المدينة. وأبدى تفاؤله بتجربة الضاحية التي يواكبها قرار سياسي يحميها ويسهل المهمات والغايات المطلوبة منها.