شربل: إجتماع لبناني قطري تركي سوري لحسم قضية المخطوفين
صحف لبنانية:
أوضح وزير الداخلية مروان شربل لـ”اللواء” بعد اجتماع استمر ساعة وربع الساعة مع البعثة الأمنية التركية، انه “جرى تبادل للآراء ووجهات النظر والموقف وما يحكى في الاعلام من أخبار بعضها صحيح وبعضها خاطئ، واتفقنا على ضرورة متابعة البحث في جو إيجابي، كما اتفقنا على أن أزور تركيا لعقد اجتماع مع المسؤولين الأتراك ومسؤول قطري ومسؤول عن خاطفي اللبنانيين في إعزاز للبحث في كيفية الوصول الى نتائج ايجابية تنهي هذه القضية كما يرغب ويريد اللبنانيون بسلام ووفق ما هو مطلوب”.
وأكد شربل ان “الجو التركي ايجابي ومتعاون، ولم نسمع من المسؤولين الاتراك أي كلام فيه اشارة أو ينم عن تهديد، منهم يريدون أفضل العلاقات مع لبنان، ويتصرفون بوحي هذه القناعة”.
ورداً على سؤال عن نتائج التحقيقات مع الموقوف صالح وعن مكان وجود المخطوفين الأتراك، قال: “أنا لا أتدخل في التحقيق، فهذه مسؤولية القضاء، ولكن ما أستطيع أن أقوله إن كل هذا الكلام عار عن الصحة، وهو يسيء إلى مسار الاتصالات والمفاوضات مع الأتراك”.
وفي تصريح لـ”الجمهورية”، أكّد شربل انّ “القوى الأمنية وبإشارة من القضاء استدعت المواطنين الأربعة من اقارب واصدقاء اهالي المخطوفين فحضروا بإرادتهم الى التحقيق، خصوصاً انّ اسماءهم جرى التداول بها في التحقيق الجاري مع محمد صالح منذ ايام عدة باعتباره “بنكاً للمعلومات” في جانب من القضية سعياً الى معرفة منفذي العملية ومصير المخطوفين التركيين”.
وعلمت “الجمهورية” انه “في اللقاء الذي جمع الوفد التركي بالمدير العام لقوى الأمن الداخلي بالإنابة العميد ابراهيم بصبوص في حضور رئيس شعبة المعلومات العقيد عماد عثمان، رفض الجانب اللبناني تزويد الوفد أية تفاصيل تتصل بسير التحقيقات التي تبقى سرّية وبإشراف الأجهزة القضائية، وذلك بانتظار ما ستؤول إليه”.
وقريباً سيزور شربل تركيا بناءً على دعوة من أنقرة لمتابعة قضية المخطوفين، وفي حديث له مع “الأخبار” قال شربل: “ستكون زيارتي السادسة لتركيا في متابعة هذه القضية، وكلي أمل أن أعود مع المخطوفين”. لدى شربل حماسة حتى للذهاب إلى منطقة أعزاز نفسها، إن تمكن من الأمر طبعاً، ولكن ماذا لو أصبح هو نفسه من ضمن المخطوفين؟ يضحك الوزير ثم يردف: “حسناً، عندها نصبح 10 مخطوفين لبنانيين، وأتمنى عليكم المطالبة بتحريرنا… ولك آخ شو بدي أحكي لأحكي خليها بالقلب”.