“سي أن أن”: واشنطن تجمع معلومات حول “داعش” بسورية وتناقش فكرة الضربات المحدودة
تجمع الولايات المتحدة معلومات استخباراتية عن أماكن قيادات وتجمعات مسلحي تنظيم “داعش” في سورية، وفق ما أفاد مسؤولان أميركيان لشبكة “سي أن أن” الأميركية، فيما تدور نقاشات في البنتاغون حول توجيه ضربات لأهداف محددة للتنظيم التكفيري في سورية.
وتحدثت مصادر أميركية للـ “سي أن أن” عن مناقشات تجري في وزارة الحرب الأميركية، منذ فترة، بشأن توسيع نطاق الضربات الجوية في العراق، أو حتى إمكانية توجيه ضربات مستهدفة ضد أهداف محددة لـ”داعش” داخل سورية. وأكدت المصادر أن البيت الأبيض لم يتخذ أي قرار بعد في هذا الصدد.
وقال فردريك هوف، زميل رئيسي في “المجلس الأطلسي” وباحث مختص في الشؤون السورية، للشبكة الأميركية: “هناك احتمال قوي بتحركنا، أو عبر جهود متعددة الجنسيات لضرب داعش داخل سورية”، مشيراً إلى أن “أي تحرك إضافي قد نحتاج لاتخاذه يتطلب التشاور مع الكونغرس.”
البيت الأبيض: “داعش” أصبح أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر
إلى ذلك، صرّح نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، بن رودس، أن واشنطن تدرس خياراتها بشأن توسيع ضرباتها الجوية الحالية ضد تنظيم “داعش” في العراق، محذراً من أن التنظيم التكفيري أصبح أكثر خطورة عما كان عليه قبل ستة أشهر.
وقال إن بلاده تنظر “بفعالية في تدابير لازمة للتعامل مع هذا التهديد.. ولن تقيدنا الحدود”، مضيفاً: “إذا رأينا مخططا ضد الأمريكيين أو أي تهديد ينبثق من أي مكان ضد الولايات المتحدة.. نحن مستعدون للتحرك بمواجهة هذا التهديد.”
وأول من أمس الخميس، قال وزير الحرب الأميركي شاك هيغل، ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، إنه هزيمة “داعش” تتطلب اجتثاثها من سورية.