سلمان بن عبد العزيز.. يرقص.. يترنّح.. ويفتقد فنون الكلام
موقع العهد الإخباري ـ
ميساء مقدم:
يعرف سلمان بن عبد العزيز جيّداً فنون الرقص، بالمقدار نفسه الذي يفتقد فيه فنون الكلام. في ذكرى مرور 100 يوم على توليه مقاليد الحكم في السعودية، رقص الرّجل، حاملاً سيفه، كما يرقص المجرمون على دماء ضحاياهم، وضحاياه كثر.
سلمان الذي نقل عنه مصدر ليبي أنه طلب إلى ضيفه رئيس الوزراء الليبي علي زيدان نقل تحياته “للأخ العقيد القذافي”، بعد مرور أكثر من عامين على مقتله! يتربّع على عرش أكبر دولة مصدّرة للنفط. افتقاده للكاريزما لا يختلف عليها اثنان. بل انّ الرجل يصاب بالضياع ويترنّح يميناً وشمالاً خلال اللقاءات الرسمية.
سلمان الذي يقود اليوم حرباً دموية ضد الشعب اليمني بحجة “”دعم الشرعية” و”إعادة الأمل”، لا يميّز بين “الاستقرار” وكلام آخر نابٍ. لدى الرجل قدرة على جعل نفسه أضحوكة الملوك. خلال إحدى استقبالاته، يرتكب خطأً فادحاً، لو أن رئيساً في أي بلد ارتكبه، لاستقال فوراً، ووضع نفسه في مدرسة مغلقة لإعادة التأهيل. لكن الرجل لا يستحي من نفسه. بل في القرن العشرين، لا يجد حرجاً من وضع صورته في إحدى المدارس، ليمر من جانبها الأطفال، ويمدون أيديهم لمبايعة الصورة. نعم هذا هو النموذج المتخلّف من الحكم الذي يُراد إسقاطه على اليمن.
سلمان بن عبد العزيز. فخر صناعة آل سعود. الرّجل التي اختير ليكون مؤتمناً على السعودية وشعبها، ونفطها ومقدّراتها، يصعب على المرء أن يفقه قوله! ولكل من يستطيع أن يترجم كلام سلمان الى اللغة العربية، تحية، ورفعٌ للقبّعة!