سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وثمانية “208”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ رِجالُ الحَقِّ فَوْجٌ بَعْدَ فَوْجٍ
يُلاقُونَ العِدا ، رُغْمَ المُصابِ
سَنُعْطِيهِمْ دُروساً صارِماتٍ
ونَجْعَلُ مِنْهُمُ جِيَفَ الكِلابِ ]
-1-
( لا تناقض بين العقل و الإيمان )
– في تاريخنا، جرت زندقةُ وأبْلَسَةُ وشيطنةُ ، الكثير من القامات العملاقة والهامات المبدعة.. لأنهم أَعْمَلوا عقولهم ورفضوا إلغاءها، من ( ابن رشد ) إلى ( ابن سينا ) إلى ( ابن المقفع ) إلى ( أبي العلاء المعرّي ) فـ( الكندي ) فـ( الفارابي ) فـ( أبي حيّان التوحيدي ) وصولاً حتى إلى ( إخوان الصفا وخِلاّن الوفا ).
– و عندما يطلب بعض رجال الدين، من الناس، ألاّ يعتمدوا كثيراً على العقل، وأن يكتفوا بالإيمان، هادياً ومرشداً لهم، لكيلا يَضْعُف إيمانهم، وتتزعزع قناعاتهم بدينهم..
يكون المقصود بهذا القول، هو ألاّ تتزعزع ثقة الناس ببعض رجال الدين، وليس بالدين، إذا جرى إعمال العقل..
وكأنهم يقولون أنّ هناك تناقضاً بين العقل، الذي هو نعمة الله الكبرى للبشر، وبين الإيمان بالله تعالى، الذي منحهم تلك النعمة الإلهية، التي هي ” العقل “..
– والسبب الأهم لقول رجال الدين، هذا – أي عدم الاعتماد كثيراً على العقل والإكتفاء بالإيمان – هو أنّ إعمالَ العقلِ بكلّ طاقته، يكشف محاولات بعض رجال الدين، احتكار ليس الدين فقط، بل وحتى احتكار الله تعالى وتطويبه باسمهم، وإلغاء عقول الناس ومصادرة إرادتهم وخياراتهم، من خلال الادّعاء، بأنّ الإيمان لا يكون صحيحاً، إلاّ إذا حظي بمباركتهم، وكان عن طريقتهم وبواسطتهم.
– وكأنّ الرسول العربي الكريم، بَشّرَ بالإسلام وألغى الكهنوت.. لكي يُقامَ كهنوت جديد، يقوم بالوصاية على عقول الناس، ويمنع الصلة بين الله وعباده، إلاّ عن طريقهم حصراً..
وإذا كان هناك من تناقض، فهو ليس بين العقل والإيمان بالله تعالى، بل بين العقل، والصيغة الإيمانية أو طريقة الإيمان التي لا يُقِرُّها بعض المشايخ، إلاّ إذا جاءت عَبْرَهم وبإذنهم، وحَسْب ما يرى هؤلاء، لا حَسْب ما يرى العقل الذي هو هبة الله الأعظم للبشر.
– ولولا العقل، لَمَا كان الإيمان ( قال تعالى: إنّا أنزلناه قرآناً عربياً، أفلا تعقلون )..
والمخلوقات التي لا تمتلك عقلاً، ليس لديها إيمان.. والطامّة الكبرى أنّ بعض رجال الدين، يُمَاهُون بين ذواتهم وبين المولى عزّ وجل، تحت عنوان “الإيمان” ( ولكن ليس على الطريقة الصوفية أبداً ).. ثم يكفّرون من لا يتعامل معهم على هذا الأساس.
– و عندما يجري اللجوء إلى ” الدِّين ” لخدمة الفقراء والمستضعَفين في الأرض – وهم الأكثرية دائماً – يكون قد جرى الأخذ بجوهر الدين..
أمّا عندما يوظّف الدين، لخدمة المتألّهين والمتجبّرين والمتكبّرين والمتزمّتين، فهذا يعني اختيار نهج انتقائي شكلاني جزئي، من الدين، يستقطع منه ما يناسب هؤلاء، ويستبعد مالا يناسبهم..
– والدين – بجوهره – طاقة خلاّقة ومبدعة وإنسانية وروحية، لا حدود لها، دائماً وأبداً..
ولكن للأسف، استطاع ويستطيع بعض العَيّارين والشُّطّار، أن يطمسوا، أحياناً، ذلك كله ، ليأخذوا جانباً طقوسياً مجتزأاً، يُلغون بموجبه، الجوهر الحقيقي للدين وتأثيره الخلاّق .
-2-
( التسميم التاريخي ل ” اللاوعي الجمعي ” )
– على الرغم من مرور مئات السنين ، فإن مفردات ” يزيدية : نسبة إلى يزيد بن معاوية ” لا زالت سارية ويرددها الكثيرون بشكل ببغاوي، دون أن يعرفوا شيئا عن معناها الأصلي وعن سبب وجودها ..
– فمثلا ، يقال ” زنوبا ” ل الشحاطة التي يجري انتعالها في القدمين.. والمقصود بها نيلا وشتيمة للسيدة ” زينب ” بنت الحسين بن علي .
– ويقال ” أزعر بابا حسن ” للخارجين على القيم والأخلاق .. والمقصود بها نيلا من ” أبو الحسن: الإمام علي ” ..
– وعلى الرغم من وجود مقام ” السيدة زينب ” في أطراف دمشق ، وإحاطته بمختلف مستلزمات الإجلال والإكبار والإحترام ، منذ مئات السنين ، من قبل أهل وأبناء دمشق ..
فإن تلك التسمية المسمومة التي اجترحها ” يزيد وزبانيته ” منذ أربعة عشر قرنا ، توارثتها الأجيال الشعبية وترددها أوتوماتيكيا ، بشكل منفصل كليا عن أسباب وجودها.
– كذلك ، فإن ترداد مقولة ” أزعر بابا حسن ” تناقلتها الأجيال الشعبية ، عبر مئات السنين ، رغم المكانة القدسية العالية للإمام ” علي بن أبي طالب ” في تاريخ الإسلام ، لدى الدمشقيين ، بحيث باتت مسألة استخدامها منفصلة كليا ، عن تاريخ وأسباب وجودها ..
وذلك على الرغم من أن الخليفة الأموي – الراشدي الخامس – ” عمر بن عبد العزيز ” وحفيد الخليفة الراشدي الثاني ” عمر بن الخطاب ” من جهة الأم ، منع نهائيا ، النيل من الإمام علي بن أبي طالب .
– وهذا مما يعطي دليلا بأن الموروث التاريخي ، مليء بالسموم ، التي فعلت فعلها عبر القرون ، بحيث قام ذلك الموروث ، بتشكيل اللاوعي الجمعي ، لملايين المسلمين ، وتنميطهم بشكل آلي وقطيعي وغرائزي ، بما يلغي العقل ، ويبقي على الغريزة .
-3-
[ المهامّ الحيويّة المَنُوطَة بِالدولة الوطنية السورية ]
( 1) : الإستمرار في سَحْقِ الإرهاب والإرهابيين، حتّى استئصال شأفةِ الإرهاب.
( 2 ) : تعميق وتوسيع الحوار والتفاعل الوطني، وإفْساحُ المجال لِأجيال الشباب والشّابّات، بِأنْ يستخرجوا كامِلَ الطاقات الكامنة لدَيْهِم، وبحيث يشملُ الحِوارُ جميعَ القوى الحيّة الفاعلة، داخل الوطن، وإيجاد صيغة سياسيّة عصريّة، تحقّقُ المشاركةَ العميقة لهذه القوى، في صناعة القرار السياسي والاقتصادي..
و دون انتظار “البيادق الخارجية” التي يُحَرّكها الأمريكي والفرنسي والبريطاني والتركي والسعودي والقطري والإسرائيلي.
( 3) : البدء بِتنفيذ خطّة إعادة الإعمار والبُنْيان، بما يُعِيدُ سوريّة، خلال سَنَواتٍ قليلة، أفْضَلَ وأجْمَلَ ممّا كانَتْ قَبْلَ العدوان الأطلسي الإرهابي الوهّابي، عليها.
( 4 ) : إعادةُ تربيةِ الجيل الجديد، انطلاقاً من الدروس المستفادة، من الحرب العدوانيّة على سورية..
وتَرْمِيمُ ما خَلّفَهُ العدوان الأطلسي الإرهابي الوهّابي، في نفوس الجيل الحالي…
وَمَنْ يعتقد بِأنَّ هذه المهمّةَ سَهْلةٌ، نؤكّد له بأنّها سوف تكون المهمّة الأصعب.
( 5 ) : ترسيخ وتكريس الصيغة العصرية والحضارية الملائمة، لِعلاقة قوى الأمن الداخلي ومختلف الجهات الأمنيّة داخل الوطن، بالمواطِن، بما يجعل ” كَرامةَ المواطن ” و” تحصينَ الوطن ” وجْهَيْنِ لِعُمْلةٍ واحدة.
-4-
( بين ” كوبا – كاسترو ” و ” سورية الأسد ” )
– منذ خمسة و خمسين عاما ، والأمريكي ومعه الأوربي ، يشنون حملات غير مسبوقة في التاريخ ، لشيطنة وأبلسة ” كوبا – كاسترو ” ، لأنها قررت أن تكون مستقلة ومتحررة من الهيمنة الأمريكية الطاغية ..
ولم يتركوا ساحة إعلامية أو ثقافية أو فنية أو تربوية أو تعليمية ، إلا وأشبعوها بعمليات تزوير وتزييف وتحريف وتضليل ، لا سابقة لها ، لتشويه الشعب الكوبي والقيادة الكوبية ..
– وجرت شيطنة وأبلسة ” فيديل كاسترو ” قائد الثورة الكوبية ، بما لا يتخيله عقل ..
– وبعد مرور ” 55 ” عاما ، عاد الأمريكي وسيتبعه الأوربي، ليمد يده ل ” كوبا – كاسترو ” ، بعد أن فشلوا فشلا ذريعا في إسقاطها أو في ترويضها وتدجينها .
– و هم أنفسهم الآن ، الذين يشيطنون ويؤبلسون ” سورية الأسد ” منذ ست سنوات .
و سيعودون إليها ، رغما عن أنفهم ، لأنهم أعجز من أن يقفزوا فوق مركز الكون ” السوري ” ..
وسيكونون مكرهين للعودة إلى التعامل مع سورية ، كما هي ، وليس كما أرادوها أن تكون .
-5-
[ سورية في حالة مواجهة دائمة مع ” إسرائيل ” ]
– منذ عام ( 1982 ) وسورية تواجه إسرائيل – عملياً – في ما أُطْلِقَ عليه ( الحرب خارج الأسوار ) أي خارج سورية، بمعنى أنّه طالما أنّ موازين القوى التقليدية لا تسمح بتحقيق الإنجاز المطلوب في حال القيام بالهجوم على “إسرائيل” بسبب قيام الغرب الأمريكي والأوربي – ومنذ 1948 وحتى الآن – بالالتزام بتحقيق التفوق النوعي لإسرائيل، في السلاح والعتاد والتكنولوجيا، على جميع الدول العربية المحيطة بها …
– وبسبب عدم القدرة أثناء حرب تشرين عام “1973” على تحرير الأراضي المحتلة عام “1967” ، على الرغم من مشاركة مصر وسورية معاً، في الحرب وفي وقت واحد، وعلى الرغم من وجود ظهير دولي في ذلك الحين، هو الاتحاد السوفيتي، الذي كان يمدّنا بمعظم ما نحتاجه من سلاح وعتاد، وبديون آجلة….
ورغم كلّ ذلك، لم نستطع حينئذ، تحرير الجولان المحتلّ، بسبب عوامل عديدة، كان أهّهما ( التفوّق النوعي الإسرائيلي ) و( خيانة أنور السادات لِسورية )…
– حينئذ اجترح القائد العظيم حافظ الأسد، فكرة ( القتال خارج الأسوار ) بمعنى: – عدم الاستسلام لِإسرائيل تحت عنوان ( اتفاقيات السلام )..
– ودعم جميع القوى المقاومة الفلسطينية الحقيقية ضدّ إسرائيل..
– وإيجاد مقاومة لبنانية فاعلة وموجهة لإسرائيل، طالما أنّ ظروف لبنان تسمح بذلك، وعلى هذا الأساس، ظهر “حزب الله”..
– وقَبْلَ ذلك وبَعْدَهُ، الاستمرار في بناء القدرة العسكرية السورية، إلى الحدّ الأقصى الذي تسمح به الظروف والإمكانات.
– وكذلك إيجاد التحالفات العربية والإقليمية الممكنة، لدعم هذا النهج الذي سُمِّيَ حينئذ (الصمود والتصدّي) والذي يُسَمَّى الآن (نهج المقاومة والممانعة)…
وهذا ما أطار صواب “إسرائيل” لِأنّها رأت إنّ هذه الإستراتيجية الحربية الجديدة العبقرية التي قام بها (حافظ الأسد) هي أكثر خطورةً عليها من الحرب التقليدية..
– ولذلك جرى ما بجري من استهداف دولي وأعرابي وداخلي لِـ (سورية الأسد) منذ ذلك الحين وحتى اليوم… ولذلك قام الإسرائيليون بِمعاملتنا بِـ (المِثْل) من خلال المحور الصهيو – وهّابي – الإخونجي، عندما عملوا على نقل الحرب إلى داخل سورية، كلما استطاعوا ذلك، سواء عَبـْرَ عصابات “خُوّان المسلمين” المجرمة، أو عَبـْرَ قطعان الوهٌابية الإرهابية…
– وما نقوم به الآن، هو أشرس أنواع الحروب في مواجهة الإسرائيليين، عَبـْرَ مواجهة أدواتهم الإرهابية المتأسلمة، داخل الأرض السورية .
لِأنَّ أسدَ بلاد الشّام الرئيس بشّار الأسد، كان خَيْرَ مَنْ حَمَلَ رايةَ المقاومة والممانعة، مِنْ حَيْثُ المواجهة السياسة للمشروع الاستعماري الأمريكي الجديد في الهيمنة على هذه المنطقة، ومِنْ حَيْثُ المواجهة المتعدّدة الأشكال والأنواع، بما فيها المقاومة المسلحة للمشروع الصهيوني الاستيطاني العنصري الإلغائي، على أرضنا العربية .
إنّنا نخوضُ حرباً دفاعيةً مقدّسةً، في مواجهة
العدوان الإرهابي الصهيو – أطلسي- الوهّابي – الإخونجي، على الجمهورية العربية السورية .
-6-
( من هي ؟ ! )
– من هي الدولة التي أشيدت على جماجم عشرات ملايين ” الهنود الحمر ” ؟
– و أقيمت وبنيت بسواعد عشرات ملايين ” العبيد ” الأفارقة ” ؟
– ويعيش شعبها برفاه ، بسبب استغلاله ونهبه لشعوب العالم الأخرى ؟
– وهي الوحيدة على وجه الأرض التي استخدمت السلاح النووي ضد الدول الأخرى ؟
– وهي التي تقيم ألف قاعدة عسكرية استعمارية في 100 دولة من دول العالم ؟
– وهي التي غزت كوريا وفيتنام والصومال وأفغانستان والعراق ؟
– وهي التي أحيت و احتضنت الإرهاب المتأسلم ، وسمت إرهابييه ” مقاتلين من أجل الحرية ” ؟
– وهي وهي وهي وهي وهي وهي وهي الخ الخ الخ ……
– ومع ذلك تدعي أنها وكيلة ” الحرية والديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان ” على وجه الأرض ؟
– ولكن الأنكى ، أن بيادقها وأزلامها و دماها وكلابها المسعورة في بلدان العالم الأخرى ، يرون فيها ” المسيح المخلص ” و ” المهدي المنتظر ” !!!!!!
-7-
( ولماذا لم تشن واشنطن حربا ضد سورية ، شبيهة بحربها على العراق عام 2003 ؟ ! )
– إ ذا لم تقم ” واشنطن ” بشن حرب عسكرية برية وجوية شعواء على الدولة الوطنية السورية ، وتدمير الباقي من مرتكزاتها ، ومن ثم تسليم السلطة إلى كلاب آل سعود المسعورة الذين يسمون أنفسهم ” معارضة سورية ” ..
– حينئذ يصرخ سفهاء آل سعود وأشباههم وقوارضهم ، بأن الإدارة الأمريكية ضعيفة مترددة وأنها تخلت عن ” المعارضة السورية ” !!!!..
– لو كانت واشنطن ترى بأنها يمكن أن تنفد وتفوز ب حرب شاملة كهذه ..
وأنها لن تخرج بعدئذ مدحورة ..
وأن ” إسرائيل ها ” لن تدفع حينئذ ، ثمنا غاليا جدا ..
ل كانت الإدارة الأمريكية قد شنت تلك الحرب المباشرة على سورية ، منذ عدة سنوات ، و ل ما كانت قد انتظرت لسماع آراء ونصائح أزلامها وبيادقها و دماها المذكورين …
وكما يقول المثل العامي : ” لا توصي حريص ” .
-8-
( التشجيع الروسي ل غزو اليمن !!!! )
– هناك وجهة نظر جديرة بالتمعن ، تقول جوابا على سؤال : لماذا لم تعترض ” موسكو ” على قرار مجلس الأمن الذي غطى العدوان السعودي على اليمن ؟
– تقول وجهة النظر تلك ، بأن موسكو أدركت جيدا مدى الانتفاخ والنفاج والغرور الذي آل إليه آل سعود ، نتيجة الأدوار القذرة التي أسندها لهم المحور الصهيو/ أمريكي خلال العقود الماضية..
وخاصة بعد أن عانت روسيا من ذلك الدور ، في موضوع إغراق السوق العالمية بالنفط ، الذي أدى إلى انهيار برميل النفط إلى ثلث سعره السابق. ..
– ورأت موسكو أن أفضل طريقة لتنفيس تورم آل سعود ، هي الدفع بالهيجان السعودي لتكسير قرون هذا الثور الأحمق ، وفتح الطريق أمام السعودية للتورط في الحرب على اليمن ، لكي يجري تهشيمها وضعضعتها ونزع ما يمكن نزعه من أنيابها..
خاصة وأن أي نظرة لتاريخ اليمن ، تؤكد أن أي حرب معها ، تؤول بأصحابها إلى الخسران والهزيمة..
– وهذا ما حدث … فما رأيكم ؟
-9-
– كان العرب ” وثنيين ، يعبدون الأصنام ” و أسلموا منذ ألف وأربعمئة عام .
– وكان الفرس ” مجوسا ، من أتباع زرادشت ” و أسلموا منذ ألف وأربعمئة عام أيضا ..
– وأي اتهام للمسلمين الفرس بأنهم ” مجوس ” .. يعني اتهام العرب المسلمين بأنهم ” وثنيون ” .
* ملاحظة : الديانة الزرادشتية : تَُعٓرَّف أحياناً ب ” المجوسية ” نسبة لمؤسسها ” زرادشت ” ، وهي ديانة قديمة، تعتبر أقدم الديانات التوحيدية المعروفة في العالم ، و تأسست منذ أكثر من ” 3000 ” سنة في ما يُسَمَّى اليوم بدولة ” إيران ” على تعاليم ” زرادشت ” ..
ويعتقد معتنقوها بوجود إله واحد أزلي هو ” أهورامزدا ” بمعنى ” الإله الحكيم ” وهو خالق الكون ويمثل الخير ولا يأتي منه الشر أبدا ( الموسوعة الحرة : ويكيبيديا ) .
-10-
هل يتساوى المحسن والمسيء ؟!
هل تتساوى يَدٌ ، سَيْفُها باتَ لَكْ ، بِ يَدٍ ، سَيْفُها أَثْكَلَكْ ؟!
هل يتساوى القاتل و القتيل ؟!
هل يتساوى الصديق و العدو ؟!
هل يتساوى المُضَحِّي و المُفَرِّط ؟!
هل يتساوى الشقيق و الغريب؟!
هل يتساوى البريء و المجرم ؟!
هل يتساوى الأمين و الخائن ؟!
هل يتساوى النور و الظلام ؟!
هل يتساوى العربي و الأعرابي ؟!
هل يتساوى المسلم و المتأسلم ؟!
هل يتساوى الروسي و الأمريكي ؟!
-11-
( يبدو أن نهاية العالم الامريكي الجديد ، قد تكون على يد رئيس الأركان الأمريكي الأحمق الجديد ” مارك ميلي ” . )
– أبو المجد –
( رئيس اركان الجيش الامريكي يهدد روسيا وايران والصين و كوريا : سنضربكم كما لم تـُـضرَبوا من قبل . )
( بانوراما الشرق الأوسط )
هدد رئيس أركان الجيش الأمريكي، مارك ميلي بحرب عالمية ثالثة كل من يعارضون أمريكا أو يضمرون الشر لها أو يحاولون تدمير نمط معيشتها أو معيشة حلفائها بقوله:
سنوقف مخططاتكم وسنضربكم كما لم تـُـضرَبوا من قبل و سندمركم في اي وقت و اي مكان بالرغم من كل التحديات التي نواجهها.
ثم عدد تلك الدول: روسيا ، إيران ، الصين ، كوريا الشمالية.
-12-
( ما حَكَّ جِلْدَكَ ، غَيْرُ ظِفْرِكْ )
– لا تنتظروا شيئاً يُذْكَر ، من الأمم المتحدة ولا من الجامعة ” العربية ” ، حول مجزرة آل سعود الرهيبة ، في صالة العزاء الكبرى في ” صنعاء ..
– فالأمم المتحدة ليست أكثر من دائرة تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية !!!!
– و الجامعة ” العربية ” ، ومعها ما يسمى ” منظمة المؤتمر الإسلامي ” و ” التعاون الإسلامي ” وباقي العناوين التي تنتحل تسميةً إسلامية ، ليست إلاٌ مَواخير ، تديرها دولارات نواطير الكاز والغاز.
– فقط الشعب اليمني العظيم ، ومعه شرفاء العرب والعالم ، هم وحدهم المعنيون بالدفاع عن اليمن ، بمختلف سبل ووسائل الدفاع المتاحة والممكنة .
-13-
( الصراع طائفي ومذهبي : فقط ، لدى المحور الصهيو/ أطلسي وأذنابه )
– يريدون تحويل الصراع في سورية، ومع سورية، من قبل المنظومة الصهيو-أطلسية وأتباعها وبيادقها، من صراع سياسي إلى صراع طائفي ومذهبي، ويريدون القفز فوق الهوية الوطنية والقومية واستخدام الهويّات الدينية، والانحدار والهبوط من الانتماءات العليا، القومية والوطنية، إلى الانتماءات الدنيا، الطائفيّة والإثنيّة ..
– مع أنّ الجميع يعرف، أنّ الخلاف ليس على المذهب الطائفي للمنطقة، بل على المذهب السياسي للمنطقة. يُطَيّفون الصراع ويُمُذْهِبونه، بدلاً من مقاربته سياسياً..
– ثم يتّهمون النظام السياسي، بأنه هو الذي يقوم بذلك، من أجل ردّ التهمة – بل الجريمة – الدامغة عن أنفسهم، ومن أجل استمرار التجييش الطائفي والمذهبي، ضد الدولة.. وغاية المحور الصهيو-أطلسي وأذنابه من تسويق وتسعير (الطائفية والمذهبية) هي إجهاض وتقويض أيّ نَفَس وطني أو قومي أو تحرّري أو نضالي أو ممانع أو مقاوم..” .
-14-
( اليمن ” السعيد ” سَيُعِيدُ آل سعود ، كما كانوا في الربع الخالي : أجْلاف البادية )
– أكثر من ” 700 ” سبعمئة شهيد وجريح ، مساء اليوم : 2016 – 10 – 8 ، في قصف سعودي وحشي همجي ، على ” صالة العزاء الكبرى ” في ” صنعاء ” : أكثر من ” 500 ” شهيد و ” 200 ” جريح.
– هؤلاء لم يسمع بهم ” جون كيري ” ولا وزير خارجية فرنسا أو بريطانيا ، ولا باقي الدول الأوربية ، ولا جمعيات حقوق الإنسان ، ولا ولا ولا ولا كل رقيقي القلوب في أمريكا وأوربا !!!!..
– وحتى لو سمعوا ، فلن يقولوا إلا ما يعني ” رفع العتب ” .. بعد أن ” اتسع الخرق على الراتق ” ..
– أيها المنافقون … لا أعبد ما تعبدون ..
– ويبقى الأعراب و” العرب ” المتأسرلون ، أشدّ كفراً ونفاقاً .
-15-
( ” عاصفة الحزم ” ستقتلع آل سعود و ” سلمان الحزم ” !!!!!! )
– كم تبجح ، منذ عشرين شهرا ، سفهاء آل سعود وبيادقهم وقوارضهم ، بأن ” عاصفة الحزم ” التي أمر بها ” سلمان الحزم ” سوف تحسم أمر ” اليمن ” خلال أسابيع قليلة ، و ستتوجه بعدها ” عاصفة الحزم ” هذه ، إلى ” سورية ” لتهب عليها ولتحسم أمرها ، ولتصبح المنطقة بكاملها ، رهن إشارة آل سعود ( المنذورين لخدمة ” العم سام ” و ” إسرائيل ” ) ..
– ولكن حساب الحقل ، لم ينطبق على حساب البيدر .. وبعد عشرين شهرا ، وصلت ” عاصفة الحزم ” إلى الجدار ، وبدأت ترتد على مطلقيها ” آل سعود ” لتقتلعهم من جذورهم ، ولترمي بهم في غياهب التاريخ ومجاهيل الجغرافيا .
-16-
( هل ستقوم ” إسرائيل ” بمعاقبة آل سعود ؛ لفشلهم بإسقاط سورية ؟ )
– يقال أن الكيان الصهيوني أبلغ ” العم سام ” بأن نجاح سورية ، و بمعاونة أصدقائها وحلفائها ، في سحق الإرهاب على الأرض السورية ..
يعني أن باقي الإرهابيين سيهربون باتجاه ” إسرائيل ” و ” شرق الأردن ” ..
– وهذا ما يشكل خطرا داهما على ” الأمن القومي الإسرائيلي ” ..
وأنه في حال حصول ذلك ، قد تضطر ” أسرائيل ” لقصف السعودية وتدمير منشآتها وقدراتها العسكرية ، عقابا لها على فشلها في إسقاط سورية ، بعد أن تعهدت ل ” إسرائيل ” بأن الإرهاب سيبقى تحت السيطرة ، وأنه لن يشكل أي خطر على الأمن الإسرائيلي.
-17-
( إذا كان ” آل سعود ” قد أوقفوا تزويد ” مصر ” بالنفط ، وفقا لاتفاقية مصرية – سعودية موثقة ….
مع أنه اتفاق تجاري وليس منحة ..
فقط ، بذريعة أن المندوب المصري في مجلس الأمن ، لم يصوت طبقا لرغبة آل سعود !!!
فكيف يؤتمن سفهاء آل سعود ، وكيف يمكن الوثوق بهم !!! ..
إنهم يريدون أن يجعلوا من أم الدنيا ” مصر ” بلدية ، تدار ب ” الريموت كونترول ” من قصور آل سعود. )
-18-
( ما هو الفرق بين ” دمى ” المعارضات السورية ” وبين ” الدمى ” التي يلعب بها الأطفال ؟ )
– الدمى التي يلعب بها الأطفال ويحركونها كما يريدون ، هي دمى جميلة ، مع أنها بلا روح . .
– وأما ” دمى ” المعارضات السورية التي يلعب بها الأمريكي والسعودي والتركي والإسرائيلي والبريطاني والفرنسي والقطري …
– فهي ” دمى ” قذرة قبيحة شنيعة ، لا يكتفي أسيادها و مشغلوها ، بجعلها تلعق أحذيتهم بشكل دائم ، بل يجعلون منها كلابهم المسعورة التي تنبح على من يراد منها أن تنبح عليهم .
-19-
( قطفت الولايات المتحدة الأمريكية ، ثمار و نتائج التضحيات السوفيتية الأسطورية في الحرب العالمية الثانية ، بعد أن قدم الإتحاد السوفياتي أكثر من ” 30 ” ثلاثين مليون ضحية ..
بينما قدم الأمريكان أقل من نصف مليون ضحية ” 400 ” ألف .. ورموا قنبلتين نوويتين على هيروشيما وناغازاكي ، واستعمروا اليابان وألمانيا ، اللتين لا زالتا حتى اليوم ، تقيمان على أراضيهما ، عشرات القواعد العسكرية الأمريكية. .
ولولا تلك التضحيات السوفيتية ل كانت أوربا الغربية قد تحولت بكاملها إلى مستعمرات نازية . )
-20-
( ” شريط ” أردوغان )
– ” الشريط الحدودي ” العثماني / الإخونجي / الأردوغاني ، الذي يحتله ” أردوغان ” شمال سورية ، لن يكون مصيره أفضل من شريط ” أنطون لحد ” الإسرائيلي ، في جنوب لبنان ..
– ولن يكون مصير ” أردوغان ” بأفضل من مصير ” لحد ” ..
– ولن يخرج ” أردوغان وشريطه الحدودي ” من الوجود ، إلا بالطريقة التي خرج منها ” لحد وشريطه الحدودي ” ..
وسيخرجون رغما عنهم وعمن يقف معهم . )
-21-
– أي قوات عسكرية موجودة في دولة أخرى ، بدون مواققة الدولة المضيفة ، هي حكما ” قوات احتلال ” ..
وحتى لو كانت قد دخلت بموافقة الدولة المضيفة .. فإن بقاءها ، بعد طلب الخروج منها رسميا ، يجعل منها ” قوات إحتلال ” ..
– وأي ” قوات احتلال ” ، مصيرها الخروج من الأرض التي تحتلها ، سواء لقناعتها أن بقاءها بات أكثر ضررا لها من ذهابها ، أو بالمقاومة الوطنية المتنوعة الأشكال الكفيلة بهزيمة قوات الإحتلال تلك .
-22-
( واشنطن و جائزتا ” نوبل ” و ” أوسكار ” )
– تستحق الولايات المتحدة الأمريكية ، وبجدارة عالية، جائزة ” نوبل ” وجائزة ” أوسكار ” منذ الحرب العالمية الثانية ، وخاصة منذ هيروشيما وناغازاكي حتى اليوم ، على ” إبداعها الفريد ” في ميدان ” جرائم الحرب ” و ” المجازر الجماعية ” ..
– نظرا لقيامها يقتل عشرات ملايين البشر حتى الآن ، سواء بشكل مباشر، أو بشكل غير مباشر ، ونظرا لتسميمها الجو العالمي ، البشري والطبيعي ، بعد أن باتت منذ ثلاثة أرباع القرن وحتى اليوم ، زعيمة الإستعمار العالمي الجديد …
– وأما توابعها في الإتحاد الأوربي وفي حلف الأطلسي ، وأذنابها الأعراب ، فيستحقون جوائز ترضية دسمة .
-23-
( ما هو الفرق بين الشخص ” الهجومي ” و ” العدواني ” ؟ )
– هناك مقولة ثابتة هي ” الهجوم خير وسيلة للدفاع ” ، وَمَنْ لا يذُدْ عن حقّه وحوضه ، بما يستحقّه ، فهو إنسانٌ سلبيٌ عاجزٌ خنوعٌ – ” بْيِمـشِي الحيط الحيط ، وبِ يقول ياربّي السِّتْرة ، كما يقول المثل العامّي – ، ولا تعنيه كرامتُهُ الشخصية أو العامَّة ، بِقَدْر ما تعنيه سلامتُهُ الشخصية .
– وهناك تيّارٌ عريض ، يخلط بين النزعة ” الهجومية ” والنزعة ” العدوانية ” .. ولتوضيح الفرق بينهما ، نقول بأنّ :
– ” الهجومية ” : هي الدفاع عن الحق والمبادرة في حماية هذا الحق ، والاستعداد للتضحية بالنفس في سبيله ، وعدم الانتظار إلى أن تصل السكّين إلى الرقبة .
– و ” العدوانية ” : هي الاعتداء على حقوق الآخرين ، وغالبا ما يجري العدوان ، بذريعة باطلة ، هي تعدّي الآخرين على حقوقه ، أي على حقوق المعتدي .
-24-
– إنها حرب طاحنة ، بين ” أتباع سُنّة محمد بن عبد الله ” ..
وبين ” أتباع سُنّة محمد بن عبد الوهّاب ” ..
– بين المسلمين المحمّديين في جميع أصقاع الأرض ، وهم كل شرفاء المسلمين في هذا العالم ، من مختلف الملل والنحل..
وبين المتأسلمين التلموديين الوهّابيين وأذنابهم الإخونجيين..
بعد أن جعل محمد بن عبد الوهّاب من نفسه نبياً بديلاً لسيّدنا محمد بن عبد الله…
– وفي النهاية ، لن يَحقّ إلاّ الحقّ.. والحقّ ليس مع محمد بن عبد الوهّاب وأتباعه ، بَل مع سيّدنا محمد بن عبد الله وأتباعه .
-25-
( الفرقة الناجية !!! )
( حبذا لو أن أي فئة إسلامية ، تظن نفسها هي ” الفرقة الناجية ” أن تبرز للعالم ، صك ” الوكالة الحصرية ” الذي منحها إياه الله عز وجل وفوضها فيه بتكفير الآخرين واستباحة دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم !!!!
وإذا كانت هذه الفئة أو تلك ، تعتبر نفسها هي ” الفرقة الناجية ” ..
فهناك يوم للحساب في الآخرة ، لا في الدنيا ، ” يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ، إلا من أتى الله بقلب سليم ” .
فلماذا يفترون على الله ، و يجعلون من أنفسهم بدلاء له في يوم الحساب ، وهم لا زالوا في الحياة الدنيا !!!!
-26-
[ مدرسةُ الفِداءِ والتّضحية ]
– كلّما ازدادتِ الحَرْبُ شراسةً ووحْشيّةً ودَماً ودَمَاراً، على وطنِنا… كلّما ازْدَدْنَا حُباً وعشقاً، لهذا الوطن الأغلى من الرّوحِ والوَلَد…
– وازْدَدْنا حباً واحتراماً لِشُرَفَاءِ وطنِنا وأمّتِنا، وَهُمْ
بالملايين…
– وازْدَدْنا تشَبُّثاً بهذا الوطن، واستعداداً لتقديمِ أفواج الشهداء تِلْوَ الشهداء، إلى أنْ يَحِقَّ الحقُّ ويُزْهَقَ الباطِلُ “إنّ الباطِلَ كانَ زَهُوقا”. ..
– وهذا هو تُراثُ بلاد الشّام عامّةً ، الذي انْطلقَ من مدرسة الفادي عيسى المسيح ، ومدرسة الإسلام المحمدي المتنوّر، والمدرسة الكربلائيّة التي تحوَّلَتْ إلى ظاهرة إنسانيّة ، تتجاوز الطوائف والأديان . ..
– ولِأنّ أبْناءَ بلاد الشّام عامّةً ، وسوريّة الأسد خاصّةً ، هُمُ المُؤْتَمَنُون على هذا التّراث الإنساني الخالِد، فإنّهُمْ سَيَحْمِلُونَ الأمانَةَ، إلى أنْ يَرِثَ اللهُ الأَرْضَ وَمَنْ عليها، رُغـْمَ أنْفِ المحور الصهيو – أمريكي، ورُغْمَ أنْفِ أذْنابِهِ الأعرابية – الوهّابية – الإخونجية.
-27-
– كل من يقول بأن المسألة في سورية هي بين طرفين : ” نظام ” و ” معارضة ” .. يريد التغطية على حقيقة ما يجري في سورية..
– الحقيقة هي أن حل المسألة في سورية ، يتوقف على توقف واشنطن وتابعاتها الأوربيات وإقلاعها عن الإستمرار في مخطط وضع اليد على سورية ، من خلال تحطيم الدولة وإبعاد رئيس الدولة ..
– ويتوقف على توقف التابع التركي والأذناب السعودية والقطرية ، عن إشعال النار وتأجيجها داخل سورية..
– وأي مقاربة ل المسألة السورية ، لا تنطلق من هذا المنطلق .. لا تعدو كونها مزيدا من صب الزيت على النار التي أشعلوها في سورية ، والإصرار على تأجيج الحريق واستمراره .
-28-
( بين إيران و ” إسرائيل ” )
– عندما تتذاكى بعض قوارض وزواحف المحور الصهيو/ أطلسي وأذنابه الأعرابية ، وتقول بأن : ” المنطقة باتت بين خيارين ، إيران أو إسرائيل ” !!!
– فالحقيقة هي أن أصحاب هذا الطرح ومشغليهم ، قد اختاروا الإلتحاق ب ” إسرائيل ” منذ زمن طويل ..
– وهم الآن ، يشقون الطريق لغيرهم ، من أجل دفعهم للإسراع في الالتحاق ب ” إسرائيل ” والتفرغ ، مثلهم ، لخدمتها، مقابل الحفاظ على أنظمة أسيادهم المتهالكة المتداعية.
-29-
– كم يدعو للسخرية والإستهجان ، ما يقوله بعض كلاب آل سعود
المسعورة ، التي تسمي نفسها ” معارضة سورية ” : بأن تزويد ” الفصائل المسلحة ” بما يسمونه ” سلاح نوعي ” سوف يشكل ” تهديدا حقيقيا لقوات النظام السوري ولروسيا ولإيران ” !!!!!
– يبدو أن هذه الإمعات ، لا تعرف بأن :
** العبرة ليست في السيف ، بل في اليد التي تحمل السيف **
– فكيف عندما تكون تلك اليد ، بل الأيادي ، مرتزقة مأجورة منذورة لأسيادها ومشغليها الأمريكان والسعوديين والإسرائيليين والأتراك والإنكليز والفرنسيين والقطريين!!!!!!
-30-
( الهيئة العليا للمفاوضات ) !!!!!
( إسم كاريكاتيري ، لمجموعة مرتزقة خرجوا على وطنهم السوري ، وباتوا قابعين في أحضان أكثر كيان متخلف في العالم ، إنسانيا وأخلاقيا وحضاريا ..
وهم ، بمجموعهم ، لا عمل لهم إلا لعق أحذية سفهاء آل سعود ، وقبض المعلوم منهم ، و التهجم على سورية الأسد ، والتكرار الببغائي ل ما يمليه عليهم مشغلهم وممولهم السعودي . )
-31-
( ليس جميع من يحملون جنسية ” المهلكة الوهابية السعودية ” في بلاد الحجاز ونجد ، هم ” سعوديون ” ..
بل هناك الكثيرون من الشرفاء ، ممن فرضت عليهم الظروف ، أن يحملوا تلك الجنسية ..
” السعودي ” هو كل من يدين بالولاء ل سفهاء آل سعود و لريالاتهم ، داخل الجزيرة العربية أو خارجها . )
-32-
( إذا كان رجال الفقه الإسلامي ، الذين يقال عنهم ” علماء ” يقرون بأن نسبة المقدس في التراث الإسلامي، لا تتعدى ال ” 5 ” خمسة بالمئة من ذلك التراث ..
فلماذا يجري التعامل مع هذا التراث ومع ذلك ” السلف ” على أنه معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه !!!! )
-33-
– عندما يجري استخدام الأخطاء ، رداء وغطاء وستارة ، لتمرير وتقرير واستجلاب وترسيخ خطايا قاتلة ورهيبة وتدميرية ..
– حينئذ ، لا بد من استنفار جميع أصحاب الضمائر الشريفة ، لمنع الوقوع في الجب ، بحجة تحاشي التلوث بمياه الساقية .
-34-
( مهمة ووظيفة ودور هذه الصفحة ” خاطرة أبو المجد ” ) هي :
1 – تثقيفية تنويرية توضيحية . . إضافة إلى :
2 – تعرية الوهابية والإخونجية وأتباعهما ومفرزاتهما ، و
3 – شد عصب الناس وتحصينهم وتصليبهم وتمنيعهم وضخ التفاؤل والثقة والأمل بالمستقبل لديهم ، حتى في أحلك الظروف . .
-35-
( الحَرَاك )
الحٓرَاك ؛ بالأساس وبالأصل ؛ كلمة تشير إلى منحى إيجابي … ولكن هذا المصطلح ؛ بل هذا ال ( حراك ) صار سلبياً ؛ بل بغاية السلبية ؛ في زمن ( الربيع الصهيو – وهابي ) ؛ عندما أصبح نواةً ومنطلقاً وقاعدةً وتُكَأٓةً وجسراً وستارةً ؛ لأعمالٍ هدّامة دموية مُدارة ومُمَوّلة خارجياً ؛ بالتعاون والتضامن مع أدواتٍ داخلية هدّامة .
-36-
( الديمقراطية ) التي ملؤوا العالم صراخاً، بحرصهم على نشرها في عالمنا العربي، لا تعدو أن تكون ديمقراطية ( المكوّنات ) و( الكيانات ) و( الكائنات ) التي يخطّطون لتطبيقها في سورية، كـ( ديمقراطية توافقية ) تشكّل الاسم الحركي ” الكودي ” لـ( المحاصصة الطائفية ) الكفيلة بتفخيخ جميع مفاصل الدولة والمجتمع، ووضعها على حافة الانفجار، بغرض تفجيرها، كلما احتاجت مصالح الاستعماريين الجدد، إلى تفجيرها، بغية تنفيذ أجنداتهم الاستعمارية.
-37-
( إذا كان النظامان التركي والسعودي متفقين على ” رحيل الأسد ” . .
فالدولة الوطنية السورية والشعب السوري، بأغلبيته الساحقة، متفقان على ضرورة اقتلاع آل سعود وحزب ” العطالة والتعمية ” التركي ، ورميهما في أقرب مكب نفايات . )
-38-
( ومع ذلك ، ورغم كل هذه القعقعة والقرقعة والفرقعة….
لا حرب عالمية ثالثة ..
ولكن الشعوب الحية والدول الحصيفة ، تتصرف دائما ،
على قاعدة احتمال وقوع أسوأ الإحتمالات . )
-39-
( الديمقراطية الحقيقية هي حصيلة تجاذبات وتنافسات
وصراعات سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية ..
وأمّا عندما تُبْنَى على صراعات طائفية ومذهبية وعرقية
وإثنيٌة .. فإنّ النتيجة ، لن تكون إلاّ ديكتاتورية ، مهما
جاءت عَبْرَ صناديق الاقتراع . )
-40-
( هناك مخبرون لل CIA ، بدرجات متباينة من العمالة
والتبعية ، ولكن بأقنعة صحفية ، يأتي في مقدمتهم ” مخبر ”
لبناني عتيق ، إسمه ” سركيس نعوم ” ، يعطي نفسه حجما
أكبر من حجمه الحقيقي ، بأضعاف مضاعفة .. مع أن مهمته
الأساسية هي تسويق ما يطلبه منه ، مسؤول أمني
بالسفارة الأمريكية . )
-41-
– لا تقفوا كثيرا ، عند ما تقوله زبائل ونفايات وقاذورات وببغاوات ” المعارضات السورية ” ..
– ولا تهتز فيكم شعرة واحدة ، لما يجتره زاعقو وناعقو وباعقو ولاعقو أحذية سفهاء آل سعود ولقطاء آل ثاني ، على فضائياتهم وفي صفحاتهم ، هم و معهم ” كورس ” قطعان الشتامين القذرين .
-42-
– إنه الصراع الأبدي بين العقل و الغريزة .. تنتصر فيه الغريزة ، أحيانا .. وينتصر فيه العقل ، أحيانا أخرى..
– ولكن فترات انتصار الغريزة ، عبر التاريخ .. كانت أطول بكثير ، من فترات انتصار العقل ..
– ومع ذلك ورغم ذلك.. ففي النهاية ، لا يصح إلا الصحيح .
-43-
( إذا قصفَ ” الناتو “، الدولةَ السورية .. سوف ينفجر الفالق بالجميع )
– ليس فقط مركز ” فيريل ” الألماني ، هو الذي تحدَّثَ عن احتمال قصفٍ جويٍ ل حلف الأطلسي على سورية ..
– بل حتى وزير الخارجية الروسي ، حَذّرَ من ذلك ..
– وسيكون أحمق ، كُلُّ مَنْ يُفَكِّر بذلك ، لأنّ الفالق الزلزالي العالمي ، سوف ينفجر حِينَئِذٍ بالجميع .
-44-
( بان كي مون : القلق دائما وأبدا )
– بان كي مون : أسوأ وأضعف وأهزل وأتفه أمين عام في تاريخ الأمم المتّحدة..
– ولم يكن يوما ، خلال عشر سنوات ، أكثر من ببغاء بلهاء ، يردد حرفيا ، ما يمليه عليه أي دبلوماسي في وزارة الخارجية الأمريكية . )
-45-
( لأن الغرب الأطلسي ، الأمريكي والأوربي، يريد المحافظة على الإرهابيين والحفاظ على الإرهاب في سورية ..
يرفعون عقيرتهم بالصراخ عن وجوب التوقف عن ” استهداف المدنيين والمشافي في حلب !!!!! ” ، لأنهم يريدون من سورية ومن روسيا ، أن توقفا حربهما على الإرهاب . )
-46-
( لم تعد الخيانة لدى ” الخونة الجدد ” في هذا العصر ، وجهة نظر فقط ، بل باتت موقفا معلنا يتباهون به ، ويدعون بأنه هو الموقف الوطني ، وأن من يختلف معهم هو الخائن !!!!
ولذلك يبقى تفنيد مواقفهم الشنيعة ، أكثر ضرورة وفائدة من التوقف عند أشخاصهم المقيتة . )
-47-
( المناظرة الرئاسية الأمريكية بين ” ترامب ” و ” هيلاري ” لا تشبه بشيء ، الحجم الهائل للمسؤوليات التي تتنطح لها أقوى وأغنى دولة على وجه الأرض ..
بل انحدرت سوية الحوار بينهما ، إلى مستوى عجوزين ” تردحان ” في قرية نائية ، من قرى الريف السوري أو المصري . )
-48-
( آلاف الصواريخ التي انهالت عام ” 2006 ” من ” حزب الله ” على
” إسرائيل ” .. ستتكرر ، بمئات الأضعاف ، نوعا وكما ، في حال قيام
حرب صهيو / أطلسية مباشرة على سورية . )
-49-
( من يعتقدون أن واشنطن هي الله تعالى على الأرض ، فهذا شأنهم ..
وأما نحن ، فنؤمن أن الله تعالى لا ثاني له ، وأن أمريكا دولة ، في
طريقها للنزول عن القمة .. وأن سورية ستهزم المشروع الصهيو /
أمريكي في المنطقة )
-50-
( شعب يعاني ثلاثة أرباعه من الجوع والفقر المدقع ، ولكنه مترع
بالكرامة والشجاعة والأنفة والعنفوان ، هو الشعب اليمني
العظيم ، سيهزم ” دولة ” آل سعود التي هي الأغنى في المنطقة . )
-51-
( اليمني هو العربي الحقيقي ، والسعودي هو الأعرابي الحقيقي ..
إنه الصراع التاريخي بين العرب والأعراب . )
-52-
( كانت سورية هي المنصة والرافعة والجسر الذي سلكته
روسيا البوتينية ، لكي تضع قدمها على طريق استعادة
عظمة ومجد روسيا التاريخي . )
-53-
( آل سعود ، دجالون و جبناء .. ينكرون أنهم قصفوا ” صالة التعزية الكبرى ” في صنعاء ..
يبدو أن هناك كائنات مجهولة قادمة من كواكب أخرى ، هي التي قامت بالقصف . !!!! )
-54-
– يبلغ الدين العام الخارجي ، حاليا ، في ” مصر ” : ” 53 ” ثلاثة وخمسين مليار دولار .
– ويبلغ الدين العام الداخلي ، حاليا ، في مصر : ” 2400 ” ألفين وأربعمئة مليار جنيه مصري ، أي ما يعادل ” 200 ” مئتي مليار دولار .
-55-
– إذا كان ” 99 ” بالمئة من الشعب الأردني – حسب استطلاعات رأي سابقة – يرون في ” إسرائيل ” عدوا لهم ..
– فإن ” 99 ” بالمئة من النظام الأردني ، يرون في ” إسرائيل ” صديقا وحليفا …
** ” ياهيك الديمقراطية .. يابلاها !!!!! ” **
-56-
( من تخرجوا من مدرسة ” محسن ابراهيم ” اللبنانية .. يشبهون من تخرجوا من مدرسة ” نايف حواتمة ” الفلسطينية ..
هرلاء ، من أهم الأوراق المخفية للمحور الصهيو/ أطلسي في منطقتنا ، والمتخفية برداء يساري. )
-57-
– إذا كانت استعادة ” اليمن ” لمحافظات ” نجران وجيزان و عسير ” اليمنية ، التي احتلها آل سعود منذ عام 1935 ميلادية ، باتت أقرب من حبل الوريد ..
– فإن السقوط المريع ل ” آل سعود ” لم يعد بعيدا .
-58-
( معظم دول الإتحاد الأوربي ، وخاصة فرنسا وبريطانيا ، كالكلاب
المسعورة التي أفلتها راعيها الأمريكي ، لتنبح على سورية وشعبها. )
-59-
( القيام بالواجب الوطني والأخلاقي ، أهم بعشرات المرات من الواجب الوظيفي ..
وعلى كل مواطن مخلص لوطنه ، أن يقوم بهذا الواجب ، من تلقاء نفسه . )
-60-
( من يبيعون العرض … يبيعون الأرض و السماء و ما بينهما . )
-61-
( في كثير من الأحيان … يكون الصمت ، أبلغ جواب )