سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئتان وأربع وأربعون “244”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صباح الشام، والأقمار ترنو …… إلى قلب العروبة في الأماسي
صباح القدس، والجولان يصحو ……. لينشر عطره، فوق الأناس ]
-1-
[ سورية المتجدّدة الجديدة ]
” كلّ شِدّة ، ولها مدّة “.. وهذه الحرب الكونية العدوانية الإرهابية على سورية ، لم ولن تلغي سورية من الوجود ، كما كان مُخَطَّطاً لها..
وإن كانت هذه الحرب قد أَدْمَتْها وآلَمَتْها بما يفوق حدود الوصف..
ومع ذلك فإنّ سورية ، ستنبعث ، كطائر الفينيق ، من بين الرماد ، أكثر قوةً وفتوّةً وحيويةً وعطاءً ودوراً.
ولكي تعود كذلك ، فإنّ سورية المتجدّدة الجديدة ، تحتاج :
1 – استكمال حربها المقدّسة لاستئصال الإرهاب والإرهابيين من ربوعها.
2 – الإعداد لإعادة إعمار سورية ، واستنفار جميع الطاقات والقدرات القائمة والكامنة داخل سورية..
والتعاون العميق مع الدول التي وقفت بشجاعة وشرف مع سورية في حربها ضد العدوان الخارجي عليها ، ومع الدول التي لم تقف ضد سورية في هذه الحرب..
تمهيداً لعودة سورية ، عمرانياً وبنيانياً ، بأفضل وأجمل وأكمل مما كانت.
3- ترسيخ وتعميق وتجذير وتحصين الدولة الوطنية السورية العلمانية المدنية الديمقراطية.
4 – الاستمرار في تبنّي وتصليب نهج وخط المقاومة والممانعة ، لأنه النهج الوحيد الكفيل بالحفاظ على القرار المستقل والدور المستقل ، وتحصين الوطن من الانزلاق إلى حمأة التبعية الخارجية.
5 – ترشيق وتمشيق (حزب البعث العربي الاشتراكي) والعودة به إلى منابعه الأولى التي انتشر خلالها بسرعة أسطورية في جنبات المشرق العربي ، وتنقيته من طوابير الوصوليين والمتسلّقين..
والتخفّف من الحمولات الضّارة والأرقام الزائدة ، والتفرّغ لعميلة تثقيفية عميقة وشاملة، قومية ووطنية ، تخلق جسوراً عميقة من التواصل بين قواعد الحزب وكوادره وقياداته.
6 – الانتقال بالإعلام السوري – العام منه والخاص – إلى أن يصبح فعلاً ، لا قولاً ، إعلام دولة ومجتمع ، وليس إعلام سلطة وحكومة وحزب ..
وتخصيص موازنات مجزية له ، تستطيع من خلالها سورية، إيجاد إعلام مواكب للعصر ، وقادر على الدفاع عنها ، في مواجهة الأخطبوط الإعلامي الهائل ، المعادي للشعوب.
7 – ترشيد العمل الأمني ، بحيث يوائم بين ( أمن الوطن ) و( كرامة المواطن ) وبما يخلق جسوراً متينة من الثقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين السوريين..
و العمل على عقلنة النشاطات الأمنية وقوننتها ، بما يقطع الطريق على إمكانية المساس بكرامة المواطن..
وبما يفسح المجال ، في الوقت نفسه، لتحقيق أمن الوطن والمواطن..
والمحاسبة الصارمة لكلّ مساس بكرامة المواطن ، وبما لا يقلّ عن محاسبة المساس بأمن الوطن.
8 – مواجهة بؤر الفساد الكبير والمتوسط ، في المفاصل الإدارية وغير الإدارية..
وعندما تجري مواجهة جادة ومثمرة لهذا النمط من الفساد ، فإنّ سيول الفساد الصغير المنتشرة ، سوف تضمر وتَقِلّ شيئاً فشيئاً.
9 – إفساح المجال واسعاً ، مع الدعم الحكومي ، لقيام نشاطات ثقافية وطنية واسعة في مختلف أنحاء سورية ، والعمل على اجتذاب أجيال الشباب ، للمشاركة الفاعلة في هذه النشاطات ..
وصولاً إلى قوننة هذه النشاطات وتكريسها كجزء حي من المجتمع المدني الحقيقي الداخلي ، وليس الخارجي المزيّف.
10 – الإعداد لحملة متواصلة ودائمة ، لترسيخ وتعميم مفهوم الإسلام القرآني المحمّدي المتنوّر المستقلّ ، في مواجهة المفاهيم الظلامية التكفيرية الإقصائية الإلغائية المجنّدة لخدمة أعداء الإسلام والعروبة.
إذا كانت بعض هذه العوامل يجري تنفيذها ، فبعضها الآخر يحتاج أن يبدأ العمل على تنفيذه مباشرةً ، وبعضها أيضا يحتاج إلى العمل الحثيث به ، فور الانتهاء من استئصال شأفة الإرهاب والإرهابيين داخل سورية..
ولكنها معركة مصيرية ، لا بدّ من خوضها ، لكي تتحقَّق سورية المتجدّدة الجديدة.
-2-
[ ستعود سوريّة دُرّةَ الشرق وتَاجَهُ ]
– كم يَدْعُو للشّفقة والرثاء، على جَهْلِهِم أو ارْتِهانِهِم، أولئك القائلون بأنّ (الجميع تآمروا على ” الثورة السورية “، وأنّ ” النظام السوري ” تَمَكَّنَ من تفجير ” الثورة السورية ” من داخِلِها ، عَبْرَ وَصْمِها بالإرهاب ، ونجح في تعطيل الحل السياسي ، لكي يستمرّ في الحلّ العسكري )!!!!
– يبدو أنّ هؤلاء الإمّعات والرخويّات والزواحف والقوارض الإعلامية والسياسية ، يعيشون خارج العصر ، كما هو حال سادَتِهِم في دكاكين المخابرات الدولية ، أو مُمَوِّلِيهِم من نواطير الغاز والكاز ، أو مَرْجِعِيّاتِهم المتأسـلِمة ، في التنظيمات الإرهابية لـ” خُوَّان المسلمين ” و” الوهّابية السعودية التلمودية ” ، عندما سَوَّقوا أفـظع عمليات إرهابية وإجرامية ودمويّة ولصوصية في تاريخ العرب الحديث ، ضدّ الشعب السوري والجيش السوري ، على أنّه “ثورة سورية”!!!!!!.
– وعندما قَلَبُوا الحقائق والوقائع ، وتحدّثوا عن تآمر الجميع على ” الثورة السورية “!!!.. مع أنّ هؤلاء الجميع، الذين يجري الحديث عنهم ، لم يتركوا مَجالاً ولا ميداناً يستطيعون فيه دَعْمَ وإسْناد هؤلاء الإرهابيين ، إلّا وقاموا به ، ولم يَبْقَ لدى هؤلاء الدّاعِمين ، إلّا أن يأتوا بأنْفُسِهِم وبجيوشهم ، لكي يقوموا بما فشلت في القيام به ، عصابات الإرهاب المتأسلم ، وقطعان الإجرام المرتزق..
ومع ذلك جاؤوا بأنفسهم.. وما مَنَعَهُم من المجيء بجيوش حرارة ، هو معرفتهم بأنّ ” دخول الحمّام ، ليس كالخروج منه ” وبأنّ غزوهم لسورية ، سوف تكون نتيجته ، أنْ يتكبّدوا خسائر فادِحة ، لا قِبَلَ لهم بها.
– وأمّا ” وصْمُ الثورة بالإرهاب!!!!! ” من قِبَل ” النظام السوري” – كما يقولون – .. فالإرهاب بدأه هؤلاء ” الثوّار المزيّفون ” منذ اليوم الأوّل ، وبدأ إرهابهم بالتّصاعُد حتى وَصَلَ إلى ما وصل إليه حالياً..
وتسويق مقولات ” سلمية سلميّة ، والصدور العارية ، وما شابه ” لم يكن إلّا لإخفاء إرهابهم ودمويّتهم وإجرامهم ، منذ اليوم الأول ، والعمل على إلصاقها بالدولة.
– وأمّا اتّهام ” النظام السوري ، بتعطيل الحل السياسي، واعتماد الحل العسكري فقط ” .. فهذه التهمة، تؤكّد عمى بصر وبصيرة قائليها ، الذين رفضوا ويرفضون تحميل المسؤولية لأولئك الذين يضعون شروطاً تعجيزية للقيام بالحوار بين السوريين ، من أجـلِ الوصول إلى حلول سياسية ، يجري عَرْضُها على الشعب السوري ، لكي يُقَرّر صلاحيتها أو عدم صلاحيتها..
ولا يرى هؤلاء العميان ، العصابات الإرهابية التي تحتلّ قسماً من الأراضي السورية، بل يرون أنّ على الدولة السورية أنْ لا تُحَرِّكَ ساكِناً للدفاع عن الشعب والأرض والدولة..
وعندما تقوم الدولة بمهمّتها الدفاعية المقدّسة ، يجري اتّهامُها بمختلف التّهم الظالمة والخبيثة.
– وكم يدعو إلى الاحتقار والازدراء، أولئك المتحدّثون عن ( الاحتلال الإيراني لسوريّة )!!!!!!!!.
فهؤلاء الحمقى ، يُعَرُّونَ أنفسهم ، وأسـيادَهُم أعراب النفط والغاز ، بحديثِهِم هذا ، حتّى من ورقة التّوت ، وحتّى من الحُجُب والسّتائر التي كانوا يحرصون على الاختباء وراءها ، خلال العقود الماضية ، بحيث يظهرون الآن ، مُدافِعِين عن الاحتلال الإسرائيلي لِكامل فلسطين ، بِمَا فيها القدس الغربية والشرقية ، بل ويظهرون على حقيقتهم العارية ، كحُلفاء لـ” إسرائيل ” ضد جميع أطراف منظومة المقاومة والممانعة ” سورية – إيران – حزب الله ” فقط ، لِأنّهم أعداء لـ” إسرائيل ” ، ولِأنّ ” إسرائيل ” تنظر إلى هذه الأطراف الثلاثة ، على أنّها الخطر الوجودي والمصيري الأكبر والأعظم على ” إسرائيل ” في العالَم.
– ولو كان رأس هؤلاء القابع في مهلكة آل سعود الوهّابية ، معنياً ، في يومٍ من الأيّام ، بغير الدفاع عَمّا يريده منه ” العم سام ” الأمريكي…
ولو كان سفهاء آل سعود معنيِّين ، يوماً ، بتحرير شبرٍ واحدٍ من أراضي فلسطين أو من أيّ أرضٍ عربية محتلة ، لكانوا سَعَوا للحفاظ على ما تبقّى من ماء وجوهِهِم، التي أُرِيقَتْ بالكامل ، ولَتَوَقّفوا عن اللُهاث ، لإرضاء اللوبي الصهيوني الليكودي ، ولاسترضاء المحافظين الجدد الأمريكيين ، ولأقْلعوا عن الإصرار على تدمير هذا الشرق العربي ، مُقَابِلَ الاحتفاظ باحتلالهم لأراضي نجد والحجاز.
ولكن ، خسئ سفهاء آل سعود وأذنابهم ومرتزقتهم وبيادقهم ، لِأنَّ الشرق العربي ، سوف يعود عربياً صِرْفاً ، وسوف تعود سورية ، دُرّةَ الشرق وتاجَهُ.
-3-
[ لن ينجحوا بتحويل الانتصار إلى هزيمة ]
– لأنّ لـ ” العربِ ” سَوَابِقَ في تحويل الانتصار العسكري إلى هزيمة سياسية ، والإنجاز إلى خيبة ، وأكبر مثال على ذلك ، هو قيام ” أنور السادات ” بتحويل إنجاز حرب تشرين/أكتوبر عام ” 1973 ” إلى خيبة كبرى ، عندما زار القدس المحتلّة عام ” 1977 ” مُتّكِئاً على إنجاز ” أكتوبر ” وجَاعِلاً منه تُكَأةً وجسـراً للانتقال من الخانة العربية إلى الخانة الصهيو -أميركية.
– وقِياساً على ذلك ، يتوهَّمْ ” العم سام ” وزَبَانِيَتُه ، أنّهم قادرون على تحويل النصر السوري الأسطوري ” على الصعيد العسكري ، إلى هزيمة سياسية نكراء ، تحت عنوان ” الحل السياسي ، والمرحلة الانتقالية ، والهيئة التنفيذية ، والحكومة كاملة الصلاحيات الخ الخ الخ “.
والنصر الذي نعنيه هو قدرة الدولة الوطنية سورية ، على إسقاط المخطط الصهيو – أمريكي الهادف إلى وضع اليد كاملا على سورية ، عبر أدواته المتأسلمة والمرتزقة وتحويل سورية إلى جرم يدور في الفلك الإسرائيلي ، تماما كمملكة شرق الأردن
ولذلك حَرَّكُوا ماكِينَاتِهِم الإعلامية الإخطبوطية ، الدولية والإقليمية والأعرابية ، لِتَسْفِيهِ النصر السوري ومحاولة الحَطِّ من قيمتِه ، بل والعمل على إظهار سورية بمظهر المهزوم والفاشل والعاجز عن العودة ثانِيةً إلى حالة الدولة الطبيعية والسّوِيّة.
– ويُقَارِبُونَ النُصر السوري، من زاويتين : زاوية عدم انتهاء المعارِك حتى الآن، وزاوية الخسائر الجسيمة التي تكبّدها السوريون ، في حربِهِم الدفاعية المقدسة ، ضد العدوان الصهيو – أطلسي وأذنابِهِ.
ولذلك نقول بأنّ الحرب العالمية الثانية ، حُسِمَ النَّصْرُ فيها للحُلَفاء منذ عام ” 1943 “، ومع ذلك لم تضع الحرب أوزارها ولم تَنْتَهِ ، حتى منتصف عام “1945”.
وأمّا بالنسبة للخسائر الهائلة ، البشرية والمادية ، التي وقعت في الحرب العالمية الثانية ، فَقَدْ كانت من نصيب الاتحاد السوفيتي الذي دُمِّرَتْ فيه آلاف المدن والبلـدات ، وخسر أكثر من ” 30 ” مليون إنسان ، في تلك الحرب..
ومع ذلك خرج الاتحاد السوفيتي من تلك الحرب ، منتصراً شامِخاً راسِخاً ، وليصبح الدولة الثانية في العالم ، من حيث الفاعلية والقوة والتأثير.
– والانتصارات الكبرى هي بحجم التضحيات الكبرى ، وستخرج سورية من هذه الحرب ، أقوى وأمْنع وأصْلب وأكْثَر مِراساً واستقلاليةً وأكـبَر فاعليّةً ودَوْراً ، رُغـم أنف المحور الصهيو – أميركي ، ورغم أذنابِهِ من نواطير الغاز والكاز وباقي المحميّات الوظيفية المتخلّعة.
– وكلمة أخيرة ( نقولها دائماً ) :
( ما عَجِزَ المحور الصهيو – أميركي عن أخْذِهِ بالقوّة ، لن يأخذه بـ”المروّة”)..
لأنّ ” سورية الأسد ” ليست ” مصر السادات ” ولن تكون .
-4-
[ الحرب المستمرة العدوانية الصهيو/ أطلسية / الأعرابية، على سورية ]
1 – هل بقي هناك مَن لا يعلم بأنّ الإدارة الأمريكية كانت ستغزو سورية بعد غزوها للعراق عام 2003 ، ذلك الغزو الأمريكي المسؤول عن مليون ونصف مليون ضحية في العراق؟ ..
2- وأنّ ما منعها من غزو سورية حِينَئِذٍ، هو مقاومة الاحتلال الأمرو / إسرائيلي للعراق ؛ تلك المقاومة التي كانت سورية وإيران هما الداعمان الوحيدان لها في العالم ؟
3 – وهل بقي هناك مَن لا يعلم، أنّ العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى المقاومة فيه ، عام 2006 ، كان مخططاً له أن يكون المرحلة التمهيدية للحرب الشاملة على سورية ؟
4 – وهل بقي هناك مَن لا يعلم، أنّ الحرب الحالية الكونية الهمجية الإرهابية على سورية، منذ عام 2011 حتى اليوم، هي حرب صهيو / أطلسية، بتمويل سعودي وقطري، وبأدوات متأسلمة وهابية وإخونجية مجلوبة من أكثر من مئة دولة في العالم ؟
5 – وهل بقي هناك مَن لا يعلم بأنّه بين عام 2006 ” تاريخ الاعتداء الأمرو / إسرائيلي الفاشل على لبنان والمقاومة ” وبين عام 2011 ” تاريخ الحرب الكونية الإرهابية على سورية ” ، قام العم سام الأمريكي بتكليف أزلامه في تركيا وقطر وفرنسا ، وبعدهم السعودية ، للاقتراب والتقرب من ” أسد بلاد الشام ” والعمل على إغرائه وإغوائه والانتقال به إلى خانة التبعية والخنوع التي يرسفون فيها ، وقدموا إغراءات فلكية وخرافية.؟..
6- وعندما اكتشفوا أن ” الأسد بشار ” ليس من الطينة التي يمكن إغراؤها أو تزليقها..
حينئذ قرر الثنائي الصهيو – أمريكي ، شن الحرب الإرهابية الشاملة على سورية الأسد ، والتي كان يعد لها العدة منذ سنوات عديدة .
7- إذا كان هناك من لا يعرف ذلك حتى اليوم ، فهو إما جاهل وإما معتوه ..
8- وأما المارقون والمرتزقة والعملاء والخونة ، فهم أكثر من يعرف ذلك، ولكنهم لا يعترفون به .
9- والشامُ انتصرت عَبْرَ التاريخ على جميع أعدائها في النهاية ، منذ هبوط ” آدم وَحَوَّاء ” إليها حتى اليوم …
10- فكيف بها عندما يقودها أسدٌ غَضَنْفَرٌ ، هو أسدُ بلاد الشام : الأسد بشّار ، الرابض في عرينه ب قاسيون ، الذي انطلقَ منه ” آدم ” إلى هذه الأرض ؟؟؟
-5-
( ” الصراع الصهيوني- الإيراني” .. بَدِيلاً لِـ ” الصراع العربي- الصهيوني ” )
– اسْتَقال العرب من “الصراع العربي-الإسرائيلي” بِـ “فَضْلِ!!!” نواطير الغاز وسفهاء الكاز، الذين نَذَروا أنْفُسَهم، منذ عشرات السنين لِفَرْض التسليم بـ “إسرائيل” وشَرْعنة احتلالِها لفلسطين، والتطبيع معها والانخراط في الطابور الملتحق بها.
– وجرى استخدام ” الجامعة العربية!!! ” ومجلس المستحاثات النفطية ، المُسَمّى “مجلس التعاون الخليجي” لتأمين وتكريس هذه الاستقالة من الصراع العربي -الصهيوني”..
وكأنّ “إسرائيل” لم تغتصب فلسطين، وأجزاء أخرى من الأراضي العربية..
بل وكأنّها لم تَقُمْ بسلسلة من الحروب العدوانية على الأمّة العربية ، منذ قيامِها حتّى الآن..
وكأنّها حَمَلٌ وديع، لا أطْماعَ لها من “الفرات إلى النيل” ، وكأنّ العرب هُمْ مَنْ يعتدون عليها!!!!.
– وعندما قامت ثورة تحررية في بلاد فارس، وانتقلت ببلادِها من التحالف الكامل مع “إسرائيل” إلى العِداء المطلق معها، أعـْلن “العرب” الحرب عليها، بالنّيابة عن “إسرائيل” وبإبعازٍ أمريكي، عِقاباً لها على موقفها هذا، واستخدموا غِطاءً هشّاً جداً لتلك الحرب على إيران، وذريعةً واهية هي “وَقْف تصدير الثورة الإيرانية!!!!” ، وكأنّ الثورات بضاعة للتصدير والاستيراد!!!.
– ومع ذلك ، لم تَقُمْ الجمهورية الإيرانية الوليدة، بتعديل موقفها المعادي من “إسرائيل” ولم تتخلّ عن القضيّة الفلسطينية التي هي بالأساس، قضيّة العرب الأولى والكبرى..
بل واستمرّت إيران في ذلك، إلى أن حَلّت إيران، بَدَلاً من العرب في الصراع مع “إسرائيل” وصار الصراع “صهيونياً – إيرانياً” بدلاً من كَوْنِهِ “صهيونياً-عربياً”.
– وكُلُّ ما عانَتْهُ إيران من أمريكا وأوربّا، منذ قيام الثورة فيها حتّى الآن، هو بسبب هذا الموقف.
وفي اللحظة التي تتخلّى فيها إيران عن هذا الموقف، سوف يُفَوِّضُها الغرب الأمريكي والأوربي، بكامل المنطقة، بحيث تعود، ليس فقط شُرْطِيَّ المنطقة، بل تصبح ضابط المنطقة وجَنَرَالَها الأوحد.
– ولِأنّ الإيرانيين رفضوا ويرفضون ذلك، قام نواطير الغاز وسفهاء الكاز، بكلّ وقاحة و” بچاحة ” بالانضمام إلى عدوّ العرب التاريخي “إسرائيل” في مواجهة إيران.
– ولِمَنْ لا يعرف، فإنّ سِرّ النجاحات الإيرانية الإستراتيجية المتصاعدة، يَكْمُنُ في موقفها المبدئي هذا ..
– كما أنّ سِرّ الانهيارات العربية المتلاحقة، يعود إلى سياساتِهِم الإذعانيّة ومواقفِهِم الاستسلامية تجاه “إسرائيل” وتجاه حلفائها في الغرب الأمريكي والأوربي..
– والصّانِع الأوّل والأخير، لهذه السياسات التّبعيّة الاستسلامية العربية، هم نواطير الغاز والكاز في مهلكة آل سعود الوهّابية التلمودية، منذ قيام هذه المحميّة الجاهليّة المتصهينة عام “1932” وحتّى الآن.
-6-
( أقوال خالدة )
1 – يقول شاعر الشرق الأكبر ( طاغور ) :
( الْغِمْدُ رَاضٍ بِلَوْنِهِ الأغْبَرْ ، ما دامَ يَصُونُ حَدَّ السَّيْف. )
2 – يقول ( شكسبير ) :
( أنْ تَكُونَ عظيماً ، يَعْنِي أن تتزَوَّجَ نِزَاعاً كبيراً. )
3 – يقول ( أندريه مالرو ) :
( إنَّ قوّةَ الأنبياء ، هي في إعلان الحقيقة ، عندما يكون كلّ شيءٍ ضِدَّها. )
4 – يقول (حافظ الأسد) :
( شَرَفُ المسؤوليّة يتطلَّبُ النّضال ضِدَّ النّفـس أوّلاً، وضدّ أمراض الواقع ثانياً. )
5 – يقول ( نابليون ) :
( ليس النَّصْرُ هو المُهِمّ ، بل الإفادة منه ، وأكْبَرُ الأخطار يَكْمُنُ في ساعة النصر. )
6 – يقول ( لينين : )
( المواطن الجيّد ، ليس هو ذلك الذي لا يرتكب أخطاء آبداً ، بل هو الذي يعرف كيف يُصَحِّحُها. )
7 – يقول ( كيسنجر ) :
( إنّ الرّادِع الذي لا يستطيع أصْحابُهُ اسـتِعـمالَهُ ، لا يَعُودُ رادِعاً. )
8 – يقول ( ديغول ) :
( إنّ أعـظَمَ مَجْدٍ في العالَم ، هو مَجـْدُ الرّجالِ الصّامِدين الذين لم يستسلموا. )
9 – يقول ( ريمون آرون ) :
( قد يكون العقل متشائماً ، لكنّ الإرادة يجب أن تكون متفائلة. )
10 – يقول ( الأسد بشار ) :
( الرئيس حافظ الأسد لم يتنازل .. ونحن في سورية اليوم وفي المستقبل ، لم ولن نتنازل عن حقوقنا وثوابتنا. )
-7-
( المطلوب : ” إسلام ” ممهور بالأختام الإسرائيلية )
– أكبر ” إنجازات ” ” الربيع الصهيو – وهابي – الإخونجي ” اللامتناهية، هي:
اختزال الدين الإسلامي الحنيف بـ :
* قطع الرؤوس و
* نكاح الجهاد و
* إرضاع الكبير و
* التداوي ببول البعير و
* مضاجعة الوداع للزوجة المتوفاة و
* قول ” الله أكبر ” قبل كل موبقة ….
– هذه هي المهمة ” التاريخية ” الأهم ، المناطة بالوهابية والإخونجية ، للوصول بالمسلمين إلى إتباع ” إسلام معادي للمسلمين ” :
* مصنوع في بيوتات المخابرات البريطانية والأمريكية ،
* وممول بالبتردولارات السعودية ،
* وممهور بالأختام الإسرائيلية…
وكل ذلك ، تحت راية ” الدفاع عن الإسلام ” .
-8-
( حِكَمُ ” ما بعد قطع النت ” )
1 – من البديهي أن لا يُطْلَبَ من السوداوي المتشائم بِطَبْعِهِ، أن يكون متفائلاً.
2 – ومن البديهي، أن لا يَنْتَظِرَ السوداويُ المتشائم، من الآخرين، أن يكونوا مثله.
3 – التفاؤل والإيمان بالمستقبل ، طريقٌ حتميٌ إلى النصر .
4 – و التشاؤم والسوداوية ، نصف الطريق إلى الهزيمة .
5 – الحياة رحلة مفروضة ، بالتفاؤل أو بالتشاؤم .. و الحصيف هو من يتفاءل خلال تلك الرحلة ، بدلاً من التشاؤم.
6 – العقل والقلب والضمير والوجدان ، أسلحةٌ إنسانيةٌ هائلةُ القدرة والتأثير .
7 – والأمم المتطورة تستخدم تلك الأسلحة، لترتقي بنفسها إلى أعلى الذرى.
8 – والأمم التي تَجْتَرّ ماضيها ، وتعتمد أسوأ ما فيه ، تتهاوى من منحدر إلى آخر ، حتى تتلاشى في هاوية الهاوية .
9 – الرجال الأحرار ، يُحَوِّلون الضعفَ قوّةً ، و يجعلون من السواد بياضاً.
10 – والنساء الحرائر ، تُنْشِئْنَ أجيالاً قادرةً على صنع المعجزات .
-9-
( اتفاق ” بوتين – ترامب ” في ” هامبورغ ” بخصوص ” سورية ” )
– يتلخص الاتفاق الروسي – الأمريكي في هامبورغ بخصوص سورية ، بما يلي :
1 – تركيز القتال لمواجهة ” داعش ” .
2 – الحفاظ على حالة من الهدوء .
3 – التمهيد لحالة وقف حرب دائمة .
4 – الإعداد لحل سياسي شامل، يتفق عليه السوريون، في إطار الحفاظ على وحدة سورية .
– فإذا التزمت واشنطن بذلك – على غير عادتها – فذلك هو ما تنشده الدولة الوطنية السورية دائما . .
– وإذا لم تلتزم واشنطن وأذنابها ومجاميعها الإرهابية بذلك – كما هي عادتها في عدم الالتزام – ..
حينئذ يصبح من البديهي ، أن تقوم الدولة السورية وحلفاؤها ، بفرض ذلك ، بالطريقة التي تفهمها العصابات الإرهابية وداعموها ومشغلوها.
-10-
[ الدَّوْر القَذِر الحالي لِ سُفهاء آل سعود ]
– المهمّة الأخطر التي يقوم بها سُفَهاءُ آل سعود ، في هذه المرحلة ، هي ” إقْناع ” ملايين المخلوقات البشرية العربية ، بِأنْ تُلْغي عقولَها ..
– و أَنْ تقفزَ فوق المناخ المسموم الذي أوْجَدَتْهُ ” اسرائيل ” في المنطقة العربية، منذ اغتصابها لفلسطين حتى اليوم ..
– و أَنْ تقوم بتكريس وقائع مُزَيَّفة بِأنّ ” اسرائيل” لا علاقة لها بهذا المناخ المسموم الذي يَلُفُّ المنطقة ، لا بل هي عنصر استقرار وأمان وطمأنينة !!! ..
– وَ أنّ مَنْ أوْجَدَ المناخ المسموم ، هم أولئك المُصِرُّون على مقاومة ” اسرائيل ” سواءٌ كانوا عرباً أو فُرْساً أو مهما كانت جنسيّتهم !!! ..
– والحقيقة هي أنّ ” اسرائيل ” فِعْلاً ، عنصر استقرار و أمان و طَمْأنَة لِ آل سعود ومُلْحَقاتِهِم من أذنابِ الاستعمار القديم والجديد ، للبقاء على عروشهم وعلى نَهْبِهِم للثروات العربيّة في أرض الجزيرة العربية ، وعلى اغتصابهم للكعبة الشريفة وللأراضي المقدّسة .
– هذه هي بعض جوانب الدور القذر الذي يقوم به آل سعود في هذه المرحلة .
-11-
( بين مخزون الحب … ومخزون الحقد )
1 – في داخل كُلّ إنسان مخزونٌ للحب ، يختلف حجمه وطاقته وسعته بين شخصٍ وآخر….
2 – فإمَّا أنْ يكون المرءُ قادراً على استخدامه ، فيستخدمه بل ويفجّره ويحوّله إلى نبعٍ من العطاء لا ينضب …
3 – وإمَّا أن يكون عاجزاً عن استخدامه ، فيتركه وينتقل إلى استخدام مخزون الحقد ، بدلاً من استخدام مخزون الحب ، ليقوم بتفجيره وتحويله إلى إعصار من الدمار والخراب .
4 – وهناك أناسٌ يشعرون بسعادةٍ غامرة ، عندما يقومون بالعطاء الذي هو جزءٌ من الحب..
5 – وهناك مخلوقاتٌ بشرية لا تشعر بالراحة والمتعة ، إلاّ بإيذاء الآخرين والإساءة إليهم …
وكلما ازداد حجمُ أذاهُمْ للآخرين ، يشعرون بأنهم حققوا ذاتَهُمْ أكثر .
-12-
[ معظم المثقّفين … أَشْبَاهُ مثقّفين ]
– كَمْ يدعو للانزعاج والاشمئناط ، كَثِيرٌ من ” المثقفين ” الذين لا يَتَحَلَّوْنَ بشيء من المزايا الإيجابية للمثقفين الحقيقيين ، كالروح الإبداعية ، والغيرية ، والإقدام ، والريادة ، والعمل الدائب لِنُصْرَة القضايا الكبرى ، والاستعداد للتضحية في سبيلها.
– وأمّا ” المثقفون ” الذين يشكّلون الأكثرية الكاثرة بين صفوف المثقفين العرب ، ويتّصفون بكل الصفات السلبية الخاصّة بالمثقفين ، كالنرجسيّة والكسل والمزاجيّة والتعالي والتنصّل من تحمّل المسؤولية ، والغرق في الأوهام غير القابلة للتحقق ، فهؤلاء هم الفئة الغالبة.
– ويتحمّل أشباه المثقفين العرب هؤلاء ، قسطاً كبيراً من المسؤولية عن الواقع السلبي الذي تعيشه الأمة العربية..
بعد أن تحول بعضهم – إن لم يكن معظمهم – إلى بغال وحمير طروادة ، سواء من فروا إلى الخارج ، أو من بقي منهم في الداخل .
-13-
( بين ” التاريخ ” و ” التأريخ ” )
– من أين لنا أن نعرف ما حدث في التاريخ ، إلا من خلال ما هو مكتوب ؟
– وطالما أن المتفق عليه بأن التاريخ يكتبه المنتصرون في الحروب ، فذلك يعني أنه مزور ومزيف بمعظمه .
– ولا يفيدنا بذلك شيئا ، التفريق بين مقولة ” التاريخ ” و مقولة ” التأريخ ” .
– ورغم رأي البعض بأن الفرق بين ( التاريخ ) و ( التأريخ ) هو الظنّ بأنّ التدوين التاريخيّ هو التاريخ ، بينما يقال بأنّ :
الكتابة عن ما حدث هو ( تأريخ ) ..
وأن ( التاريخ ) هو إعادة قراءة ما حدث وإعادة كتابته بصورة أخرى أقرب إلى الحقيقة.
– ويبقى السؤال ( أين هي الحقيقة في التاريخ ) لكي تتم كتابتها ؟
ومن الذي سيقوم بتصويب التاريخ ؟
وكيف ستتم غربلة التاريخ واستخراج الصواب من غير الصواب ؟
-14-
( ” مظلومية السنة ” )
– تحت شعار ” مظلومية السنة ” والعمل على رفع هذه المظلومية ، ظهرت بيادق المحور الصهيو – أميركي من نواطير الكاز والغاز ، ومعهم باقي المحميات الأمريكية في المنطقة .. وقامت بتحريك وتوظيف المجاميع الوهابية والإخونجية ومفرزاتهما التكفيرية ومشتقاتهما الإرهابية اللامتناهية..
– وقامت و تقوم برفع هذا الشعار والاختباء وراءه، لاستعباد واستعمار شعوب المنطقة ، التي يشكل ” السنة ” أغلبية أبنائها ..
– أي أنّ المطلوب استعباد واسترقاق ” السنة ” بإسم الدفاع عنهم ، واستخدام عدد من رموزهم ك واجهة لتمرير وتزوير عملية الاستعباد والاسترقاق هذه .
-15-
( رأس الأسد يبقى شامِخاً.. ورؤوسُ أعدائه تتدحرج )
– الأعْرابُ الأذناب، والأغراب الأتراك والفرنسيون والانكليز، ومعهم الأمريكان، وقَبْلَهُم وبَعْدَهُم الاسرائيليون، والصهاينة والمتصهينون في جميع أنحاء العالم..
– هؤلاء جميعاً يريدون رأس ” الرئيس بشار الأسد ” منذ ست سنوات حتى اليوم..
فماذا كانت النتيجة ؟
– بقي الرئيس بشار الأسد شامخاً راسِخاً ورأسُهُ عالياً مُحَلِّقاً فوق جميع الصعوبات والتّحدّيات ..
– وأمّا رؤوس أعدائه وخصومُهِ ، فهي تتدحرج رأساً وراء رأس ، والباقي على الطّريق .
-16-
– هناك ثلاث دوائر كفيلة بتربية الأفراد، هي البيت والمجتمع والمدرسة..
– ومهما كانت المدرسة ماهرة وقادرة وحصيفة – رغم دورها الهام جداً – فإنّ ما تقوم به، يتبدد معظمه أمام مجتمع يتوارث التعصب والتشدد والتزمت والتنطع والنفاق الديني ..
وأمام العوائل التي تسقي أبناءها حليب التعصب المسموم والتفرقة الزنيمة منذ ولادتهم .
– وما لم يجر التعامل الثقافي والفكري والاجتماعي، بالتكامل والتعاضد بين هذه الدوائر الثلاث، والانتقال بها إلى دائرة العصر، فإن معظم الجهود الطيبة تتبدد وتذهب سدى. .
– فما بالك عندما لا تكون المدرسة والجامعة ، بالمستوى المطلوب لمواكبة العصر وروح العصر وتحديات العصر ؟! .
-17-
( إيران أخطر من ” اسرائيل ” )
– أولئك النواطير والإمّعات الأعرابية الذين لا يجدون حرجاً في القول بأن ” إيران أخطر من اسرائيل ” …
يجهلون أن تقوُّلَهُمْ هذا يؤدي إلى التوضيح بأنّ ” إيران أخطر من اسرائيل ” بكثير :
ولكن على مَنْ ؟ :
– على أذناب الأمريكان والإسرائيليين، ممّن يضعون دولَهُم ومُقَدَّراتها في خدمة السياسة الأمريكية وفي خدمة المشروع الصهيوني.. هذا أولاً ..
– وثانياً : ” اسرائيل ” لا تشكِّل أيّ خطر على هؤلاء الأذناب والإمّعات في مختلف المحميّات والكيانات التّابعة ، بل بالعكس ، تشكّل عوناً وظهيراً وعضداً وسنداً لهم ، مهما ادّعوا غير ذلك .
-18-
– إذا كانت بعض العقول القاصرة، أو المرتهنة، عاجزة عن فهم كيفية أنْ تكون دولة كـ ” إيران ” ، مستقلّة في قرارها وقادرة على فرض مصالِحِها المشروعة ، في عالم الصراعات الدولية..
– فإنّ على هذا البعض أن لا يقيس على محميّات الخليج ولا على باكستان ولا على تركيا المرتهنتين للأمريكي ..
– بل أن يقيس على الدول التي ترفض التبعية والانخراط في مشروع استعماري..
وعلى الدول التي تنخرط في مشروع استقلالي تحرري..
– لِيَرَى كيف أنّ أمثال هؤلاء ، هم الذين يفرضون حقوقهم على الجميع ، ولا يَسْتَجْدُونَها ولا يُفَرِّطون بها ، بل يقّدمون التضحيات الكبرى ، لِاستخلاصها والحفاظ عليها .
-19-
( تَمَدُّدٌ و تَوَسُّعٌ اسرائيليٌ، مَسْكوتٌ عنه )
– عندما يتحدث نواطيرُ الكاز السعودي وأذنابه عن ” مؤامرة التوسع والتمدد الإيراني ” ، إنما يهدفون إلى تغطية وتمرير التوسع والتمدد و الترسخ والتجذر الإسرائيلي في المنطقة …
– وذلك مقابل وعود إسرائيلية عرقوبية لنواطير الكاز السعودي ، بالحفاظ على اغتصابهم ل أرض الجزيرة العربية ، وما فوقها وما تحتها ، بما في ذلك مُصادَرَتُهُم ل الكعبة الشريفة ول ضريح الرسول الأعظم .
-20-
يعرف السوريون جيداً، بأنّ مملكة شرق نهر الأردن هي :
– وكيل الإسرائيليين
– ووكيل الإرهابيين
– وذيل الأمريكي
– وبيدق السعودي.
-21-
في الكتابة:
– هناك “ملبّسة”،
– وهناك “ساندويتش”،
– “وهناك ” فطور “،
– وهناك ” وجبة دسمة”.
-22-
عندما لا تُعَبّر الحكومةُ، أو بعضها، عن سياسة الدولة، يجري تغييرها.
وعندما لاتُغَيِّر، ولاتتغيّر،
فذلك يعني أنها تعبّر عن سياسة الدولة.
-23-
( أعتقد أنّ مياه دجلة والفرات، لا تكفي لغسل الماسونيين السوريين، عبر القرن الماضي، مهما حاولوا تلميعهم تاريخياً، ومهما عملوا على إلباسهم ثوباً وطنياً وأخلاقياً. )
-24-
هل تعلم أنّ “1” بالمليون فقط من الأمريكان، يمتلكون أكثر من نصف الثروة في أمريكا، وعددهم : ” 400″ شخص؟!.
-25-
لقد أسقط آل سعود – من حيث لا يقصدون – مقولة الصراع السني – الشيعي، عندما اعتدوا على اليمن، وعادوا قطر.
-26-
الصهيونية الإسرائيلية وخدمها:
الوهابية التلمودية و
الإخونجية البريطانية و
العائلة السعودية..
أعدى أعداء العرب والإسلام.
-27-
المشكلة ليست في تربية الأفراد، بِقَدْرِ ما هي في تربية المجتمع الذي لا زال يعيش على موروثات الماضي السحيق، وعلى “الثقافة” التقليدية.
-28-
لا يجوز مطلقاً، مقابلة الطائفية بطائفية مشابهة، ولا التعصب بتعصب مماثل.. فنسير جميعنا، حينئذ، إلى الهاوية.
-29-
الإيمان بالقضية، والاستعداد للتضحية في سبيلها، والإعداد لانتصارها، واليقظة السياسية والدبلوماسية.. تنجب اتفاقات مشرفة.
-30-
نكررُ ما قاله العلامة الكوثري الذي قال : وإذا كان ابن تيمية شيخاً للإسلام، فعلى الإسلام السلام .
الأديب الشيخ : أحمد عاصي
-31-
محاولة تلميع ” إبن تيمية ” إساءة للإسلام، غايتها التناغم الخبيث وغير المعلن، مع المقاربات الظلامية التكفيرية للإسلام.
-32-
كل ” معارضة” محتضنة من الخارج الأمريكي أو الأوربي أو الإسرائيلي أو التركي أو الأعرابي ..
هي عدوة للشعب السوري.
-33-
السوريون الحقيقيون : شعباً وجيشاً وقيادةً، لا طائفة لهم إلاّ سورية.. سورية فقط هي طائفتهم. وما عدا ذلك ، ليس مِنَّا ولَسْنا مِنْهُ.
-34-
قال الأسد بشار :
( لم أهتم لهم وهم يقولون.. “على الأسد أن يرحل”
ولا أهتم لهم وهم يقولون .. “يمكن للأسد أن يبقى” )
-35-
عندما سئل أمير قطر السابق “حمدبن خليفة” عن علاقته بمحور المقاومة، أجاب: ( نكذب عليهم ، ويكذبون علينا )
-36-
بعد أن حاصروا مفهوم القومية العربية، يريدون إسقاط مفهوم الإسلام المتنور، لكي تسود الصهيونية، كامل العالم العربي والإسلامي.
-37-
مَن ينتظر من الناطق الرسمي للأردن، أن يقول عن سورية، إلّا عكس الحقيقة المعروفة للجميع، يكون واهماً.
-38-
تمر ” المعارضات” الخارجية، رغم زعيق بعضها، بـ ” مرحلة انتقالية” ستؤدي بها إلى مقالب القمامة.
-39-
قالت “مارغريت تاتشر” رئيسة وزراء بريطانيا السابقة: ( لا يوجد مجتمع.. يوجد فقط أفراد )
-40-
يريد المحور الصهيو / أمريكي وأذنابه المعارضاتية ” دستور بريمر سوري ” ..
* خسئوووووا *
-41-
عندما نساوي بين ” المعارض ” التائب، والمعارض الذي لا زال يتآمر على وطنه.. نشجع المتآمرين.
-42-
ومَن يضعون جميع ” المعارضات ” في سلة واحدة، يحتاجون إلى ” دورة محو أمية سياسية” .
-43-
مَن لا يرون في الحكومة، إلّا المساوئ..
هم عميان البصر والبصيرة الوطنية.
-44-
المساواة بين ” المعارض ” التائب، والمعارض الذي لا زال في حضن العدو.. بلاهة سياسية، لا تغتفر .
-45-
سيكون لهم الحصرم في اتفاق ” الجنوب السوري”.. وسيكون لنا العنب، رغم أنفهم.
-46-
عَلَّمَني الوطنُ، أن أجعل من السواد بياضاً ..
وأن أرى البياض شمساً وبدراً.
-47-
الإعلام المبتور، بل المعاق، هو الذي يقطع كلمة سيّد المقاومة و ” يكتفي بهذا القَدْر” !!!!.
-48-
الاختلاف لا يعني التناقض، بل كثيراً ما يعني : التكامل .
-49-
خَيْرٌ للإنسان، أن يكون سجيناً في وطنه.. من أن يكون ملكاً في المنفى.
– ناظم حكمت.
-50-
أعراب الكاز والغاز ونواطيره، ينتقلون من مرحلة الأسرلة غير المعلنة.. إلى مرحلة الأسرلة المعلنة.
-51-
أمريكا ” تدعي الدفاع عن السنة!! ” و ” إسرائيل ” كذلك.
والهدف هو تحويل العرب والمسلمين، إلى عبيد للأمريكي وخدم للإسرائيلي .
-52-
عندما يقول تيلرسون « أنّ الرئيس الأسد لن يكون له في المدى الطويل دور في سورية».
فهذا صحيح، لأنّ المدى الطويل هو جيل واحد وصاعداً.
-53-
حرب المدن، غالباً ما تؤدي إلى تدميرها، وتحويل الأحياء التي جرت فيها الاشتباكات، إلى أنقاض.
-54-
بعض الكاتبات والكتّاب الرائعين، تشعر وأنت تقرأ صفحاتهم، كأنك ترتشف كأس نبيذ معتق.
والبعض الآخر، كأنك تشرب ” زيت خروع”.
-55-
( قد يغضب العقل على نفسه.. ولكن القلب لا يستطيع أن يغضب على نفسه )
-56-
التاريخ ، ليس هو ما حدث.. بل هو ما كُتِب، صواباً كان أم خطأً أم خطيئة.
-57-
السعودية / الوهّابية : أسفل وأوطى وأقذر مراحل الصهيونية.
-58-
بعض الوزراء، سينفجرون، لكثرة ما انتفخوا وتورّموا .
-59-
وبعض الوزراء، نموذج حي، للشعور بالمسؤولية والتواضع .