سلسلة خواطر “أبو المجد” ( الحلقة المئتان والثمانية وعشرون “228” )
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ سُيوفُ الحَقِّ مُشْهٓرَةٌ ، ولكِنْ…… بِوَجْهِ الباطلِ الأعْمَى المُريبِ
ويبقىَ الحقُّ ، مفتاحاً مُبِيناً….. لِيَأْتِي النّصْرُ ، بِالزّمَنِ القريبِ ]
-1-
[ عن ” الدولة الأمويّة ” .. كم نحن بحاجةٍ إلى منطق دولة و منطق أمّة ، مسؤول! ]
لا يكمن مغزى التّاريخ في بناء المواقف المعاصرة ، بردود أفعالٍ على أحداثه الغابرة ، و إنّما يُؤخذ التّاريخ بالاستفادة منه و أخذ العِبر و استخلاص ما أمكن من الدّروس.
و التّجرّد الثقافيّ أساسٌ في ذلك ، و لو أنّ العاطفةَ النّبيلة تميلُ إلى الحقِّ ، في حين أنّ العواطف لا تصنع حاضراً و لا تؤسّس للمستقبل الاجتماعيّ و السّياسيّ ، كما أنّها تمنع من التّعامل مع الحقائق التّاريخيّة بحصافة و موضوعيّة.
من هنا فإنّ منطقُ الدّولة و رجالات الدّولة يختلف حتماً عن منطق الهُواةُ الذين يعبثون بالأفكار و المحفوظات ، و لو كان بعضها ( الأفكار ) من قبيل الحقائق التّاريخيّة الواقعة ، و كذلك لو كان بعضهم ( الهُواة ) في هذا الفصيل أو ذاك من الفصيلين المتناقضين – أو الفصائل المتناقضة – و المختلفين على قراءة التّاريخ و معالجته في المواقف و الأخذ بنواصي العِبَر منه.
حين آلت الخلافة للحسن بن عليّ بعد عام 40 هـ ( مقتل عليّ لن أبي طالب ) تنازل لمعاوية عنها. كان هذا أول درسٍ أخلاقيّ- أوتولوجيّ (ألوهيّ)، يعطيه آل البيت لأمّة المؤمنين من أنّهم ليسوا هواة دنيا و ليسوا محترفي سياسة ، و لكنّهم عزفوا عن الدّنيا إلى حقيقة الإيمان.
و لمّا كانت الدّولة شأناً سياسيّاً لا شأناً إيمانيّاً.. وَلَمَّا كان منطقُ الدّولة يختلف عن منطق ” الإيمان “، كان من الطّبيعي ، أن يتمكّن ( معاوية) من أسباب ” الدّولة ” لِما كان عليه من دهاءٍ و حسن تدبير. .
وكان هذا فرصة لمعاوية في أن يُمارسَ عُلاقته بالدنيا من خلال عُلاقته بالسّياسة و علاقته بالدّولة ، بعد أن شكّل مقتل ( عليّ ) فرصة تاريخيّة لمعاوية في زوال عقبة كبرى من أمامه لتولّي الملكيّة في “الخلافة”!
بايَعَ ” المسلمون ” جميعهم ( معاوية ) باستثناء ” الخوارج ” و الذين كانوا قد قاتلوا ( عليّاً ) قبله . و هكذا أنهى ( معاوية ) ” العصر الرّاشديّ ” و بدأ ” الحقبة الأمويّة ” التي تعتبر سياسيّاًً ، حقبة عربيّة أكثر ممّا هي حقبة إسلاميّة ، بعد أن كانت بلاد الشّام كلّها قد بايعت ( معاوية ) على ” الخلافة ” في بيت المقدس . هنا أيضاً في التّاريخ ظهرت المعارضة الأولى في الإسلام في بيت ” آل هاشم”.
كان ( معاوية ) رجل ” دنيا ” و ” دولة “. و هذا لا يعني بحالٍ أنّهُ الوحيد الذي كان قادراً على ذلك ، و لكنّ مشيئة القوّة و ” الجماهيريّة ” و الأقدار ، ارتضت له هذه الفرصة التي استثمرها و رسّخ معطياتها في التّوسّع في ” إمبراطوريّة ” عربيّة – إسلاميّة ، من خلال جعل العنصر العربيّ أساساً في عصبيّته التّوسّعيّة ، لتحقيق طموح شخصيّ و طموح ” أمويّ ” في وقت واحد ، و قد نجح في ذلك.
عندما نؤكّد نحن دائماً على البعد ” الأمويّ ” الحضاريّ لدمشق و سورية ، فإنّنا لا نريد أن نفاضلَ بين أشخاصٍ و تيّاراتٍ إسلاميّة مختلفة أو متناقضة ، فهذا أولى بفلسفة الحقّ و تاريخ ” الإيمان ” و ” الثّيولوجيا ” في الحكم عليه .
نحن نطمح ، بالأحرى ، من خلال ذلك إلى استقطاب أقصى رمزيّة التّاريخ و واقعيّته في الأحداث ، في مواجهة ” الآخر ” الذي ينازعنا أوّلاً على “التّاريخ”..
و نحن لا يمكننا أن نواجه ” عنف ” الآخر ، إلّا بهذا الشّكل من الاستئناس بقوة الحقيقة التّاريخيّة الكفيلة بضمان الأسباب الوجوديّة و السّياسيّة ( القوميّة ) في مواجهة تبدو مستحيلة!.
في المراحل القاهرة التي تهدّد الهويّة و الوجود ، يبدو نقد التّاريخ أمراً عبثيّاً بالمطلق. . و بديلاً منه فإنّ علينا الأخذ بأوسع أشكال الحقائق ثبوتاً سياسيّاً لمواجهة أحاجي السّياسة المعاصرة. .
و لا يختلف عاقلان على أنّ قوّة الدّولة الأمويّة الحضاريّة و السّياسيّة و هويّتها العربيّة ، هي أحد أهم عوامل تلاحم الذّاكرة السّياسيّة المحلّيّة عبر التّاريخ.
في هذه الأثناء ، فإنّه من المؤكّد أنّنا لا نحتاج إلى نقدٍ ” ثيولوجيّ ” – لاهوتي – ، أو ” أوتولوجيّ ” – دراسة السببيات – للإسلام ، كحركةٍ دينيّة تاريخيّة و الانقسام الأيديولوجيّ الجديد عليه ..
كما أنّنا ، في الوقت نفسه ، علينا أن لا نعير أهميّةً للمزايدين في العروبة أو بالعروبة.. لطمس الحقائق ” الدّينيّة ” أو ” الإيمانيّة ” المرتبطة بالدّعوة المحمّديّة ، و التي هي بطبيعتها تنتسب إلى فلسفة ” أصل الحقّ ” و ليس إلى مفهوم بناء الدّولة عبر التّاريخ !
و حبّذا لو كان جميع الأصدقاء المهتمّين و القادرين ، كما جميع المواطنين و المثقفين ، قادرين على تحمّل مسؤوليّة المرحلة الصّعبة التي تمرّ فيها ( سورية ) و ” العروبة “، و ذلك من دون تحاملٍ أو مزايدةٍ أو فقدان السّمت! .
-2-
( ستالين – ماوتسي تونغ – جمال عبد الناصر – حافظ الأسد : عندما شيطنهم الغرب الاستعماري وأذنابه )
– ” ستالين ” هو الذي بنى الاتحاد السوفيتي ..
وهو الذي هزم النازية وتحقق النصر على يديه وبقيادته في الحرب العالمية الثانية ..
وبفضله دامت الإمبراطورية السوفياتية ثلاثة أرباع القرن .
ولذلك شيطنه الغرب وأتباع الغرب وأذنابه .
وآخر استطلاع رأي منذ أسابيع قليلة، في روسيا، تبين أن 60 % من الشعب الروسي يؤيدون ستالين ويحبونه، بعد مرور أكثر من ستين عاماً على وفاته .
– وأمّا في الصين، فبفضل ” ماو تسي تونغ ” الذي يعتبره الغرب ديكتاتوريا رهيباً، وصلوا بالصين إلى هنا.. ولولا ما أسسه وبناه ماوتسي تونغ في الصين، لما استطاع ” دينغ هسياو بينغ ” ولا من جاؤوا بعده، تقديم أي شيء مفيد للصين .
– وأمّا في مصر، فلولا ” جمال عبد الناصر، لما عادت مصر إلى عروبتها ولبقي نصف بالمئة – وأكثرهم غير مصريين – هم المتحكمون بشعب مصر ومقدرات مصر وسياسة مصر – .. ولذلك عادوا مرة أخرى وعملوا على وضع يدهم على مصر بعد غياب عبدالناصر .
– وأمّا في سورية، فلولا ” حافظ الأسد ” وما بناه؛ لما كانت سورية موجودة الآن؛ ولكانت قد باتت خانات خلفية يرتع بها الإسرائيلي لمئات السنين القادمة.
-3-
1 – كل هجوم على الأمة العربية ، يصب في خانة الصهيونية العالمية .
2 – كل تهشيم أو تشكيك بالإسلام ، يصب في خانة التلمودية اليهودية.
3 – كل خلط بين العرب والأعراب ، خدمة مجانية للصهيونية الإسرائيلية .
4 – كل خلط بين الدولة الأموية العربية الإسلامية ، وبين الإرتكابات المخزية لبعض الأمويين ..
هو تشويش في الرؤية ، ورقص مجاني على أنغام قوى الإستعمار الجديد.
5 – كل مقاربة للسياسة ، من منظور فقهي ، ستخلط الحابل بالنابل ، و تقودنا إلى الهاوية.
6 – كل مقاربة سياسية أو إعلامية أو ثقافية أو فكرية معاصرة ، بأدوات الماضي السّحيق..
سوف تؤدي بنا إلى منحدر سحيق.
7 – كل موقف ينطلق من الحقد والضغينة ، سوف يكون وبالا على صاحبه ، في نهاية الأمر .
8- كل موقف أو عمل لا ينطلق من الإيمان المطلق بالوطن والإستعداد الفعلي للتضحية في سبيله ، لا قيمة له .
9 – كل إيمان صادق ، لا يترافق مع السلوك الإنساني الذي يعبر عن جوهر هذ الإيمان ، لا معنى له .
10 – كل تعصب لفكرة ، ليس دليلا على الإخلاص لها ، بل هو دليل على عدم وجود مبررات منطقية وأسباب عقلية ، تكفي للدفاع عنها.
-4-
( ماذا يَعْنِي انتصارُ ” سورية الأسد ” ؟ )
– عندما ستنتصر ” سورية الأسد ” في مواجهةِ الحرب الصهيو/ أطلسية / الأعرابية / الوهابية / الإخونجية – وستنتصر بالتّأكيد – فهذا يعني أنّ :
” روسيا ” انتصرت ، و
” إيران ” انتصرت ، و
” حزب الله ” انتصر ، بل
” الصّين ” انتصرت ، و
” العروبة ” انتصرت ، و
” الإسلام القرآني المحمّدي ” انتصر ، و
” المسيحية المشرقيّة ” انتصرت ، و
” حريّة تقرير المصير لِ شعوب العالم ” انتصرت ، وكذلك :
انتصَرَتْ حركةُ التحررالعالمي وحركاتُ التّحرّر الوطني في العالم .. وانتقل المشروعُ الاستعماري الصهيو / أمريكي / الأطلسي ، من طٓوْرِ الهجوم إلى طور الدفاع .
– وأمّا لو هُزِمَتْ سوريّة الأسد في تلك الحرب ، لَ كانت روسيا وإيران والصين وحزبُ الله والعروبةُ وحركاتُ التّحرّر الوطني في العالم والإسلامُ القرآني المحمّدي والمسيحيّةُ المشرقيّة ، قد مُنِيَتْ بِهزيمَةٍ موصوفة ، لم تَكُنْ لِتَخْرُجَ منها ، قَبْلَ عقودٍ عديدة .
– باختصار ، الحرب الدّائرة على سورية الأسد ، هي التي سَتُقَرِّر مصيرَ العالم وجغرافيّتٓهُ وسياستَهُ واتّجاهَه .
-5-
( تعامُلُ ” عبد الناصر ” و ” البعث ” مع الواقع ” الإسلامي ” )
– ليس غريباً ذلك التشابه بين جمال عبد الناصر والبعث في موضوع التعامل مع الواقع ” الإسلامي ” القائم ، بل هو الأمر الطبيعي والبديهي ..
– لِأنّ القائد الحقيقي يتعامل مع الواقع القائم أمامه ، ولا يقفز فوقه ، ولا يتعامل مع واقع مُتَخَيَّل موهوم أو مرغوب ..
وذلك بغرض الانتقال بهذا الواقع إلى واقعٍ أفضل وأحسن ..
– * ولكنَّ حجم وفاعلية المخطط الإستعماري الجديد ..
* والمرتكزات الوهّابيّة والإخونجية المتأسلمة المتجذرة ، المستندة إلى موروث ظلامي تكفيري ..
* و رشاوى البترودولار بعشرات مليارات الدولارات ، التي تولت إفساد مئات الآلاف من العرب العاملين في الخليج من جهة ، وشراء ذمم بعض المسؤولين العرب من جهة ثانية
* وكذلك تعاطُف وتناغُم شرائح واسعة داخل المُجْتَمَعَيْن المصري والسوري مع ذلك المخطط الخارجي ..
– تلك العوامل الهدامة ، لم تُسْعِف عبد الناصر ولا البعث ، ولم تسمح لهم بتحقيق ما كانوا يطمحون إليه .
-6-
( ثُلاثي الإستبداد : الديني – الإجتماعي – السياسي )
– هل تعلم أنّ أسوأ أنواع الإستبداد في التاريخ ، هو :
1 – الإستبداد الديني : لأنه إستبدادٌ بشريٌ يجري بإسْم ” الله ” ، و يليه :
2 – الإستبداد الإجتماعي : الذي يجعل من العادات والتقاليد الموروثة والمحشوة بطبقات هائلة من السموم والميكروبات، حاكمةً ومُتَحٓكِّمَةً في معظم مناحي السلوك البشري ، ويليهما :
3 – الإستبداد السياسي : الذي يأتي ، غالباً ، حصيلةً و ترجمةً و نتيجةً لوجود الإستبدادَيْنِ السابقين.
– و أمّا في المجتمعات والدول التي سلكت طريق العلمانية ، فقد قضت بشكل أو بآخر على الإستبداد الديني ..
– والقضاء على الإستبداد الديني ، هو المقدمة الأولى والأهم لمواجهة الإستبداد الإجتماعي وتطويقه وتحجيمه وصولاً لتهميشه مع الزمن في صياغة نمط حياة المجتمع والدولة..
– و عندما يوضع حَدٌ لِذَيْنِكَ الإستبدادَيْنِ ” الديني والإجتماعي ” ، تصبح الطّريقُ مُمَهَّدَةً للقضاء على الإستبداد السياسي ..
– و كُلّ ما عدا ذلك أو لا يَمُرُّ بهذا التسلسل ، هو ضحكٌ على العقول وعلى الذقون .
-7-
[ كم كانت الدولةُ السورية ؛ رحيمةً مع ” المعارضة ” ]
– لقد برهنت الحقائقُ الدامغة الجاثمة والوقائعُ الساطعة الراهنة ، أنَّ تَعامُلَ الدولة السورية مع ” المعارضة السورية ” خلال العقود الماضية .. كان صائباً وسليماً..
– لا بل ، بَرْهَنَتْ تلك المعارضات ، بأنها كانت ” تستحق” معاملةً أقسى بكثير من تلك التي عوملت بها .
– والدليل ، هو مدى ارتزاق ودونِيّة معظم تلك المعارضات ؛ التي التحقت بالخارج المعادي ، ووضعت نفسها جهاراً نهاراً ، منذ عام 2011 ، تحت تصرف أعداء وخصوم سورية .
-8-
( و هل يمكن للقلب أن ينقسم ؟؟!!!! )
– لقد قسموا سورية الطبيعية منذ مئة عام في سايكس بيكو ، وفصلوا عنها فلسطين ولبنان وشرق الأردن وأنطاكية وأليطاليا ولواء اسكندرون …
ولم يبق منها بدون تقسيم ، إلاّ القلب الذي هو سورية الحالية . .
سورية الأسد حالياً ، التي هي قلب بلاد الشام ، وقلب هذا الشرق العربي ، وقلب العروبة النابض ، وقلب هذا العالم …
– ولذلك ، هم يريدون تقسيم القلب ، لكي يموت …
ولأنّ القلب لا يمكن تقسيمه ، ولو على جثثنا جميعاً ..
فستبقى سورية الحالية ، بنسيجها الإجتماعي وبوحدتها الجغرافية ، رغم أنف الخصوم والأعداء ، ورغم رغبات أو مقترحات بعض الأصدقاء .
-9-
( الإستبداد .. والديمقراطية ، في المفهوم الأميركي )
– الاستبداد – في المفهوم الأميركي والأوربي – موجودٌ فقط ، في الدول المعادية لمشاريع الاستعمار الأطلسي الجديد ك : روسيا ، وإيران ، وسورية ، وكوبا ، وفنزويللا ، الخ الخ .
– وأمّا الدول التابعة والخانعة للمشاريع الاستعمارية القديمة الجديدة ، فهي واحاتٌ للديمقراطية والحرية ، حتى لو كانت مشيخاتٍ ومحميّاتٍ ومٓلٓكِيّاتٍ ، يمتلك ” طويلو العمر ” فيها ، البلادَ والعبادَ والأرضَ وما فوقها وما تحتها ..
وحتى لو كانت مجتمعاتُها تعيش في مجاهيل العصور الوسطى ، رغم أنهارِ النفط والغاز والمال التي تمتلكها .
-10-
عزمي بشارة ” منذور ” للقضية الفلسطينية والمقاومة
واليسار والحرية والديمقراطية. ولكن من ماخور قطري ،
تابع ل” إسرائيل ” وعدو لكل تلك العناوين التي يقول
عزمي بأنه منذور لها ..
ويقول أنه وقف مع ” الثورة السورية ” لأنه لا يستطيع أن
يكون إلا مع الشعب ، وأن ” الوفاء الشخصي ” لسورية ،
سقط لديه ، أمام ” الوفاء للشعب ” !!!!
و أنه هرب من ” إسرائيل ” لأنه ضدها..
فهل ل عاقل ، أن يفسر لنا تلك المعادلة المستعصية على
الفهم ؟!
-11-
( لماذا ، نضال ” عزمي بشارة ” العروبي والديمقراطي واليساري والثوري ، من ” قطر ” ؟!!!! )
– لأن حرية الحركة متوافرة في محمية ” قطر ” الإسرائيلية ، لتنفيذ مهمة عزمي التاريخية ..
و مهمته هي تلغيم العروبة من الداخل ، وكأن ما فيها من الألغام والمفخخات لا يكفيها!! ..
– و لأن نهر التمويل موجود في ” قطر ” ..
– ولأن القدرة على ” بلف ” وشراء ” المثقفين ” العرب ، أكبر من خلال ” قطر ” ..
– ولذلك هرب عزمي من ” إسرائيل إلى إسرائيل ” .
-12-
– لن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية حربا عسكرية تقليدية واسعة مباشرة في المنطقة ، خلال المدى المنظور ، انطلاقا من منظور حسابات الربح والخسارة لديها ..
– وكذلك ” إسرائيل ” لن تدخل في المدى المنظور ، مثل تلك الحرب ، لأنها متيقنة من أن النتيجة ، سوف تكون هي : تهشيم ” إسرائيل ” ..
– ويبقى أمام ” عجيان ” آل سعود ، و حمقى العثمانية الاردوغانية ، خياران :
* خيار دخول حرب مباشرة مع منظومة المقاومة و الممانعة ، يجري فيها تدمير المنطقة ، التي ستكون فيها محمية آل سعود وسلطنة أردوغان ، أكثر المتضررين .
* و إما إعادة النظر بسلوكهم التدميري خلال السنوات الماضية ، و الإقلاع عن توهم القيام بأدوار ، هي أكبر منهم بكثير ..
وأما الإستمرار في دعم وتبني واحتضان المجاميع الإرهابية المصدرة إلى سورية ، فلن يؤدي إلا إلى انتقال هذه المجاميع الإرهابية بسلوكها التدميري ودمويتها ، إلى تركيا والمهلكة السعودية.
-13-
التعريف المختصر ل :
** ( العروبة )
* هي صناعة الحاضر والمستقبل ، بِنَهْجٍ حُرّ
مستقلّ ، يعمل لتحقيق مصلحة شعوب الوطن
العربي ، استناداً ، إلى المشتركات الإبجابية للماضي ..
** وَأَمَّا ( الأعرابية )
* فهي على العكس من ذلك تماماً :
بمعنى التعامل مع الحاضر والمستقبل ، بنهجٍ تابع
ذيلي لمصلحة الخارج المعادي ، على حساب
مصالح الشعوب العربية ، انطلاقاً من المشتركات
السلبية للماضي …
وتغطية ذلك كُلِّه وإظهاره ب عَبَاءَة ” عربيّة ” .
-14-
( سرّ الصّمود السوري الأسطوري )
– من أهمّ عوامل قوّتنا في الدولة الوطنية السورية ، هو أنّه خلافاً لِمَا كانَ مُخَطّطاً لنا في بداية الحرب الإرهابية الصهيو – أطلسيّة – الوهّابية – الإخونجية .. منذ ثلاث سنوات ، هُوَ أنْ نُصابَ بحالة انصعاق .. فَ رُعْب .. فَ انهيار …
– ولكنْ ما حدَثَ هو أنّنا أجْهَضْنَا حِسابَاتِهِمْ ، وتحٓلّيْنَا ، منذ اللحظات الاولى ، بِ الوعي العميق لِ حجم المخطط المرسوم لِ سورية وللوطن العربي ..
و كانت الشجاعةُ ، في صفوف القيادة والشّعب معا ، في أعْلٓى دَرَجاتِها .. والحُنْكةُ .. والاستعدادُ للتضحية .. والإيمانُ المطلق بِالقدرة على تحقيق النّصر …
– جميعُ هذه العوامل ، هي التي كانت ولا زالتْ ، تُشكّلُ مواصفاتِ الشعب السوري ، والجيش السوري ، والقيادة السورية ، وقَبْلَ ذلك وبَعْدَهُ ، كانت هذه العوامل ، راسِخةً في عَقْلِ وقَلْبِ ووِجْدانِ أسد بلاد الشام : الرئيس بشار الأسد .
-15-
( ” المؤامرة ” على سورية )
– سورية لا تتعرض لمؤامرة فقط .. سورية تواجه حربا عدوانية كونية منذ آذار ” 2011 ” …
– و ” المؤامرة ” الكبرى ، أحيكت في سراديب تل ابيب وحلفائها ووكلائها منذ زمن … لكن لم تسنح فرصة تطبيقها إلا تحت كنف ربيع الرجعيين من أذناب تل أبيب…
– وبيقى مصطلح ” مؤامرة ” لا يفي بالغرض في توصيف العدوان الدولي على سورية ، بل يقزم هول العدوان الضخم على سورية من كل كلاب العصر الحديث وذئابه.
– ذلك أن من التحقوا بأعدائها ممن يحملون جنسيتها ، هم متآمرون …
– ومن احتضن أولئك الخوارج من أعراب وأذناب تدعي بأنها ” عربية ” ، هم متآمرون …
– وأما الأجنبي الإسرائيلي والأمريكي والأوربي والتركي ، فهؤلاء رسموا ونفذوا مخططات عدوانية ضد سورية ، كان المتآمرون من حملة الجنسيات ” العربية و السورية ” أدوات تنفيذية لذلك المخطط الجهنمي .
-16-
( 75000 ألف داعية )
– تحدث الكثيرون ، بامتعاض ، طيلة الأسبوع الماضي ، عن تصريح وزير الأوقاف السوري حول وجود ” 75 ” ألف داعية ..
– وحَمَّلوا الدولةَ مسؤوليةَ ذلك ، بشكل عام ، ووزيرَ الأوقاف بشكل خاص ..
– لا بل حَمَّلَ بَعْضُهُمْ ، هؤلاء الدعاة ، مسؤوليةَ الإرهاب القائم في سورية .
– والحقيقة ، ليست كما يظن البعض ، ب أنَّ الدولة هي التي أوْجَدَت هؤلاء الدعاة ؟
ومن يظن ذلك ، يكون مخطئاً جدا و
– بل ” هُنّ و هُمْ ” حصادٌ بديهي للواقع الديني التقليدي المتجذر في عقول وقلوب أبناء الشعب السوري ..
مع ضرورة الحذر من محاولات الخارج ، اختراق مثل هذه الظاهرة الواسعة.
– وما تقوم به الدولةُ هو محاولة احتواء هذا الواقع ، وتوظيفه في تعميم ونشر المفهوم التنويري للإسلام ؟
– ولكن هل تنجح الدولة بذلك ؟ هذا الأمر ستجيب عليه السنوات القادمة
-17-
– أضْحَكَنِي وَصْفُ بعضِ زحفطونِيِّي النظام الأردني الصهيو/ بريطاني / السعودي ، لي ، بأنني ” أهوج ” عندما كنت سفيراً في بلادهم ، لأنني – حسب قولهم – لم أُراعِ الأعرافَ الدبلوماسية ..
– وتذَكَّرْتُ وَصْفَ سَيِّدِهِمْ و مَوْلاهُمْ ناطور الكاز السعودي ، للحرب الدفاعية المقدسة التي قام بها ” حزب الله ” عام 2006 ، بمواجهة عدوان ” تموز ” الإسرائيلي/ الأمريكي على لبنان ، بأنها ” مغامرة ” و ” حماقة ” ..
– وَهُمْ ، في القصور الملكية العامرة ، يرون بأن التبعية والذيلية والهلع والركوع والزحفطونية ، أمام الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي والسعودي ، ذروة ” التعقل ” و ” الشجاعة ” و ” الحكمة ” ..
– ف مبروك عليهم ” تعقلهم وشجاعتهم وحكمتهم!!!! ” ..
و سنبقى على ” هوجائيتنا و حماقتنا ” !!!!
-18-
قال ( مونتسكيو ) منذ قَرْنَيْنِ ونِصْف مِنَ الزّمَنْ :
– مخاطِباً الحُكّامْ :
( كُلّ مَنْ يَمْتَلِكْ سُلْطَةً، يَمِيلْ إلى إساءةِ اسْتِخْدَامِها )
– ولذلك ، نادى بِ فَصْلِ السُّلُطٓات.
وقال ( مونتسكيو ) أيضاً ..
– ومُخاطِباً المُوَاطِنِينْ :
( الحريّة ، هي الحقّ في أنْ تعملَ ، ما يُبِيحُهُ لكَ القانون )
– ولِذلك ، أكّدَ على الرّبْط بين ” الحريّة ” و” المسؤوليّة ” .
-19-
الشيخ الأكاديمي السياسي البرلماني الداعية ” ال مودرن ” ” محمد حبش ” يؤكد من ” دبي ” بأن :
( منح الأوسكار ل ” القبعات البيض ” ، قد يكون الحدث الوحيد الذي احتفل به كل السوريين ، و أجمعوا على اعتباره عملا وطنيا مجيدا ) !!!!
يرجى الإنتباه إلى قوله ( كل السوريين ) و ( أجمعوا ) .
هذا هو منطق أذناب الأذناب الذين التحقوا بمموليهم في محميات نواطير الكاز والغاز ، وطفقوا يتحدثون ، بلا حياء ولا خجل ، بإسم الشعب السوري كاملا .
-20-
أولئك الزاعقون في ” جنيف ” ممن يسمونهم ” معارضة ”
يتجاهلون ويتناسون بأن الشعب السوري ، ينظر باشمئناط
إلى أذناب الأذناب تلك ، وبيادق البيادق ، و دمى الدمى ،
الذين لا يجدون حرجا في رفع عقيرتهم والتحدث نيابة عن
الشعب السوري ، رغم أن أغلبية الشعب السوري تحتقرهم
وتراهم أدنى منزلة بكثير ، حتى من الحشرات السامة .
-21-
– لأن الهيمنة على سورية ووضعها على سكة التقسيم ، لم ينجح بالقوة .
– فما يريدونه الآن ، هو تحقيق الهدف نفسه – أي الهيمنة على سورية ، ووضعها على سكة التقسيم – ولكن عبر ” حل سياسي ” وخاصة لجهة الضغط للخروج بدستور سوري جديد ، شبيه ب ” دستور بريمر ” العراقي وبالدستور اللبناني .
– ولكنهم خسئوا ، ف سورية ستبقى موحدة ، ولن يكون هناك دستور جديد ، إلا كما يريده الشعب السوري .
-22-
[ واجِبُنا الوطني والأخلاقي ، في الحروب والأزمات ، و مهما كان الجَوُّ مكفهِراً ومُغْبَراً ومسموماً ومذموماً ] :
أن نَشْحَذَ الهِمَمَ ،
ونرفع المعنويات ،
ونَشّدَّ الأَزْر ،
ونَعْجِمَ العِيدان ،
ونبثّ الثقة العارمة بالنفوس ،
وأن لا نسكت عن الخطأ ،
وأن لا نخلط بين السمت الإستراتيجي ، والعثرات التكتيكة .
-23-
( كتب الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” في كتابه: ” كيف تعقد صفقة ؟ ” ) :
( أدفع وأدفع وأدفع وأدافع خصمي في المفاوضات ، لأحصل على أفضل شروط ممكنة. .
فإن رضخ ، ربحت ..
وإن أظهر عدم المبالاة وعدم الإكتراث ، وأصر على موقفه .. أبدأ أنا بالتنازل. )
-24-
بعضُ الأصدقاء الأعزاء ، يريدون فَرْضَ رَأْ يِهِم ، ولكن
” ديمقراطياً ” …. وياوَيْلَكَ إذا اخْتَلَفْت معهم !!!! ..
وخاصّةً ، عندما تُطرحُ مواضيعُ إشكالية ، تعرف سلفاً
بأنها لا تلقى قبولاً شعبياً.. ومع ذلك ، لا بُدّ من طرحها ،
مرةً تلو الأخرى ، لكي نعمل على تصويب وتقويم
المفاهيم المغلوطة المتراكمة عبر التاريخ .
-25-
بات الآن وفي العقد القادم ، حلفان :
– حلف محوره : سورية الأسد ، ومعها إيران وحزب الله وقوى المقاومة الفلسطينية والعربية الشريفة ..
و هذا الحلف ، على علاقة إيجابية تفاعلية مع روسيا ..
– وحلف محوره ” إسرائيل ” : ومعها السعودية وتركيا والأردن ، وباقي المحميات الأعرابية وبعض المحميات العربية ..
وهذا الحلف ، على علاقة وظيفية تخادمية تبعية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
-26-
( المطلوب محاربة ” التعصُّب ” لا محاربة ” التّدَيُّن ” )
– التعصُّبُ : مُلازِمٌ لِلجهل و
– اﻹيمانُ : مُلازِمٌ لِلوعي و
– التديُّن : يوجد في كُلٍّ من الأوساط الواعية والجاهلة..
– والمشكلة ليست مع التديّن – كما يصرّ البعض – بل هي مع التعصّب الذي يُلْغِي العقل..
– وحيث يسودُ التعصّب والجهل ، ويُلْغَى العقل.. تُلْغَى إنسانيةُ اﻹنسان ، ويتحوّل إلى حيوانٍ متوحش لا يرتوي من سفك الدماء .
-27-
( الموقف الثابت للدولة الوطنية السورية في جنيف ) :
– الأولوية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين .
– لا وجود لشيء إسمه هيئة الحكم الإنتقالية .
– فقط حكومة وطنية موسعة ، وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 .
– المساس بمقام الرئاسة في سورية ، خط أحمر .
-28-
أي مواجهة مع ” العهد الأموي ” هي :
لصالح الأعداء أولا ،
و خاسرة ثانيا ،
و عبثية ثالثا ،
ولا تمت بصلة للعمل السياسي رابعا..
-29-
بَرْهَنَتْ أمريكا وأوربا ، اليوم في مجلس الأمن ، أنّها
لازالت تُراهُن وتستثمر على الإرهاب ، ضدّ سورية ، من
خلال العمل على معاقبة أكثر دولة تقاتل الإرهاب في العالم .
-30-
– بدلاً مِنْ أنْ تكونَ بلادُ الحَرَمَيْنِ الشّريفَيْن وثروتُها النفطية الخرافيٰة :
( بيت مال المسلمين )
– تحوّلَتْ بِ ” فَضْلِ ” خُدّام الحرمين الشريفين ، من سفهاء وهّابيّي آل سعود ، إلى :
( بيت مال الصهاينة والمتصهينين ) .
-31-
ما هو الفرق بين الصَّلابة والعِناد ؟
* الصلابة : هي إتّباعُ الحق وسلوك دربه والإستعداد للتضحية دفاعاً عنه..
* والعناد : هو إتّباعُ الباطل و الإصرار على سلوك طريقه ، نكايةً بالحق .
-32-
لا يكتفي سفهاءُ آل سعود بالحماقة ، بل أضافوا لها الَبلاهة ، عندما
توهّموا إمكانية ” رشوة ” روسيا ، ومن ثمٌ ” رشوة “العراق ، حديثاً .
-33-
– باختصار ، الحرب الدائرة على سورية الأسد ، هي التي سَتُقَرّر مصير العالم وجغرافيَتهُ وسياستَهُ واتّجاهَهُ .
-34-
( موضة ) تحميل الدولة مسؤولية كل شيء ، نزعة طفولية شرقية متأصلة.
-35-
الشعب الذي يتمسك بحقوقه ، ويقوم بواجباته .. ينجب دولة تشبهه ، وحكومة تقوم على خدمته .
-36-
والشعب الذي يفرط بحقوقه ، ولا يقوم بواجباته ، ينجب أيضا دولة تشبهه ، وحكومة (لا) تقوم بخدمته .
-37-
إذا كان انتهاء الحرب على سورية ،لايتحقق إلابحل سياسي . فالقاطرة إليه هي الحل العسكري.
-38-
مهما ناور أردوغان ، والقوى الانفصالية ، فلن يكون هناك مكان ل” منطقة آمنة” ولا “فدرالية” .
-39-
أنصح العاجزين عن رؤية أنه ( لا سورية بدون عروبة ) أن يراجعوا أقرب طبيب عينية.
-40-
هل تعلم أن المهمة الأولى ل”القبعات البيضاء” “بتاع” الأوسكار،كانت تجارة الأعضاءالبشرية
-41-
كل من خانوا سورية الأسد ، سينتهون في الحضن الإسرائيلي . وبعضهم بدأ من الحضن الإسرائيلي .
-42-
الهجوم على التاريخ الأموي ، هو داعشية مقلوبة ، تخدم داعش وباقي الدواعش .
-43-
تحرير”تدمر” هو حفر قبر”داعش”. وتحرير “الرقة” القريب ، سيكون الشاهدة التي ستوضع على قبره.
-44-
من يحب سورية ، لا يقبل بشطب ولا بتقزيم أهم مرحلة في تاريخها ، وهي المرحلة الأموية.
-45-
سميت دمشق بِ”عاصمة الأمويين” لأن تلك الفترة الأقل من قرن من الزمن ، كانت فيها دمشق سيدة العالم .
-46-
العربي الذي لا يرى بأن ” إسرائيل” عدو له ، هو عدو للعرب والإسلام والمسيحية المشرقية.
-47-
معظم”المعارضات” الخارجية ، قطعان من الخونة ، رأسمالهم الوحيد: بذاءتهم وارتهانهم لمشغليهم .
-48-
كانت وستبقى بوصلة سورية الأسد ، هي ” فلسطين ” الجزء الجنوبي من سورية .
-49-
” الثقافة ” المجالسية ، و” خبريات ” المقاهي ، تبني جيلا يسير على رأسه ،بدلا من قدميه.
-50-
أجهد آل سعود أنفسهم ومعهم باقي ممولي”المعارضة”ضد سورية ، فلم يجدوا ، إلاّ من لفظتهم الدولة ، ليتصدروا الواجهة .
-51-
من حق الشعب السوري ، أن يتبرّم ويتأفّف من تضييع الوقت في جنيف ،مع أذناب تسمى” معارضة” .
-52-
الإبداع الحقيقي لا يمكن خنقه ، وكلما انقطع الأكسجين عنه ، ازداد صفاء ونقاء وشموخا وفاعلية .
-53-
مخطئ من ينتظر من الضغائنيين والفاشلين ، عدم تحميل الدولةالسورية، مسؤوليةَ وتبعات الحرب.
-54-
كل من يطرح أويريد فرض عقوبات على سورية : قيادة – جيش – شعب ، يخدم داعش وباقي الإرهابيين مجانا.
-55-
مكتبة بغداد العامرة ، رماها هولاكو في النهرمنذ800 عام .. وبقيت بغداد
-56-
( مهما نبحت الكلاب المسعورة ، فالأسد شامخ في عرينه بقاسيون . )
-57-
سواءاستمرت جنيف أم توقفت،وسواء تصاعدت المواجهات مع الإرهاب وداعميه،أم لا.فالقادم أفضل
-58-
( تلك المخلوقات الكاريكاتيرية المعارضاتية في جنيف ، باتت موضع احتقارمعظم السوريين.)
-59-
يحتاج بعض الفيسبوكيين إلى الإبتعاد عن روايات ضغائنية عن الجيش،نقلا عن ” شاهد عيان “.
-60-
مايفعله آل سعود وأردوغان ، بالشعب السوري ، يشبه تماما ما فعله “يزيد” بآل بيت النبي.
-61-
هناك فرق بين الاقتحام والإختراق الأمني .الأول يواجه بالتدشيم ، والثاني باليقظة الدائمة.
-62-
ما الفرق بين الإرهابي الانتحاري و الإنغماسي؟ الأول: ينتحر . والثاني يقاتل قبل أن ينتحر.
-63-
الأمل والعمل والصبر والتفاؤل والتحمل والصمود ، طريق النصر للشعوب.
-64-
صحيح أن إدانة الأنظمة العربية لتفجير حمص ، لن تقدم شيئا. لكن عدم الإدانة يفضحهم ويعريهم.
-65-
هل من الطبيعي أن يتأخر حتى الآن ، اكتشاف الأصدقاء والحلفاء ل غدر و نفاق أردوغان؟!!!
-66-
نهاية ” المعارضة” السعودية ضد الشعب السوري في ” جنيف ” وغيرها ،ستكون إلى مزبلة التاريخ.
-67-
اليقظة والحذر والجاهزية والدقة والحزم والحسم ،هي ألف باء النصر في كل حرب.
-68-
الدواعش يتحطمون في ” تدمر ” ويتلقون درساً لن ينسوه .
-69-
( لا سورية بدون عروبة ، ولا عروبة بدون سورية . )