سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والسابعة والثمانون “187”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صباحُ أُسُودِنا تمشي وتمضي …. على درب الحقيقةِ والخلود ]
-1-
( ثِقُوا بِأَنْفُسِكُمْ ، وبالأرضِ التي تحملكم )
– قدَرُنا و خيارنا أن نعيش هذه المرحلةَ القاسية المؤلمة الصادمة .. لكننا سنتجاوزها وسنحمي الحلمَ ومشروعَ الحياة!!!
– فئةٌ قليلةٍ على حقّ ، تنتصر حتماً على جموعٍ يجتمعون على باطل ..
– فكيف عندما يكون أصحابُ الحق في سورية ، هم الأكثرية الوطنية.؟
– إيّاكُمْ أنْ تنتابكم نأْمَةُ إحباط ، مهما كانت الظروفُ قاسيةً وصعبةً ومؤلمةً وخطيرة …
– الحقُّ منتصِرٌ مهما طال الظلم وخيَّمَ الظلامُ وساد..
– ف نقطةُ نورٍ واحدة فقط تنير ظلمة حالكة .. فما بالكم حين نحظى بنقاط ضوءٍ عديدة من شعاع النور الساطع..
– ابتسموا .. وثقوا بأنفسكم ، وبالأرض التي تحملكم ، وبالرُّبّان الذي يقود السفينةَ في قلب الإعصار .. مهما تجبّرَ الباطلُ ومهما طعَنَتْنا الصّدَمات..
– كان الفيتناميون يُحارَبون بشنّ الفتنة لتفتيت وحدتهم ، و برغيف الخبز ، وبأوكسجين الحياة ؛ وبحصارٍ لا يحتمله بشر ، وخَسِروا أربعة ملايين ضحيّة . .
– لكنّ إرادةَ الحياة كانت هي الطاغية في وَجْهِ الطغاة…
– الغدُ لنا وسننتصر.
-2-
( لو كانت سورية الأسد ، كما تقولون عنها ، لَ كُنتُم تسيرون وراءها كالنِّعاج. )
– كلما رَغِبَتْ جهةٌ ” عربية ” أو أعرابية أو متأسلمة أو مرتزقة ، بالالتحاق بالقطار الإسرائيلي ، استرضاءً ل ” العم سام ” الأميركي أو استجابةً لإملاءاته ..
لا تجد أمامها إلاّ سورية الأسد ، لكي تتّهمها ب ” التعاون مع إسرائيل ” !!!!
– طَيِّب … يا أبناء الأفاعي ، حتى ممارستكم العهر السياسي والأخلاقي مع الإسرائيلي ، لا تجرؤون عليه، إلاّ من خلال اتّهام السوري ، بأنّ سبَقَكُمـ إلى ذلك!!!!
كم انتم جبناء و سفلة و ساقطون !!! . .
– كم تشبهون العاهرة التي لا تجد ما تدافع به عن نفسها، سوى اتّهام الشريفة بالعهر. ؟!!
– و كم أنتم دَجّالون ومُراؤون .. لِأنّ الغادي والبادي ، يعرف جيّداً بِأنّ جوهر خلافكم مع سورية الأسد ، هو :
* رَفَضُها الإنضواء في الطابور الصهيو – أميركي المرسوم للمنطقة ..
* ورَفـضُها الإستسلام ل ” اسرائيل ” ..
* ووقوفها مع جميع التيّارات والفصائل والقوى والدّول التي تقوم بمقاومة الكيان الصهيوني .
* وترفض الذّيليّة للمشروع الإستعماري الأميركي الجديد ..
– ولو كانت سورية الأسد – كما يقولون عنها ، وكما يتمنَّوْن لها أن تكون : أيْ مُلْحَقَة بِ ” اسرائيل ” – لوٓضَعوها في عيونهم ولنٓظَموا مُعَلّقاتِ المديح في مواقفها .
-3-
[ الواقفون مع سوريّة، يقفونَ مع أنْفُسِهِمْ ]
– مَنْ يقولون أنّهُمْ يقفون مع سوريّة، لا دفاعاً عن شخصٍ أو نظام.. هؤلاء صادقون في كلامهم، لِأنّهُمْ في وقوفهم مع سوريّة، إنّما يُدافِعونَ عن أنْفُسِهِمْ أوٌلاً، وعَنْ شُعُوبِهِمْ ثانِياً، وعَنْ سوريّة ثالثاً.
– وسوريّة والسوريون، شعباً وجيشاً وقيادةً وأسَداً، يُقَدِّمونَ أنْهاراً من الدّماء وجِبَالاً مِنَ التّضحِيات، دفاعاً عن سورية، وعن بلاد الشّام، وعن الشرق العربي، وعن الوطن العربي، وعن الحقّ والعدالة والحرية والديمقراطية في مختلف أرجاء الكرة الأرضية، وعن الحقّ بالمقاومة وبمواجَهَةِ الاستعمار الجديد ومُخطَّطَاتِهِ وأدواتِهِ، وعن الحقّ بالحياة الكريمة العادلة الشريفة المستقلّة.
– ولذلك، فَإنَّ كُلّ مَنْ يقف مع سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / إنَّما يقف مع شَعْبِهِ الذي ينتمي إليه ومع شُعُوبِ العالمِ الأخرى…
وكُلُّ مَنَ يقف ضدّ سورية / الشعب والجيش وأسد بلاد الشّام / يقف حُكْماً مع المشروع الاستعماري الصهيو – أميركي، ضدّالشعب الذي ينتمي إليه.
– وفقط نَنْتَظِرُ مِنْ أحرارِ العرب والعالم، بِأنْ يقفوا مع أنـفُسِهِمْ ومع شُعُوبِهِمْ…
وأمّا الأُجَرَاءُ والعبيدُ، فلا نَنْتَظِرُ مِنْهُمْ شَيْئاً مِنْ هذا القَبِيلْ، لِأنَّهُمْ عَبيدٌ مأمورون، لا حَوْلَ لَهُمْ ولا طَوْل، يُنَفِّذونَ ما يُمْلَى عَلَيْهِمْ.
-4-
( لا تجعلوا من النتيجةَ سبباً ، ولا من السَّبَبِ نتيجةً )
– تتفاقم مشكلةُ بعض ” المنظَّراتِيّة ” الذين يَغْرَقون بجزئيات وتفاصيل التداعيات و النتائج الناجمة عن الكارثة الوطنية الكبرى ، بحيث يبتعدون عنوةً عن السبب الأساسي الذي أفرز تلالَ المصائب التي يعيشها الوطنُ السوري والأمة العربية ، الآن .
– وحتى عندما يقارِبون السببَ الأصلي للكارثة الوطنية الكبرى ،َيغرقون أيضاً في متاهات التضليل والتزييف والتزوير والتحريف..
ف يجعلون من الضحيّة مجرماً ، ومن المجرمين ضحايا.. وإذا ” تكرّموا ” ، يساوون بينهما!!!!.
– وهذا لا يعني عدم ضرورة مقاربة النتائج والتداعيات الناجمة عن الحرب الكونية الإرهابية على سورية ..
بل يعني ضرورة مقاربتها والعمل على معالجتها بجدّيّة وبحِسٍ عميق بالمسؤولية ، ولكن دون نسيان أنها نتائج وليست أسباباً .
-5-
( لهم خُطَطُهُمْ … ولمنظومة المقاومة والممانعة خططها.. ونحن أصحاب الحق الذين سننتصر ، مهما كانت التضحيات. )
– د . بهجت سليمان –
( الخطة الإستراتيجية الإسرائيلية الشاملة لإسقاط ” الأسد ” )
– حسبما جاء في تقرير ” اللواء عاموس يدلين ” رئيس معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي الحالي ، ورئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق . –
يحدّد يدلين سبع نقاط من شأنها أن تشكّل استراتيجية شاملة، تؤدي ك إلى « إضعاف المحور الراديكالي ، وإسقاط الأسد »:
1 – أولاً : تشجيع الخطوات السياسية ضد نظام الأسد والمساعدة على تقديم مسؤوليه إلى المحاكم الدولية بشأن دورهم في الحرب، ويمكن لإسرائيل أن تساهم في ذلك عبر توفير معطيات ذات صلة.
2 – ثانياً: الدخول في حوار مع الولايات المتحدة بشأن استهداف الركائز الأساسية لنظام الأسد في سوريا ( البنية التحتية والقدرات الرئيسية ).
3 – ثالثاً: من المهم أن تبدو إسرائيل أن لديها مبادئ أخلاقية، وتقدم على أعمال عسكرية محدودة، تعمد إلى تدمير المروحيات التي تلقي بالبراميل المتفجرة… اجراء كهذا سيؤدي إلى ارسال رسالة جيدة، كما يمكن تنفيذ هذا العمل العسكري من دون الدخول في معركة جوية على نطاق واسع.
4 – رابعاً: مواجهة تهديد «داعش» في منطقة جنوب الجولان، مثل «شهداء اليرموك»، وهكذا بإمكاننا أن نثبت انه يمكن محاربة الأسد في موازاة محاربة «داعش».
5 – خامساً: العمل على تحقيق «استقرار انساني» في جنوب سوريا على طول الحدود السورية مع إسرائيل والأردن، مع دعم اقليمي ودولي.
6 – سادساً: صوغ تفاهم مع روسيا للدفع قدماً بالخطوات المشار إليها أعلاه، من خلال التأكيد على حفظ المصالح الاستراتيجية لروسيا في الشمال السوري.
7 – سابعاً: تشجيع الخطوات العربية ضد حزب الله وإيران، وتقديم الدعم لها، حيث يمكن ذلك.
ويؤكد يدلين أنّه انتهى الزمن الذي كان يمكن لإسرائيل مراقبة ما يحدث (في سوريا) وأن تتمنى النجاح للمتحاربين، إذ يجب عليها الآن ألّا تضيع فرصة اضعاف أعدائها الأكثر مرارة.
أمّا التبصرة الختامية لرؤيته الاستراتيجية، فيلفت يدلين إلى ضرورة أن يعرف العالم :
« أن إسرائيل كانت إلى جانب وإلى يمين السنّة ، لدى إزالة وإسقاط الأسد».
-6-
( يعتقد البعضُ أنّ الأمورَ سَلِسَةٌ بحيث لا تحتاج إلاّ إلى اتّخاذ قرار ، لكي تُحْسَمَ الأمورُ وتنتهي..
والحقيقة أنّ اتِّخاذَ القرار الصحيح يحتاج إلى :
* ظروف موضوعية وذاتيّة مُحَدَّدَة .. وإلى :
* القدرة على تنفيذ القرار ، بالشكل السليم والمناسب .. وإلى :
* مواكبة و مراقبة تنفيذ القرار .. وإلى :
* تصويب وتقويم الأخطاء المكتشَفَة في بنية القرار .. وإلى :
* تفعيل مبدأ الثواب والعقاب ، في سياق تنفيذ القرار .
وما لم تتوافر هذه العوامل والشروط ، يبقى اتّخاذُ القرارِ وعَدَمُهُ ، سِيَّانِ .
لا بل قد يكون الإحجامُ حِينَئِذٍ ، عن اتخاذ القرار، أقلَّ ضرراً من اتخاذه. )
-7-
( لا بد من استنفار مختلف طاقات منظومة المقاومة )
طالما أن الهدف المركزي لكل هذه الحرب الشعواء على سورية ، هو تدمير وسحق أي نوع من أنواع المقاومة ضد ” إسرائيل ” و إفساح المجال لها ” أي ل اسرائيل ” كي تصبح هي الباب العالي لهذه المنطقة ، وأن يدور الجميع في فلكها ..
يصبح من البديهي ، أن تستنفر جميع قدرات وطاقات منظومة المقاومة في المنطقة و العالم ، لأن الحرب القائمة على سورية ، هي حرب مصيرية ووجودية لنا جميعا .
وأما الأعراب المستميتون لكي يجعلوا من شعوبهم عبيدا وأرقاء عند الإسرائيلي .. فهؤلاء أزالوا جميع الأقنعة عن وجوههم ، وباتوا لا يخجلون من إظهار أنفسهم على حقيقتها ، كخدم وحشم عند الإسرائيلي ، مقابل حفاظ الأمريكي على عروشهم وكروشهم وقروشهم .
-8-
( كم يخطئ ، بحقّ الوطن وبِحَقّ الضحايا ، من يعتقد أنّ الألم على ” الزارة ” ممنوع. ؟! )
– ليس ممنوعاً التَّألُّم العميق للغاية على ضحايا ” مجزرة الزّارة – كما يقول البعض – بل هو واجبٌ وطنيٌ وإنسانيٌ وأخلاقي ..
– وصاحب هذه الصفحة ، في طليعة من تألّموا وكتبوا شعراً وثقافةً وسياسةً عن ” مذبحة الزارة ..
ولكنّه – أي صاحب الصفحة – لم يقع كغيره في محظورَين اثنين – هما :
* الإنزلاق إلى أعطاء المجزرة طابعاً طائفياً مذهبياً ، وهذا بِالضَّبط هو الفخّ الذي يريد لنا مرتكبو المجزرة ومن وراءهم أن نقع فيه .. والمحظور الثاني هو :
* الإنزلاق إلى تحميل الدولة مسؤولية المجزرة ، بذريعة تقصير بعض الجهات المحلية الإدارية أو الآمنية ..
– وما عدا ذلك ، فمن واجبنا جميعاً ، تسليط الأضواء كاملةً على تلك المجزرة..
وبالتأكيد فقد كان الإعلامُ الرّسمي مُقٓصِّراً في هذا المجال ..
– وأجمل و أصدق ما قيل في هذا المجال ، هو ما قالته : الطرابلسيّة الحرّة Tripolitaine Libre ” هنا في تعليقها ، حيث قالت :
( يقتلوننا لِأنّنا لَسْنا طائفيّين ، ويَدَفعوننا لنكون كذلك ). ونضيف إلى قولها هذا :
– وحذارِ ثمّ حذارِ ثمّ حذارِ من الوقوع في الفخّ المنصوب لكم .
-9-
( كيف تعامَلَ القائدُ الخالد ” حافظ الأسد ” مع ” الإخوان المسلمين ” في فلسطين ، عندما كانوا ” مُقاوَمَة ” ؟ )
( أرسل المناضلُ العربي الفلسطيني الأردني ، الأصيل النبيل )
( أ . حسين مطاوع )
ما يلي :
( صباح الخير .. ياالرائع ابا المجد )
أرسل لكم ما كتبه الدكتور الجامعي ” خضر محجز ” في غزّة والمبعد سابقاً في ” مرج الزهور ” ليرى المنشور مكانَهُ على صفحتكم لما لذلك من أهمية :
( د . خضر محجز )
( ذكريات من أيام الكفاح والصدق والألم ) :
حين أبْعَدَنا العدوُّ الصهيونيُّ عن الوطن في شهر ديسمبر 1992، وأقمنا مخيَّمَنا ( مرج الزهور )..
كان أول حزب حضر إلينا، وقدَّمَ دعمه، هو الحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي يعتبر فلسطين جزءاً من سوريا.
ثم كان الدعم غير الممنون من الجبهة الشعبية القيادة العامة، التي يرعاها القطر العربي السوري، بقيادة حافظ الأسد رحمه الله.
وكان أعظم دعم تم تقديمه لنا طوال الفترة، من حزب الله اللبناني، الذي ترعاه سوريا حافظ الأسد رحمه الله.
وحين تواصل الدعمُ السياسي السوري غير المشروط لقضيتنا، كتبنا خطاب شكر معلن لسوريا، عنوانه ( سوريا الأسد: الرأس والرئيس )..
لم نكن نجهل أنّ الأسد كان يُعْدِمُ كل من ثبت بحقه تهمة ( الإخوان المسلمين ) ولكننا كنا وطنيين فلسطينيين يومها، أكثر من كوننا إخواناً مسلمين ..
كان الأسد يعلم ذلك ولا يجهله، برغم أنّ بعضنا كان يجهله.
لم يحاسِبْنا المرحوم حافظ الأسد على إخوانيتنا، فقد نظر إلينا مواطنين مكافحين في سبيل تحرير سوريا الجنوبية ، بالضبط كما رآنا الحزب السوري القومي الاجتماعي.
ولم يَرَنَا حزبُ الله إخواناً مسلمين ، يعادون الشيعة والتشيع وكل ما أفرزا، بل نَظَرَ إلينا كما نَظَرَ حافظُ الأسد رحمه الله.
لقد كانت سوريا الأسد أكثر طهارةً حين دعمت قضيتنا، رغم نكول الآخرين..
أمّا نحن فقد لُذْنا بها كماَ يلوذُ أطفال منبوذون بأذيالِ أُمٍ عظيمة.
ثم جاء وقتٌ تَذَّكَرْنا فيه إخوانيتنا، ونسينا من له علينا كامل الفضل .
نسينا سوريا الأم والأب والمكافح العنيد .
تحيةً لروح حافظ الأسد في قبره وفي الملأ الأعلى .
تحيةً لكل سوري عروبي ناصر المقاومة .
ولا عزاء لمن أنكر الأمس ليجري وراء سراب بعيد.
اللهم كن مع سوريا
-9-
( الدَّوْر القَذِر الحالي لِ سُفهاء آل سعود )
– المهمّة الأخطر التي يقوم بها سُفَهاءُ آل سعود ، في هذه المرحلة ، هي ” إقْناع ” ملايين المخلوقات البشرية العربية ، بِأنْ تُلْغي عقولَها ..
– و أَنْ تقفزَ فوق المناخ المسموم الذي أوْجَدَتْهُ ” اسرائيل ” في المنطقة العربية ، منذ اغتصابها لفلسطين حتى اليوم ..
– و أَنْ تقوم بتكريس وقائع مُزَيَّفة بِأنّ ” اسرائيل” لا علاقة لها بهذا المناخ المسموم الذي يَلُفُّ المنطقة ، لا بل هي عنصر استقرار وأمان وطمأنينة !!! ..
– وَ أنّ مَنْ أوْجَدَ المناخ المسموم ، هم أولئك المُصِرُّون على مقاومة ” اسرائيل ” سواءٌ كانوا عرباً أو فُرْساً أو مهما كانت جنسيّتهم !!! ..
– والحقيقة هي أنّ ” اسرائيل ” فِعْلاً ، عنصر استقرار و أمان و طَمْأنَة لِ آل سعود ومُلْحَقاتِهِم من أذنابِ الإستعمار القديم والجديد ، للبقاء على عروشهم وعلى نَهْبِهِم للثروات العربيّة في أرض الجزيرة العربية ، وعلى اغتصابهم للكعبة الشريفة وللأراضي المقدّسة .
– هذا هو الدور القذر الذي يقوم به آل سعود في هذه المرحلة .
-10-
( عندما تصبح حرية التعبير .. حرية التطبيل والتزمير والتزييف والتزوير )
– الإعلاميون المخضرمون الذين يتحدثون حتى اليوم ، عن ” ثورة شبابية سورية !!! ” في عام 2011 ، ولكن جرى حرفها عن مسارها !!! كما يقولون…
– هؤلاء إما جهلة وأميون ولا يعرفون شيئا ، عما حدث في سورية .
وإما مرتهنون ومباعون – سواء بأثمان عادية أو عالية – للمحور الإستعماري الجديد، بأصوله وفروعه وأذنابه وبيادقه..
– لأنهم عاجزون عن الخروج على الخطوط العريضة التي يرسمها و يحددها المحور الصهيو/ أطلسي في مقاربته للحرب الكونية الإرهابية على سورية ، مهما تذاكوا أوتحايلوا أوحاولوا الظهور بمظهر الممتلك لحريته في التعبير والتصوير والتطبيل والتزمير.
– والإحتمال الثاني هو الأرجح ، بل هو الأوحد ، لأنه من غير المنطقي ، أن يكون إعلامي مخضرم ، جاهلا أو أميا.
-11-
( سَيْفُ المال المُصْلَتَ ، ضدّ نواطير الكاز والغاز )
– من المعروف عن الإدارة الأمريكية في مختلف المراحل ، أنّها تنهشُ وتَحْلِبُ الجميعَ : أعداءَها وخصومَها وأصدقاءَها وحلفاءَها ..
فكيف بِأَتْباعِها وأذْنابِها من نواطير الكاز والغاز في الخليج !!!
– إنّ مشروعَ القانون الصادر عن الكونغرس الأمريكي بعنوان ” العدالة ضدّالإرهاب ” سوف يكون السَّيْفٓ المُصْلَتَ على رؤوس نواطير الكاز والغاز ، في السنوات القادمة لإبتزازهم وتشليحهم آخِرَ دولارٍ تحتاجه الأمّة الأمريكية لتسديد عَجْزِها المالي ..
– ولن يُوَجَّهٓ ذلك السّيف ، ضدّ الملوك والأمراء فقط ، بل سوْفَ يُسْتَخْدَم ضدّ المئات من أصحاب المليارت المودعة في البنوك الأمريكية والأوروبية ..
– والسّؤال الآن : وهل بَعْدَ خمسةَ عَشَرَ عاماً ، تذّكَرَ الكونغرس الأمريكي ، أنّ آل سعود هم المُمَوِّل الحقيقي لِ تنظيم ” القاعدة ” الإرهابي !!
أم أنّ الوضع المالي الحالي للولايات المتحدة الأمريكية ، باتَ يقتضي منها وَضْعٓ الَيد على تريليونات الدولارات المُودَعة في مَصَارِفِها؟ .
-12-
( سايكس بيكو الأوّل رسمه الإستعمار الأوربي القديم ، منذ مئة عام ..
وجرى تكليف ” الشريف حسين ” وأبْنائِهِ ، بالتغطية عليه ، وتمرير عملية تقسيم بلاد الشام ، تحت عنوان ” الثورة العربية الكبرى ”
و سايكس بيكو الثاني بعد مئة عام ، من الأوّل ، رسَمَهُ الإستعمارُ الصهيو / أمريكي الجديد ..
وجرى تكليف آل سعود وباقي الأذناب الأعرابيّة ، بالتغطية عليه ، وتمرير عملية التدمير والتخريب والتفتيت والتقسيم ، تحت عنوان ” الربيع العربي ” .
وطالما بقيَ الملوكُ المُلْحَقون بِأعداء الأمّة العربية في الخارج ، أصحابَ دورٍ وتأثيرٍ هَدّام .. فسوف تبقى الأمّةُ العربية خارج التاريخ . )
-13-
( ما هو الحل السياسي ؟ )
– بمفهوم الشعب السوري : الحل الساسي .. يعني وقف الحرب الإرهابية على سورية ، واتخاذ السوريين القرارات التي يرونها مناسبة لهم ، دون تدخل الخارج ..
– بمفهوم أعداء الشعب السوري : الحل السياسي ..هو التفريط بجميع تضحيات السوريين ، وتسليم السلطة داخل البلاد للمحور الصهيو- أطلسي – الوهابي الإرهابي ، من خلال أذناب أذناب هذا المحور وكلاب كلابه المسعورة
-14-
( الصراع بين الماضي و المستقبل )
– مِمَّا لا شَكّ فيه ، أنّ الشعوبَ الحَيّة هي التي تعملُ لا لِمُسْتَقْبَلِ أبْنائها فقط ، بل تعمل قَبْلَ ذلك وبَعْدَه ، لمُسْتَقبَلِ أحفادِها وأحفادِهم ..
– وَأَمَّا الشعوبُ غير الحيّة ، فهي التي تجعل من ماضيها ، نِبْراساً لمستقبلها ، وتعيش حالةَ ” نوستالجيا ” للماضي الذي ترى فيه ” كُلّ خير ” ..
– إنّه الصراع بين الماضي والمستقبل ، مُتَجٓسِّداً بغريزة الموت و إرادة الحياة ..
– وَأَمَّا مَنْ يكتفون بتحميل ” الأنظمة ” مسؤولية ذلك ، فعليهم أنْ يتذكّروا أنٰ الشعبَ الألماني الخلّاق المبدع ، الآن ، قد اختار ” ديمقراطياً ” النّازية وهتلر في عام 1933 ..
– وفي التاريخ القديم كانت مقولةُ ” النَّاس على دين مُلوكِهِم ” صحيحة ..
– وَأَمَّا في التاريخ المعاصر ، وبَعْدَ أنْ تَطٓوَّرَ وعيُ الشعوب بدرجة عالية ، فقَدْ باتت المقولة الصحيحة هي ” كما تكونوا ، يُوَلَّى عليكم ” .
-15-
( فٓلْيَذْهبوا إلى الجحيم )
– أن تطالب بضرورة القضاء على الإرهابيين المسلّحين ، فأنت متشدّد ! ..
– وأن تستنفر طاقتك وقدراتك للدفاع عن وطنك ، فأنت حادّ و حَدّي و هجومي ، بل و عدواني !! ..
– وأن تتمسّك بسيادة دولتك على كامل أرضها ، وبضرورة القضاء على دابِرِ الإرهاب ، فأنت مُغامِر ، لا تُراعي التوازنات والتوافقات الدولية !!!
– فَلْيٓذْهب أولئك القائلون إلى الجحيم ، لِأنّ الدولة الوطنية السورية ، شعباً وجيشاً وقيادةً وأسَداً ، لم تُقَدِّم كُلّ تلك التضحيات الأسطورية ، خلال السنوات الماضية ، لكي تتنازل عن حبّة تراب واحدة ، ولا عن خليّة واحدة من خلايا السيادة والإرادة الحُرّة .
-16-
( حتى الأحذية التي يستخدمها المحورُ الصهيو – أطلسي وأذنابُهُ الأعرابية ، من إعلاميين و” مثقفّاتيّين ” و ” مفكَّراتيّيين ” هم أنواع ، فمنهم :
* أحذية عصرية الشكل ، لِمناسبات معيّنة ، ومنهم :
* أحذية لجميع المناسبات ، ومنهم :
* صَرامي عتيقة يجري ترقيعها وتركيب ” نصّ نَعْل ” لها ، ومنهم :
* صَرامي جديدة ، ولكنّها تستخدم لفترة قصيرة ، ثمّ تُقْذَف في سلّة القاذورات . )
-17-
( 99 بالمئة من المعارضات التي تنتحل الصفة ” السورية ” ليست إلاّ :
* سِتَارَة وخِمَارَة ، تختبىء وراء إسمها – لا وراءها ، لأنها لا شيء – المجاميعُ الإرهابية المسلحة ، التي تقوم بذبح السوريين وتدمير مقدراتهم .. و
* بٓرْدَعَة وحِمَارَة ، يمتطيها الأمريكي والأوربي والسعودي والتركي والإسرائيلي والقطري ، ليحافظ على تلك المجاميع الإرهابية الظلامية التكفيرية الدموية ، حتى تنتهي من المهمة الصهيو- أطلسية التدميريّة المناطة بها ضد الشعب السوري والجيش السوري والأرض السورية .)
-18-
( لن يكون هذا الشرق العربي ، بالنتيجة ، إلا لأهله ، مهما كانت التضحيات ..
* ونهاية آل سعود ليست بعيدة ..
* وأما حالات الإرهاب المتأسلم ، فهي حالة عابرة مصيرها إلى الهلاك الحتمي .
* وأما أذناب الأذناب في 14 آذار الصهيو- وهابي ، وأجير شرق الأردن وجراؤه ، وباقي النواطير ، فهؤلاء ليسوا أكثر من ” فرق عملة ” س يسقطون مع سقوط أسيادهم ومموليهم . )
-19-
( واشنطن تستثمر بالإرهاب … وأتباعُها في تركيا وآل سعود وآل ثاني، مُكَلَّفُون بدور الأُجَرَاء في عملية الإستثمار تلك ..
وعندما بدأ الأُجٓرَاءُ يعملون لحسابهم أوّلاً ، وليس لحساب سيِّدِهِم الأمريكي أوّلاً ..
جرى إبعاد حمد القطري وحمد الثاني..
كما بدأ التشهير بأردوغان ، مع التريث بتغييره ، حتى يتوافر البديل المناسب ..
وبدأ التشهير بآل سعود ، وبالوهابية على أنها منبع الإرهاب وأصله!!!!. )
-20-
( ” ربيع عربي ” بوصلتُهُ هي تقَيُّؤاتُ القرضاوي و برنار هنري ليفي و عزمي كوهين بشارة..
دليلٌ دامغٌ على أنّ ” النخبة ” الثقافية والفكرية في الوطن العربي ، بمعظمها ، هي ” نخبة ” جاهلةُ أمّيّة ، تحتاج إلى دورة محو ُأمّيّة ثقافية وفكرية . )
-21-
( ” جيش الإسلام و ” فيلق الرحمن ” وعشرات التسميات المشابهة التي تتضمَّن في داخلها وفي سلوكها ، أفظع أنواع الإجرام والفظاعة والذٌبح والسّطو والقتل والسَّحل والسّبي ..
فهل هناك خدمة ل ” الرَّحْمَن ” و لِ ” الإِسْلاَم ” أكثر من الخدمة التي يقدٌمها هؤلا ء الذين يطلقون على أنفسهم ، مِثْلَ هذه الأسماء !!!! . )
-22-
( قَرَرَ شُرَفاءُ الشعب السوري ، أنْ يُدافعوا عن وطنهم وأرضهم وعرضهم وقرارهم واستقلالهم ، بِأرْواحِهِم وأجْسادِهِم ، في وَجْهِ هذا العالَم الظالم ..
وَمَنْ أرادَ من شُرَفاءِ العالم ، أن يكونَ حُراً مُسْتَقِلاً أبياً شامخاً ، فلا طريقَ أمامه إلاًّطريق سورية الأسد . )
-23-
( من الأفضل لبعض المراسلين الحربيين ، أن يدركوا أن صقور الصحراء وبواشق البوادي وعقبان الفيافي وغيرها ، هي قوات دفاع محلية محدودة ، تعمل بإمرة الجيش السوري وملحقة به ..
ولذلك لا داعي ولا مبرر للتحدث عما قد تقوم به في المعارك الدائرة . )
-24-
( هل تعلم أن مجموع التكاليف المالية التي ترتبت على اشتراك نواطير الكاز والغاز ، بالحرب الصهيو- أطلسية على سورية ، بما في ذلك تخفيض سعر النفط للضغط على روسيا وإيران ..
بلغ تريليون دولار ، أي أربعة أضعاف الخسائر السورية . )
-25-
( يبدو واضِحاً أنّ بعضَ إعلامِيّي فضائيّة ” روسيا اليوم R T ” المرموقة التي تبث باللغة العربية ..
هم ضد ” روسيا ” نفسها وضدّ الدولة الروسية وضد السياسة و الدبلوماسية الروسية . )
26-
( التَّهَتُّك الذي انتابَ النّسيجَ الإجتماعي خلال سنوات الحرب الماضية على سورية ..
هو الجانب الأكثر خطورةً وخطراً في نتائج ومُخَلّفات هذه الحرب ..
وتَفُوقُ خَسَائِرُهُ المعنويّة الخسائرَ المادّية التي وقعت في الجانب العمراني والإقتصادي . )
-27-
( اليمني : عبد الملك المخلافي .. نموذج صارخ عن الكثير من القوميين واليساريين ، الجاهزين للإنقلاب على ماضيهم 180 درجة ، والوقوف في أقصى اليمين.. لمجرد التلويح لهم بجزرة السلطة!!! )
-28-
( لا أحتاج للأئِمّةِ القدامى ، كي أعرف طريقي إلى الله ..
فأنا أعرف طريقي له تعالى ، أكثر منهم جميعاً.
فكيف سأبحث عنه ، عن طريق تجار الدين في هذا العصر ، الذين يُسَمّون أنفسهم ” مشايخ ” و ” علماااااااء ؟!!!!! . )
-29-
( لن يكون هذا الشرق العربي ، بالنتيجة ، إلا لأهله ، مهما كانت التضحيات ..
* ونهاية آل سعود ليست بعيدة ..
* وأما حالات الإرهاب المتأسلم ، فهي حالة عابرة مصيرها إلى الهلاك الحتمي .
* وأما أذناب الأذناب في 14 آذار الصهيو- وهابي ، وأجير شرق الأردن وجراؤه ، وباقي النواطير ، فهؤلاء ليسوا أكثر من ” فرق عملة ” س يسقطون مع سقوط أسيادهم ومموليهم . )
-30-
( لا يكفي أن نعرف ، بل يجب دائماً أن نتذكَّر وأن لاننسى لحظةً واحدة ، بأنّ الحُبّ هو أقوى ترياقٍ على وجه الأرض وأفضلُ بلسمٍ وأفْعَلُ دواءٍ ، للبشر ، أفراداً وجماعاتٍ وشعوباً وأُمَماً . )
-31-
( بعضُ من ادَّعَى الدفاع عن ” الزارة” ورفعَ عقيرتَهِ وذرَفَ دموعَ التماسيح عليها.. كان دورُهُ مُكَمِّلاً لمن قاموا بالمجزرة بحق أبنائها ..
عندما ردَّدوا ما قاله ويقوله القائمون بالمجزرة ، من كَيْلِ سَيْلِ الإتّهامات بحَقِّ الدولة الوطنية السورية ، حتي يخال من يسمعهم ، بأنّ الدولةَ هي التي قامت بالمجزرة ، وبأنّ الإرهابيين هم الضحايا !!!! . )
-32-
( الحكومة ليست هي الدولة ، بل يجب أن تكون في خدمة الدولة التي هي الأرض والشعب والسلطة ..
وعندما لا تقوم الحكومة بواجبها الوطني تجاه دولتها .. من الطبيعي أن ينتقدها الشعب وأن يطالب بتقويمها وتصويب مسارها ، فإما أن تعتدل وإما أن تعتزل. )
-33-
( عندما تتلادغ الأفاعي والعقارب بين بعضها.. ذلك هو ما يحدث بين إرهابيي الوهابية السعودية و إرهابيي الإخونجية التركية والقطرية ، في غوطة دمشق.. )
وطبعا ، يجري ذلك التلادغ والتقاتل بينهما، لجلب الحرية والعدالة والديمقراطية للشعب السوري !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
-34-
( هدف واشنطن و ” إسرائيل ” ، وتوابعهما الأوربية والتركية ، وأذنابهما الأعرابية ، سواء بالقوة أو بالسياسة أو بالدبلوماسية أو بالحصار الإقتصادي ، أو بكل هذه الوسائل مجتمعة ..
هو إعادة سورية إلى عصر ما قبل الدولة ، لإلغائها من الوجود ، شعبا وأرضا وتاريخا ومستقبلا. .
ولكنهم خسئووووووووووووووووا . )
-35-
( بين التُّرْبة و السَّماد )
– المالُ و الطائفية .. هما مُحَرِّكَا الحربِ الصهيو/ وهابية على سورية..
– عشراتُ مليارات الدولارات النفطيّة والغازيّة ..
و وَهّابيّة آل سعود و خُوَّان المسلمين . .
– الوهاّبيّة والإخونجيّة هُمَا التُّرْبَة .. والمال هو السَّماد .
-36-
( الهجرة إلى دار الخلافة !!!!! )
هل تتذكرون دعوة ” الخليفة الداعشي !!! أبوبكر البغدادي ” في منتصف عام 2014 من ” الموصل ” المسلمين في العالم ، للهجرة إلى دار الإسلام ، لأنها ستكون بلاد المسلمين العامرة بالإيمان والمحبة والعبادة . !!!!
لقد نفذوا دعوته ، ولكن بشكل مضاد ، بحيث لم يبق في ” دار الخلافة !!! ” إلا من عجز عن الهروب ، أو من انخرط في صفوف الإرهاب الداعشي. )
-37-
( طالما بقيت ” المعارضة المعتدلة !!!! ” تتصرف انطلاقا من أن ” النصرة ” و ” داعش ” ومفرزاتهما ، هي الذراع العسكرية المسلح لها ، حتى لو قالت عكس ذلك ..
فلسوف تجد نفسها هدفا مشروعا لتخليص الشعب السوري من جرائمها وفظائعها. )
-38-
( كلمة للحق والتاريخ ) :
( إن الذي كان سبب دخول قيادة حماس بعدئذ إلى سورية ، بعد تقليع ” خالد مشعل ” من الأردن ، هو المجاهد الفلسطيني الكبير ” أحمد جبريل ” الأمين العام للجبهة الشعبية – القيادة العامة ، وهو الذي أخذهم على عاتقه أمام القائد الخالد ” حافظ الأسد ” . )
-39-
( أدعياءُ الثقافةِ و الفكر الذين يقتصر رصيدُهُم على تَصَيُّدِ الأخطاء والتشهير بالسلبيات و ” المزمزة ” عليها بأسلوبٍ ساخر..
على هؤلاء أن يقوموا أوّلاً ، بتقويم أنفسهم وتصويب سلوكهم وتصحيح سلسلة أخطائهم وعثراتهم ، قبل أن يجعلوا من أخطاء الآخرين ، داخل الوطن ، مادةً للتَّنَدُّر والتسلية والترويح عن أنفسهم!!!!. )
-40-
( 300 مستشار أميركي في سورية ، مهمتهم توحيد المعارضة السورية !!!!!! )
– ناطق رسمي أميركي –
هذا اعتراف رسمي أميركي بالإعتداء المباشر على الأرض السورية ، و بدعم العصابات الإرهابية التكفيرية ، في مواجهة شرعية الدولة الوطنية السورية .
-41-
( كلما ازدادت مساحة الحقد والكره والسواد واليأس ، في هذا العالم ..
كان لزاما علينا ، أن نضاعف مساحة الحب والعشق والبياض والأمل ، من حولنا . )
-42-
( قل لن يصيبنا ، إلا ما كتب الله لنا )
( الجبان يموت آلاف المرّات ، وَأَمَّا الشجاع ، فيموت مرّة واحدة. )
( الموت حق .. ولكنه لا يهزّ شعرةً واحدة فينا ، سيّان جاء في الشباب أم في الكهولة أم في الشيخوخة..
والمهم أن يكون موتاً شريفاً . )
-43-
( لقد عٓلَّمَنا ” حافظُ الأسد ” أنّنا مَنْذُورون لِ سوريّة و لِ فلسطين ..
وسَنَبْقَى كذلك ، حتّى لو وقَفَتِ الإنْسُ والجِنُّ ضِدَّنا . )
-44-
( مَنْ يُهَدِّدْ ، لا يُنَفِّذْ … وَمَنْ يريد أنْ ينفِّذْ ، لا يُهَدِّد ، إلاّ إذا كان حماراً . )
-45-
( من حق حبيبك أن يمتلك قلبك ، لكن ليس من حقه أن يمتلك عقلك . )
-46-
( عندما لا يكتفي حبيبك بامتلاك قلبك ، ويُصِرّ على إمتلاك عقلك . .
فقد يخسر الإثنين : قلبك وعقلك . )
-47-
( وهل تُكْتَبُ الْحَيَاةُ ل ” هدنة ” بين النار و الماء ؟؟!!…. الله أعلم . )
-48-
( اللاموقف في المسائل المصليّة ، هو أسوأ المواقف. )
-49-
( اللاموقف في المسائل الفصلية ، هو أسوأ المواقف. )