سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والإحدى والثمانون “181”)
ba
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم : د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صباحُ الحقّ من وطن الأُسُودِ .. صباحُ النصر من شام الورود ]
-1-
( المطلوب ” دستور سوري عصري ” … وليس ” دستور زبالة ” متعفن )
– وَاهِمٌ أو مُغَفّل ، كُلّ مٓنْ يٓظُنّ أنّ الشعبَ السوري ، بأغلبيّته الساحقة ، يمكن أن ينصاعَ للمحاولات الصهيو – أطلسية الخبيثة ، للتّلاعب بالدستور السوري المنشود وإعادة صياغته ، بِما يَضْمَنُ لذلك المحور ، إمكانيّةَ التحكّم بالسياسة السورية وبتنفيذ الإستحقافات الدستورية بما يُناسِبُ رغبات المحور الصهيو – أطلسي ، تحت عنوان ” تحويل النظام الرئاسي إلى نظام برلماني ” ..
– لِكٓيْ تصبح خيوطُ التّحَكُّم بالشعب السوري والدولة السورية ، موجودةً في الخارج المعادي للشعب السوري ، وليس في الداخل وبِيَدِ الشعب السوري . .
– ولكي يصبح حتى موضوع ” الزّبالة ” – كما في لبنان – يحتاج إلى قرارٍ خارجي ..
– ولذلك على الجميع أن يعرفوا بأنّ الشعبَ السوريّ ، لن يقبل ب ” دستور زبالة ” مهما كانت التّحدّيات والمعوّقات ، بل بدستور يليق بالشعب السوري ومُتَقَدّم على الدستور الحالي نَقتحم فيه القرنَ الحادي والعشرين ، بقوّة وثقة ، وليس عودةً إلى القرن الماضي أو ما قَبْلَهُ . .
-2-
( دردشة مع سفيرٍ صديق ، منذ خمس سنوات )
منذ خمس سنوات تقريباً – في شهر أيّار من عام ” 2011 ” – وكان قد مضَى شَهـرانِ على إشعال شرارة الحرب الكونية العدوانية الإرهابية الصهيو / وهابية على الجمهورية العربية السورية..
زارني في السفارة السورية في ” عمّان ” السفيرُ الفنزويللي في الأردن ، وقال لي : ” لقد جِئْتُ لزيارتك ، لِكَيْ أسـألك سؤالاً واحداً فقط ، أبحثُ عن جوابٍ له ” فقلـتُ له تَفٓضَّلْ ،
قال :
” كم تستطيعون الصّمود ، اقتصادياً ، في سورية ؟ ”
فَقُلْتُ له : سوف أجيبُك على السّؤال بِ سؤال ، على الطريقة اليهودية : بِرَأْيِك ، كم نستطيع الصمود اقتصادياً ؟
فٓصَمَتَ بُرْهَةً
ثمّ قال : ” سٓنَة واحدة مَثَلاً ؟ ”
فَقُلْتُ له :
لقد مضى على ” كوبا كاسترو ” خمسون عاماً وهي صامدة اقتصادياً ولم تسقط ، ونحن في سورية الأسد ، مُسْتَعِدّونَ لِ الصّمود مئة عام ، ولا نقبل بِ سقوط سورية لُقْمةً سائغةً بِيٓدِ العدوّ ..
فقال لي :
” وعلى ماذا تبني هذه الثقة بِ الصُّمود وعدم السّقوط؟ ”
فَقْلْتُ له :
منذ أربعين عاماً حتى اليوم ، تمتّعت سورية والشعبُ السوري بالكثير من عوامل الرّفاهية والموادّ الاستهلاكيّة الحديثة . ونحن في سورية على استعداد ، في مواجهة هذه الحرب الكونية علينا ، للتخلّي عن جميع عوامل الرّفاهية هذه والاكتفاء بِضرورات الحياة الأوّلية ، لكي تبقى سورية أبِيّة ً على الخنوع والخضوع للاستعمار الصهيو أميركي ، كَغٓيْرِنا من الخاضعين مِمّن هم حولنا ، ولكي تَبْقَى سوريّة عَصِيّة ً على التبعيّة والإذعان لهذا الاستعمار وأذنابه ..
وأضَفْتُ قائلاً : هناك أهزوجة شعبية في سورية تتحدّث عن الاكتفاء بالحياة ” عَ الخبْزة والزّيتونة ” ، ونحن على استعداد ، من أجل أنْ نَبْقٓى أسْيادَ أنفسنا ، للاكتفاء ليس بالخبزة والزيتونة بل ب الخُبْز فقط ، لابل نحن مستعدّون لكي نعود إلى الاكتفاء بِ أكْل خُبْز الشعير فقط ، كما كانٓ أجْدادُنا ، ولا نقبل بالتخلّي عن كرامتنا وعِزّةِ نَفْسنا ..
فقال لي السّفيرُ الفنزويللي الصّديق : الآن سوف أذهب وأنا مُطْمَئِنٌ على صمودِ سوريّة .
-3-
( السقوط السياسي والدبلوماسي والأخلاقي ، للدكتور سامي الخيمي )
بقلم : الكاتب والأديب والشاعر والطبيب المغترب :
( د . علي عيد Ali Ide )
إنّه لمن العار ، أن يقترح أيّ سياسي في سوريا ، تفويض الأمم المتحدة لتقرير مصير سورية ..
والكل يعلم ما فعلته ألأمم المتحدة مع العرب عامةً ومع سوريّة خاصّةً .. ولنتذكّر الأخضر الأبراهيمي وألاعيبه ..
وأن يأتي سياسيٌ مخضرم ، في مثل هذه الظروف المحرجة لسورية .. والعرب وأمريكا والغرب وكل زعران العالم يتدخلون في سورية ويريدون أمتلاكها أو تقسيمها أو تحطيمها .. ويجيئ سفيرٌ سابق لسورية باقتراحٍ كهذا !!
الدكتور بهجت سليمان كتب ما كتبه الدكتور سامي الخيمي نفسه .. وسأل القٰرّاء بكلّ أدب : ( ما رأيكم دام فضلكم ؟ ) وإذا بالدكتور سامي الخيمي يردّ بعنف غير دبلوماسي ويقول عن الدكتور بهجت سليمان بأنه ضابط متنفذ ، ويتجاهل الحقيقة كون الدكتور بهجت سليمان زميلاً له في السلك الديلوسي السوري ، أي سفيراً لسورية مثله ، لا وبل كان الدكتور بهجت سليمان وعمر أبو ريشة أفضل سفراء سوريا على الإطلاق .. وتجاهل الدكتور الخيمي الموقف الوطني العروبي والشجاع في ” خاطرة بهجت سليمان ” ، وأخذَ موقفاً لا يليق ب بالدبلوماسي .
وأخيراً تكلم الدكتور سامي الخيمي بلغة البيك المتعجرف ، وتطاول على الآباء وعلى القُرّاء ..
ولعمْري هذا سقوطٌ أخلاقي .. وكان أليق به وأكرم له أن يطرح رأيه بلغة دبلوماسية وأدب ، كما فعلَ بهجت سليمان ، حين وضع التّوافِهَ في مكانها الصحيح .
-4-
( كتب د . باسم سليمان D. Bassem Souleiman )
( محمد حسنين هيكل .. وبهجت سليمان .. وسامي الخيمي )
في سياق ما أثاره البوست ” الذي لم اكن اتمنى ان يصدر عن البيك ” سامي مدني الخيمي ” مهما جهد لتلميعه .. من استياء ..
” وليس خافيا انه لاقى ترحابا من بعضهم ” ..
أود القول أن البيك سامي الخيمي : الأكاديمي والمعلوماتي والسفير السوري السابق ، لم يسمع ب ” بهجت سليمان ” وكل ما يعرفه عنه أنه ” خبير عسكري – رغم معرفته الشخصية له !!!! – ..
و لمعلومات البيك ( سامي ابن مدني الخيمي ) نقول له :
من المعيب جدا عليك يا سامي بيك ، أن لا تعرف من هو ابن وطنك ” بهجت سليمان ” بينما يعرف عنه أشهر إعلامي عربي وعالمي في القرن العشرين والصديق الكبير للزعيم الخالد جمال عبد الناصر ” الأستاذ الراحل محمد حسنين هيكل ” أكثر بكتير مما تعرفه عنه ، وهو الذي قال عن ” بهجت سليمان ” الذي لا تعرف عنه سوى أنه خبير عسكري ، ما يلي :
( أعرب الأستاذ الكبير ” محمد حسنين هيكل ” عن إعجابه الشديد بأداء الكاتب والمفكر العربي القومي السوري د.بهجت سليمان واسلوبه المتميز في تناول الموضوعات السياسية الراهنة الى جانب ابداعه الشعري ..وذلك اثناء حديث خاص مع الزميلة الصحفية الفلسطينية صابرين دياب ، فقد قال :
” الدكتور بهجت سليمان يتسم بوضوح الفكر والرؤية القومية .. يكتب بوعي متراكم وعقل نقدي إشكالي استدلالي واستنباطي ، لا تقنويا وأدائيا كما يغدو بعض الكتاب الكبار في تناول الواقع والأفكار .. كما يتضح في خواطره تأصيل الرؤية بالمعارف التاريخية والجيو – سياسية، والمجتمعية ومقاربة الموضوع في الزمن المناسب وفي سياق الأحداث والدلالات التي تخدم الأفكار التي يطرحها ويناقشه ” ..
وأضاف هيكل :
” أبهرتني خصوبة المخيلة في شعره ، وجزالة اللفظ ورشاقة الأسلوب ، واحتفاظه النبيه بالبساطة التي لا بد لها من استقطاب القراء وتوسيع قاعدتهم ” ..
وزاد هيكل :
” إذا لم يعد القاريء المعاصر يقبل على المطولات ، فإني اعتقد أن الكاتب بهجت سليمان نجح في الحفاظ على قيمتها ووقعها ، دون خسارة القارئ الذي يؤمن أن القراءة ضرورة معرفية وعقلية وجمالية”. )
-5-
( مصير الخائن البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” لاعق أحذية آل سعود .. كمصير شقيقه ” كوهين ” )
– قمة السخرية عندما يخرج بغل منفوخ تابع للمهلكة الوهابية السعودية التي تتحمل المسؤولية الكبرى عن دمار سورية وقتل وتشريد الشعب السوري ..
وليقول ذلك البغل المنفوخ ” رياض حجاب ” وهو الذي يقضي ليله و نهاره في لعق أحذية سفهاء آل سعود ، بأنه ” لا يستطيع التفريط بمصالح الشعب السوري!!!!! ”
– ياعدو الشعب السوري ، منذ أن غدرت به وخرجت عليه وخنته لصالح أعدائه …
هل تظن بأن قوة على وجه الأرض، قادرة على منع الشعب السوري من تعليق مشنقتك ؛ حيث علقت مشنقة شقيقك ” كوهين ” في ساحة المرجة ، طال الزمن أم قصر ؟
-6-
( متى ستنهار السلطنة الأردوغانية الجديدة ؟. )
– بدأ عصرُ انحطاطِ السلطنة العثمانية ، قَبْلَ انهيارها ب ” 150 ” عاماً .
حيثُ بدأ عام ” 1774 ” إثْرَ تدمير روسيا للأسطول التركي حِينَئِذٍ والسيطرة على بحر إيجة ، وعقد معاهدة ” كيتشوك كينارجي ” ..
– وَأَمَّا انحطاط السلطنة الأردوغانية الجديدة ، فقد بدأ بعد عشر سنوات فقط من قيامها ..
ولذلك سيكونُ انهيارُها قريباً لا بعيداً.
-7-
المتحدث باسم الجيش الامريكي :
( لن يُسْمَحَ للجيش السوري بالسيطرة على الرقة ودير الزور ) !!!!!!!
* هل الرقّة ودير الزُّور ، وِلاياتٍ أمريكية أم مُحافٓظاتٍ سوريّة ؟!؟!؟!
* على من يتكلّم هدا النوع من الكلام ، أن يَتَوقّف عن التّمادي في وقاحته.
* فالشعبُ السوري وقيادَتُهُ لن ينتظروا أعداءَ سورية لكي يقرّروا لهم ماذا سيفعلون ..
* ولن يستأذنوا أعداءهم وخصومهم ، في ما يجب أن يفعلوه وما يجب أن لا يفعلوه .
-8-
( الديمقراطية السعودية )
– معارضة الرياض التي تسمي نفسها زوراً وبهتاناً ” معارضة سورية ” تقول بأنها ” تفهم الإنتقال بأنه انتقال من عهد الديكتاتور إلى عهد الديمقراطية ” ..
– وطبعاً .. الديمقراطية المطلوبة لدى هؤلاء ، هي الديمقراطية التي تعلّموها من السعودية ، التي تعطي دروساً بالديمقراطية ، للبلدان الإسكندنافية !!! ..
– لقد هَزُلَتْ، عندما يُطالِب لاعقو أحذية آل سعود ، بديمقراطية في سورية .. ومن أين ؟ من أعْتَى ماخور للديكتاتورية في تاريخ البشرية !!! . )
-9-
( كيف يُكافَحُ الإرهاب ؟ )
الخطوة الأولى الصحيحة في مكافحة الإرهاب هي :
* كَفّ يد أردوغان و
* كَفّ يد الطاقم الحالي من حكام آل سعود
ومَنْ يستطع كَفّ يدهم ، هو سَيِّدُهُم الأمريكي..
وطالما لم يقم الأمريكي بذلك ، فهذا يعني أنه غير جادّ في مكافحة الإرهاب ، الذي قام باصطناعه و توظيفه ، أو غير جادّ بما فيه الكفاية ؛ بعد أن بات الإرهاب الحالي خارج السيطرة المطلوبة أمريكياً وأطلسياً . )
-10-
( الأسد باق باق باق ، رغما عن أنوفهم جميعا )
– جميع من لا زالوا يتشدقون برحيل الرئيس الأسد ، يخدعون أنفسهم ويضحكون عليها ، كما يخدعون زبانيتهم ويضحكون على مريديهم..
لماذا ؟
– لأنهم جميعا يدركون أنهم الراحلون ، وأن الأسد باق باق باق ، رغما عن أنوفهم جميعا .. بدءا من البيت الأبيض الأمريكي ، مرورا بالبيوت الأوربية الرمادية ، وصولا إلى البيت الأسود السعودي.
-11-
( كلما أوغل سفهاء آل سعود في إمعانهم لفرض السعودة على سورية ، وفي دعم العصابات الإرهابية الوهابية القاعدية الداعشية..
كلما تأخر الحل السياسي المنشود..
ولكننا نطمئن أولئك السفهاء العبيد الذين يسمون أنفسهم ” أمراء ” ونطمئن معهم أسيادهم الأطالسة والصهاينة ، بأن الحل السياسي الذي يريده الشعب السوري ، قادم على أسنة رماح الدولة الوطنية السورية ومن معها ، رغما عن أنوفهم جميعا .)
-12-
( يبدو أن هيئة الإذاعة البريطانية B B C العريقة ، تنجرف في تيار الإبتذال الإعلامي الرخيص ، وتدعي أنها حصلت على وثيقة هامة ” مجهولة النسب ” سموها ” بيان الهوية ” !!! ، لتتلقفها وسائل إعلام نواطير الكاز والغاز ، وتجعل منها ” بروباغندا ” مزمنة .
مع أن تلك ” الوثيقة الهامة!!! ” لا تصلح حتى ل لف ” السندويش ” . )
-13-
( سبب جهل معارضة الرياض السعودية التي تسمي نفسها ” معارضة سورية ” ، هي أنها باتت في نهاية الشوط ، وقد استنفدت معظم مهماتها القذرة..
ولذلك لا يجد أسياد تلك المعارضات ولا أسياد أسيادها ، حاجة لوضعها في الأجواء الحقيقية التي ستؤدي إلى ركل الأغلبية الساحقة من تلك المعارضات ، ورميها في أقرب حاوية قمامة . )
-14-
( من سخريات القَدَر أنْ تتنطّح فُقاعة فٓرّت إلى المٓعـقِل الأردوغاني ، أعدى أعداء سورية ، اسْمُها ” لؤيّ حسين ” .. ولاتُمَثٰل شَرْوَى نقير في سورية ..
أنْ تتنطّح تلك الفقاعة المتفسّخة ، لِتُحٓدّد المستقبلَ السياسي لسورية !!!
وقِسْ على ذلك من المعارَضات المتعدّدة الجنسيات المُعادية للشعب السوري ، وتُسَمّي نفسها ” معارضة سورية ” !!! . )
-15-
( وأما ” حسن اسماعيل عبد العظيم فورد ” ، فقد بات حالة
فولكلورية تثير الشفقة والرثاء ، إضافة إلى كونه مستحاثة
يجري الحفاظ عليها ، لضرورات تتعلق بحماية الآثار . )
-16-
( الأردن لا يوجد فيها فساد ، ولا حتى قضية فساد واحدة ؛ خلال السنوات الخمس الأخيرة . ) !!!!!!!
– د . عبدالله نسور : رئيس وزراء الأردن الحالي –
ملاحظة :
الأردن : كياناً ونظاماً وعرشاً وحكومةً ، مَبْنِيٌ على الفساد البنيوي ، من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ، منذ نشوئه عام 1921 حتى اليوم .
-17-
( الكلام من نوع :
” من المسؤول عن وصول فلان أو فلان من الخونة ؟ “
لا يفيدنا الآن بشيء .. بل يشغلنا عن مواجهة التحديات المصيرية الكبرى الراهنة . )
-18-
( زواحف وقوارض الثورة السورية المضادة يعترفون بأنهم فئران غبية ..
لأنهم يقولون عن أنفسهم بأنهم سقطوا في الفخ الذي نصبه لهم النظام السوري . )
-19-
( فضائية ” الميادين ” كانت جيشا مسلحا في
الدفاع عن سورية خلال السنوات الأربع
الماضية ، رغم ملاحظاتنا عليها . )
-20-
( حسين مطاوع )
مناضل عربي فلسطيني يعيش في الأردن .. تنحني له القامات والهامات ..
ويحبه ويحترمه شرفاء سورية ، وهم بالملايين ..لأنه كان في طليعة الرجال الرجال الذين نذروا نفسهم للدفاع عن سورية ، منذ العدوان الإرهابي عليها ، عام 2011.
فألف تحية وتحية لك أيها المناضل البطل ” حسين مطاوع ” .
-21-
( يرتقي الحُبّ الصادق إلى أرقى وأعْلَى الدّرجات ، فٓيُحِيلُ حياةَ المُحِبّين إلى جَنَّةٍ حقيقية ، لا يُدْرِكُها إلاّ نَفَرٌ قليلٌ من البشر ، اسْتَطاعوا أنْ يفهموا الحُبّ ، عطاءً و غَيْرِيّةً و تضحيةً و هِبَةً للنَّفْس ..
فَحٓصَدوا السّكينةَ وسُمُوّ النَّفْس وراحةٓ الضمير والإمتلاءَ بالسعادة ، حتّى في قَلْبِ الشّقاء . )
-22-
يقول ( مركز إنتربرايز ) في تقريره الأخير ..وهو من المراكز البحثية الأميركية المعتبرة :
( من المستحيل هزيمة تنظيم “داعش” الارهابي ، في ظل وجود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في السلطة ، بعد أن حول تركيا إلى باكستان جديدة على البحر المتوسط. )
-23-
( الأحذية المتعفنة التي خلعها ” النظام السوري ” من قدميه ، صارت قياتٍ للمعارضة )
_ د . نبيل فياض _
-24-
من أشعار د . بهجت سليمان )
( رجالٌ لا يهابونَ المنايا )
و يَوْمُكَ في سَمَا الأحرارِ نَجْمٌ
دمشقيٌ ، سَلِيلُ المَكْرُماتِ
و عُمْرُكَ في مَدَى الأزمانِ ؛ سَيْفٌ
وإعصارٌ بِوَجْهِ النّائباتِ
ولٓيْلُكَ يَقْتَفِي أثَرَ القَوافي
ويَدْنُو من حِمَى الشُّمِّ الأُبَاةِ
رجالٌ لا يَهَابونَ المَنَايَا
يُلاقونَ العِدا ، رُغْمَ الشَّتاتِ
يَرَوْنَ اللهَ في قلبٍ سليمٍ
ولِلْأَوْطانِ ، أرواحُ الكُمَاةِ
وصَبْرٌ ، رُغْمَ أهوالِ الزمانِ
وإيمانٌ بِنَصْرٍ ، مع ثَبَاتِ
سنَبْقَى نملأُ الدُّنْيا ، شموخاً
وأبطالاً ، مع الصِّيدِ الحُمَاةِ
– د . بهجت سليمان –