سلسلة خواطر “أبو المجد” (الحلقة المئة والثامنة والتسعون “198”)
موقع إنباء الإخباري ـ
بقلم: د . بهجت سليمان:
(صباح الخير يا عاصمة الأمويين.. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين.. صباح الخير يا بلاد الشام.. صباح الخير يا وطني العربي الكبير).
[ صباحُ الصامدينَ بِيَوْمِ حربٍ …… صباحُ الرابضينَ كما الأُسُودِ ]
-1-
– صرح الناطق باسم البيت الابيض ” جوش إيرنست ” .
قائلاً :
( لا شك أننا نعتبر أنه يجب إعطاء الأولوية لهزيمة المتطرفين للأسف، لا تتفق العمليات العسكرية الروسية مع هذه المقولة، إنّ العسكريين الروس يولون جزءاً كبيراً من اهتمامهم ومواردهم ووقتهم وطاقتهم لدعم نظام الأسد، والنتيجة هي مزيد من الفوضى في سوريا )
– وتهرَّبَ الناطق باسم البيت الأبيض عن الإجابة على سؤال عما إذا كانت واشنطن مستعدة لقصف مواقع “جبهة النصرة” إلى جانب روسيا، واكتفى بالتذكير بأنّ الولايات المتحدة قالت مراراً :
( إنّها كانت سترحب بـ “تركيز روسيا الكامل على هزيمة المتطرفين، بدلاً من استخدامها قوتها العسكرية لدعم نظام الأسد، فلو اتخذت روسيا هذا الموقف لكانت الولايات المتحدة وشركاؤنا في التحالف على استعداد للتعاون معها بشكل أكثر فعاليةً )
تعليق :
لو كان البيت الأبيض الأميركي، يمتلك بعضاً من المنطق، لقال الناطق بِإسْمِهِ ” جوش إيرنست ” :
( إنّ الأمريكان يولون جُلَّ اهتمامهم ومواردهم ووقتهم وطاقتهم، لإسقاط ” نظام الأسد ” بدلاً من إسقاط الإرهاب، والنتيجة هي مزيدٌ من الفوضى في سورية ..
وأنَّ واشنطن سَتَعْمَلُ من الآن وصاعِداً، على هزيمة المتطرّفين، بدلاً من تركيزها الدائم على ” إسقاط الأسد “، الأمر الذي أدى إلى تنامي قوة الإرهابيين، بدلاً من هزيمتهم . )
-2-
( مَرَّةً أُخْرَى، بَعْدَ المِئة : ما هو ” الانتقال السياسي ” في سورية ؟ )
– كُلّ من يُتوهّم بأنّ ” الانتقال السياسي ” في سورية ، يمكن أنْ يَمَسّ بمقام رئيس الجمهورية .. إمّا مُغَفَّلٌ ، وإمّا عدوٌ للشعب السوري ..
لا بل يقف في خندق الإرهاب ، ويُغَطّي وقوفَهُ هذا بالتّطاول على مقام الرئاسة السورية . .
– للمَرّة المئة ، يقول لكم الشعبُ السوري ، بأغلبيته الساحقة :
” الانتقال السياسي ” يعني :
* حكومة وطنيّة مُوَسَّعَة و
* دستور جديد، يُعـرَض بِاسْتِفْتاء على الشعب السوري ، لِأخْذِ رأيه فيه، مُوَافَقَةً أو رَفْضاً ..
وما عدا ذلك، هو أضغاثُ أحلام ، ومَضْيَعة للوقت والجهد ..
– وَمَنْ لا يقبلون بذلك ، فالشعبُ السوريّ هو الحَكَمُ الفَصْلُ بذلك ، بيننا وبينهم..
ويبقى الشعبُ السوري هو صاحِبُ الكلمة الأولى والأخيرة ، دائماً وأبداً .
-3-
( والفَضْلُ ما شَهِدَتْ به الأعْداءُ )
– كُلُّ امْرِئٍ ، يَعْمَلُ بِأَصْلِه ..
– إنّها شهادةٌ حَيّة من عَدُوٍ، لم يَتْرُكْ باباً ولا مِحْراباً يُؤْذي سورية وشعبَها وجيشَها وأسَدَها ، إلاّ واسْتَخْدَمَه . .
– إنّها شهادةٌ على أنّ أسَدَ بلاد الشام ، مُتْرَعٌ بالنُّبْلِ والشّهامة ..
– اكتشَفَ أردوغان مُؤَخّراً ومُتَأخِّراً، بِأنَّ أصدقاءَه الأمريكان والأوربيين والسعوديين ، طعنوه في الظَّهْر ، كما قال ..
وأعْرَبَ عن تقديرهِ لموقف الرئيس الأسد من الانقلاب الفاشل في تركيا، وقال أنّه رغم العِداء الذي وصَلَ حَدَّ الدم، بينه وبين الرئيس الأسد، إلاّ أنّه دانَ الانقلاب، بينما الحلفاء طعنوه في الظّهر ..
– نعم، أسَدُ بلاد الشام، لا يتصرّف بِرِدّاتِ الفعل، ولا من منطلَقٍ ثأريٍ أو شخصيٍ، بل من منطلَقٍ وطنيٍ مَبْنِيٍ على مصلحة الشعب السوري، لِأنّه يريد الخيرَ والاستقرارَ للشعب التركي الذي سيبقى شعباً جاراً لسورية، ما بَقِيَت الحياة على وَجْهِ الأرض ..
وعندما تشتعلُ النّارُ في بيتِ جارِك، سينتقل أُوارُها إليك، عاجِلاً أم آجِلاً، إذا لم تنطفئ.. ولذلك عليك أن تعملَ على إطفائها لا على تأجيجها ، هذا إذا كُنْتَ عاقلاً وحصيفاً ..
– وَأنْ تأتي مُتَأخّراً ، خَيْرٌ من أن لا تأتي أبداً ..
– كما أنَّ الحُكْم على الماضي بِمَفْعولٍ رَجْعِيٍ، وبِمُعْطَياتِ الحاضر.. أمْرٌ خاطئ..
كذلك الحُكْم على المستقبل، بمعطيات الماضي أو الحاضر.. أمْرٌ خاطئ ..
– والسياساتُ الحصيفة لا تُبْنَى على الرّغبات الشخصية ولا على النَّزَعات الثّأريّة، بل تُبْنَى على المصالح الكبرى المشترَكة بين الشعوب .. والأمور ليست شخصيّة بل عامّة ..
– وكَمْ وَصَلَتْ شلّالاتُ الدم بين البريطانيين والفرنسيين من جهة، والألمان من جهة ثانية، في الحرب العالمية الثانية.. ومع ذلك انضَوَوا في حِلْفٍ واحد بعد الحرب بسنواتٍ قليلة ..
وكَمْ وَصَلَتْ شَلّالاتُ الدم بين الأمريكان واليابانيين في الحرب العالمية الثانية.. ومع ذلك تَحَوّلوا إلى حُلَفاء بَعْدَ الحرب ..
– هكذا هي السياسة الحقيقية، لا تُبْنَى على العواطف ولا على الغرائز – كما هو الحال لدى بعض مَحْمِيّات نواطير الكاز والغاز – ، بل تُبْنَى على العقول والمصالح .
——————————————–
( أردوغان: الاسد الذي بيني وبينه عداء وصل حد الدم ، دان الانقلاب .. بينما السعودية وامريكا وأوربا طعنونا في الظهر )
نقلت صحيفة “الصباح” التركية عن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان تقديره لموقف الرئيس السوري بشار الاسد من الانقلاب الفاشل في تركيا ، حيث قال انه رغم العداء الذي وصل حد الدم بينه وبين نظيره السوري ، إلا أنه دان الانقلاب ، بينما الحلفاء طعنوه في الظهر.
وانتقد أردوغان موقف السعودية وامريكا واوربا من الانقلاب الفاشل الذي حدث في 15 من شهر تموز (يوليو) الماضي، قائلا لقد طعنونا في الظهر ، في الوقت الذي كنا بحاجة لدعمهم .
-4-
( لماذا وُجِدَتْ المملكةُ الوهابية السعودية ؟ )
– التحالف العضوي المصيري قائمٌ منذ عام 1932 بين الحركة الصهيونية العالمية والمملكة الوهابية السعودية.
– وهذا التحالف السعودي قائمٌ مع ” إسرائيل ” منذ عام 1948 ..
– وما يطرأ الآن ، على هذا التحالف الصهيوني / الإسرائيلي – السعودي / الوهابي ، ليس فيه شيء جديد ، إلاّ من ناحية الشكل..
بعد أن وجَدَ الطرفان أنّ الظروفَ العربية البائسة، تِفسح المجال لدفع هذا التحالف العضوي المصيري ، من خانة السرية إلى خانة العلانية ..
– وللتذكير فقط، فإنّ سبب قرار الاستعمار البريطاني، بتنصيب آل سعود، ملوكاً على بلاد الحجاز ونجد ، يعود إلى سببين رئيسيين :
* وضع اليد الأنكلوسكسونية على النفط و
* تشكيل قاعدة دعم لإقامة ” إسرائيل ” في المرحلة الأولى، ومن ثم قاعدة عمل لتفكيك وتفتيت وإجهاض جميع القوى العربية، الشعبية والرسمية، التي تشكل عقبة في وجه تثبيت ترسيخ ” اسرائيل ” وتحقيق مشروعها الاستيطاني في فلسطين ، ومشروعها الْهَيْمَنِيّ في باقي المنطقة العربية .
-5-
( نشرت صحيفة ” نيويورك تايمز ” مقالاً كتبه كل من الدبلوماسي الأمريكي والمستشار في معهد واشنطن للأبحاث : الأمريكي اليهودي الصهيوني الإسرائيلي الليكودي ” دنيس روس ” والمؤلف والمستشار في المعهد ذاته “أندرو تابلر ” يدعوان فيه إلى توجيه ضربات بالطائرات دون طيار وبصواريخ كروز للقواعد الجوية السورية، التي لا يوجد فيها جنود روس.
ويشير المقال إلى أنّه حان الوقت لضرب القواعد الجوية السورية عقوبةً لسورية؛ لخرقها وقف إطلاق النار، ولإرسال رسالة واضحة لروسيا، بأنّها هكذا ستواجه خروقات وقف إطلاق النار. )
تعليق :
( وما نَسِيَهُ الليكودي العنصري ” دنيس روس ” وأَشْباهُهُ ، بِأنّ كُلّ صاروخ أمريكي مُباشَر ، ينزل على سورية ..
سوف ينزل بَدلاً منه، اثنان، على ” إسرائيل ” )
-6-
( الخلاف مع أمريكا، أقَلّ ضرراً للشعوب.. من التوافق معها )
– الخلافات الروسية – الأمريكية، تكون لمصلحتنا غالباً ..
– والاتفاقات الروسية – الأمريكية، غالباً ما تكون لغير مصلحتنا، على عكس ما يظن البعض ..
لماذا ؟
– لأنّ الأمريكان لا يتراجعون إلّا بالقوّة.. وحتى عندما تفرض عليهم القوة أن يتراجعوا، يبذلون قصارى جهدهم، لكي يأخذوا بالدبلوماسية، ما عجزوا عن أخذه بالحرب ..
– وهم يعتمدون الغش والخداع والدجل والنفاق . .
ولا يعقدون اتفاقاً، لمصلحة شعوب العالم، بل لمصلحتهم الاستعمارية ولمصلحة أذنابهم وبيادقهم، إلاّ عندما تَفرض عليهم موازينُ القوة، ما هو خلاف ذلك .
-7-
( الزّاعِقُ النّاعِقُ اللّاعِقُ الباعِق .. مِذِيعٌ من الصنف الرديء جداً )
– هناك زاعقٌ ناعقٌ لاعقٌ باعق، لا يُساوي أكثر من قُلامة ظفر.. جمع في صفحته الفيسبوكية عدة آلاف من المارقين مثله، وأقْسَمَ الأيمانَ الغلاظ بأنهم عشرة ملايين شخص .
– يتوهَّمُ ذلك المارق أنّ السوريين يرونه في منامهم، ويفسّر أقوالهم وحتى أفعالهم، بأنها رَدٌ على تنهيقاته المقززة !!! .
– والمفارقة أنّ تلك الحشرة الإعلامية، تتجاهل أنها باتت مَسْخَرَةً ومَلْعَنَةً يتعوّذُ منها السوريون ، كما يتعوذون من الشيطان الرجيم ، وأنه ليس في العير ولا في النفير..
– لقد أُصيب ذلك المأفون بالبارانويا، ويُهَلْوِسُ ليل نهار، بحيث بات يتوهم أنّ الدولة السورية تضعه في حسبانها، مع أنه لا يعني لهم شيئاً، أكثر مما يعنيه أحد المرتزقة المأجورين في الخارج، ممن جرى استئجارهم وتشغيلهم ، لكي يشتموا سورية وشعبها ، لصالح مُشَغِّلِيه في ماخور ” الجزيرة ” وأسياد مُشغليه في الخارج القريب والبعيد .
-8-
( مَن يقارب الحرب الصهيو – أطلسية – الوهّابية – الإخونجية الإرهابية، على سورية ، مقاربة طائفية أو مذهبية :
إمّا استعماري صهيو – أطلسي،
وإمّا جاهل مغفل،
وإمّا موتور مأفون،
وإمّا مأجور مرتزق،
وإمّا عميل وخائن . )
-9-
( بين البغال و الحمير و الخنازير )
لا بُدَّ من إيجاد إسطبل من الإعلاميين العرب، يشبه سفينة نوح ..
المهمة الدائمة للبغال في هذا الإسطبل، هي أن يقولوا : ” إنّ سورية وإيران هما المشكلة ” ..
وأمّا الحمير، فهم من يُصَدِّقوننا بأننا نريد الديمقراطية لهم ..
أمّا الخنازير، الذين يقتاتون على فَضَلاتِنا، فمهمتهم هي أن يقولوا : ” لا يوجد مؤامرة .. أين هي المؤامرة ؟! ”
– ديفيد وورمز : مستشار نائب الرئيس الأمريكي السابق ” ديك تشيني ” –
-10-
( خسئوا !!!! …. ” غرفة الموك الأردنية للإيجار ” )
( ” المنطقة الآمنة!!! ” المنشودة إسرائيلياً جنوب سورية، التي تعمل عليها “غرفة الموك الأردنية للإيجار ” والتي هي جيب أو كانتون اسرائيلي كجيب أو كانتون العميل سعد حداد والخائن أنطون لحد لـ ” العميل الإسرائيلي خائن سورية كمال لبواني ” بمهمة حراسة الحدود الإسرائيلية :
تمتد من حدود فلسطين المحتلة إلى داخل سورية ، بعمق ” 10 ” كم ، وبطول ” 20 ” كم ، على امتداد الحدود ، بدءاً من قرية ” حضر ” جنوب القنيطرة ، وتضم ” 17 ” قرية ، يقطنها ” 15 ” ألف مواطن سوري . )
-11-
( الإرهابي : أبو محمد الجولاني )
هو : أحمد حسين الشرع، من درعا، مواليد دمشق 1981 ، مزة فيلات شرقية، خلف جامع الأكرم، درس في مدرسة عمر بن عبدالعزيز بدمشق …
وأما إسم ( أسامة العبسي ) فجاء من هوية مزيفة كان يحملها الشرع عند اعتقاله من قبل الأميركيين في العراق ..
وكان يمتلك هو وأشقاؤه ” ميني ماركت ” اسمها المخزن الكبير ..
وشيخه ومرشده الروحي ( أبو الخير شكري ) المقرب من خالد مشعل .
-12-
( عندما يقول الإرهابي ” أحمد حسين الشرع ” الملقب بـ ” أبو محمد الجولاني ” مسؤول ما يسمّى ” جبهة النصرة ” الإرهابية ، في بيانه الأخير :
” بناء على :
توجهات ” القاعدة ” وعلى
تعاليم ” بن لادن ” و
لمصلحة الجهاد ..
سيصبح إسم ” جبهة النصرة ” : ” جبهة فتح الشام ” ..
فهل يعني ذلك شيئاً، سوى الاستجابة لمموليها الإقليميين والأعراب ومحركيها الدوليين، وتنفيذ طلبهم بتغيير الإسم، تمهيداً لضمها إلى قطيع ” المعارضة المعتدلة”!!!!.
* الحقيقة ” ملّلا معارضة معتدلة !!!! ” . )
-13-
( المطلوب أمريكياً من ” النّصرة القاعدية ” أن تكون ” طالبان ” سورية )
– بات من الواضح أنّ العمّ سام الأمريكي وزبانيته الأعراب، يريدون لـ ” تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية : جبهة النصرة ” الذي بَدَّلَ اسمه إلى ” جبهة فتح الشام” …
– يريدون له أن يكون ” طالبان سورية ” ، وأن يستولي على سورية، كما استولت ” طالبان ” على أفغانستان في نهاية القرن الماضي ..
– ولكن ما يريده الأمريكان وبيادِقُهُم من نواطير الكاز والغاز لسورية، سوف يرتدُّ عليهم وتُعادُ بضاعتهم إليهم . )
-14-
( طالما بقي الغرب الأمريكي والأوربي، يربط موقفه من الحرب على الإرهاب المتأسلم ، بتغيير النظام السياسي في سورية . .
فهذا دليل أكيد على أن هذا الغرب يريد دعم الإرهاب ، لا محاربته ..
لماذا ؟
لأنّ النظام السياسي في سورية وحلفاءه ، هم العدو الأكبر للإرهاب المتأسلم في العالم . )
-15-
( إذا لم تعمل موسكو، في سورية، وفق الرغبات الأمريكية.. فذلك يعني أنّها غير متعاونة ولا تريد التعاون، حسب الفهم والمفهوم الأمريكي . .
لو كانت موسكو ستعمل وفق الرغبات الأمريكية، لما كان لها أصلاً أن تأتي إلى سورية في أواخر أيلول عام 2015..
ولتركت الأمور لواشنطن ولأذنابها فقط . )
-16-
( يكمن الخطأ في قصور الفَهْم العربي والفلسطيني، للمجتمع الإسرائيلي الذي يُحِبّ الحياة ولا يُؤْمِنُ بثقافة الموت .!!!!!!! )
– صاحب هذا ” الاكتشاف المُذْهِل ” هو السعودي ” عبد الحميد الحكيم ” عضو وفد آل سعود الذي رافَقَ الجاسوسَ السعودي الإسرائيلي ” أنور عشقي ” في زيارة ” إسرائيل ” ..
وقال ذلك على شاشة الـ BBC في برنامج ” نقطة حوار ” .
-17-
هل تعلم أنّ ” الأيغور الصينيين ” من الإرهابيين المنضوين في ما يسمى “الحزب التركستاني ” هم الانغماسيون الأكثر وحشية في الهجومات الانتحارية؟.
وهل تعلم أنّ هؤلاء ( معارضة سورية معتدلة ) !!!!!!.
-18-
( ” الشاعر ” الأندلسي السادي )
( هل تعلم أنّ ” المعتمد بن عَبّاد ” حاكم أشبيلية في الأندلس، والذي كان شاعراً.
أقام في قصره حديقةً ، ملأها بالرؤوس البشرية المقطوعة !!! . )
-19-
( الاتّفاق أو التفاهم الأمريكي – الروسي، بخصوص سورية.. هو مجموعة سوء تفاهمات مفاهيميّة . )
-20-
( لأنّ السياسة الأمريكية مبنية على الغش والحيلة والخداع .. لذلك تتوهم بأنّ الآخرين مثلها . )
-21-
( ” نخبة ” أم ” نكبة ” ؟ )
( لقد أثبتت الوقائع الدامغة، خلال السنوات الخمس الماضية، أنّ ” النخبة ” السورية، الثقافية والإدارية – بمعظمها – لم تكن تحمل من النخبة إلّا الاسم، بل كانت نكبة لا نخبة . )
-22-
( من ” يوسف العظمة ” شهيد ميسلون، إلى ” الأسد بشار ” الرابض في عرين قاسيون ..
سيبقى الجيش العربي السوري ، أسطورة هذا الزمان وجميع الأزمنة . )
-23-
( كُلّ مَنْ يتحدّثون عن عصابات الإجرام الإرهابي المتأسلم في سورية ، بِأنّهم “ثُوّار” :
هم بالتأكيد من فصيلة المخلوقات الحيوانية، بَدْءاً من الثَّور وُصولاً إلى الفَأر.)
-24-
( نعم ” على الأسد أن يرحل ” .. في منتصف عام ” 2028 ” )
-25-
( كتبَ المهندس ” إبراهيم فتوح ” من ” حلب ” )
– لم يكن اللقاء الذي أجْرَتْهُ قناة الميادين مع اللواء بهجت سليمان مجرّد لقاء مع سفير أو خبير عسكري أو محلل سياسي أو رجل وطني يكافح الفساد أو خبير بالشأن العام ..
– بل هو لقاء مع سياسي وقائد ومفكر وباحث وقارئ ومحدِّث ..
ورغم مضي أكثر من يومين على اللقاء ، إلاّ أنّه مازال حديث أهالي حلب، تحليلاً ونقاشاً، رغم الوضع الذي تعيشه المدينة ..
– وأكثر ما يلفت الانتباه، هو أنّ هناك إجْماعاً عند الوطنيين والسياسيين والمهتمين بالشأن العام في حلب، بِأنّ اللقاء كان لقاءً مع رجل دولة وطني واقعي ذي مصداقية ، واثق من كل كلمة يقولها، عاشق لوطنه سوريا ..
– وحلَّلَ الأمورَ بحنكة سياسية اتّصف بها، وبواقعية مستمدة مما يجري على الارض، في سوريا وحلب، وأعطى جواباً لكثير من الاسئلة التي تهُمُّنا نحن أبناء الوطن، وأعطى أملا كبيراً بأنّنا مازلنا أقوياء بجيشنا وشعبنا وقائدنا وشرفاء البلد من أمثال الدكتور بهجت سليمان .
– فَلَهُ من أهالي حلب كل المحبة والتقدير والاحترام .
-26-
( كتب الأديب السوري ” رامي عبد اللطيف ” ) :
( الدكتور بهجت ….. ” عنا ثقة فيك وبكفي ” )
رغم أنني لا أرتاح لرجال الأمن بشكل عام ، ولكن الدكتور بهجت سليمان يشذ عن هذه القاعدة..
قد يختلف البعض معه عندما يظنون بأنه نارام سرجون ، وقد ينتقده آخرون لتاريخه الأمني ..
ولكن هذا الرجل العملاق يثبت يوماً بعد يوم صوابية رؤيته ورجاحة عقله وآصالته العسكرية السورية العريقة ، وبأنه احد أهم مداميك النظام السوري الحقيقي الأصيل..
وإطلالته أمس في عيد الجيش على قناة الميادين ، وبالتحديد مع الصحفي المحترم ” كمال خلف ” ليس إلا تأكيدا لصوابية وحسم مقولاته السابقة.
الدكتور بهجت سليمان رجل دولة بكل معنى الكلمة . تناسبه مختلف المناصب وتضيق عليه ، ومع ذلك يبقى مغردا بعيدا عنها ، وكأنه بغنى عنها جميعها.
الدكتور بهجت عنا ثقة فيك وبكفي.
-27-
( صَبَاحُ العِشْقِ، يا وَطَنِي المُفَدَّى )
صباحُ الياسمينِ، من الشّآمِ
صباحُ الخيرِ، من أرْضِ الكِرامِ
صباحُ النَّصْرِ ، والفُرْسانُ تَعْلُو
على صَهَوَاتٍ خَيْلٍ ، كالحِمامِ
صباحُ المَجْدِ في ” حَلَب ” الرِّجَالِ
أُسُود ، كالسُّيوفِ بِلا زِمامِ
صباحُ العِشْقِ يا وَطني المُفَدّى
بأرضِ الشمسِ والبَدْرِ التّمَامِ
صباحُ الحَقِّ ، والأيّامُ تَحْبو
أُسُودُ اللهِ، في قَلْبَ اليَمامِ
صباحُ العِزِّ ، في زَمَنِ البَغايا
من الأعْرابِ ، والحَشْوِ اللِّئامِ
صباحُ القُدْسِ ، من قلبِ العرينِ
سَنَمْضِي نَحْوَكُمْ ، رُغْمَ الظَّلامِ