سلسلة ادانات اقليمية ومحلية لاغتيال القنطار..والتبريكات تتوالى بإستشهاده
مع اعلان حزب الله نبأ استشهاد عميد الأسرى المحررين المجاهد سمير القنطار بغارة لطائرات العدو الصهيوني على جرمانا بريف دمشق، وبالتزامن تقبل الحزب وآل الشهيد وجمهور المقاومة التعازي والتبريكات بإستشهاد القنطار في مجمع المجتبى (ع) – السان تيريز، حتى كرّت سبحة التعازي والتبريكات الاسلامية والعربية واللبنانية تتوالى.
ففي اول تعليق رسمي للجمهورية الاسلامية الايرانية، وصف المتحدث بإسم الخارجیة الإیرانیة حسین جابر أنصاري استهداف سمیر القنطار على يد الصهاینة بأنه أحدث نماذج الإرهاب الحکومي، لافتا الى انه “يشكل انتهاکاً لسیادة ووحدة أراضي دولة مستقلة وعضوة في الأمم المتحدة”. وأشار أنصاري الى ان “القنطار هو رمز للمقاومة أمام الإحتلال الصهیوني مقدماً تعازیه لأسرة الشهید وزملائه المجاهدین ولبنان وفلسطین حکومةً وشعباً ومقاومة”.
من جهته، علّق وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في إتصال مع قناة “المنار” على نبأ استشهاد البطل سمير القنطار، واصفا شهادته بأنها تشكل رصيداً جديداً في مسيرة إنتصار الأمة على المشروع الصهيوني والمشروع الإرهابي والتكفيري، مؤكداً أن ثمة ارتباطاً وثيقاً بين المتواطئين في الخليج العربي ومناطق أخرى من العالم وبين الكيان “الإسرائيلي”.
كما دان رئيس المكتب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشام الدكتور نذير العظمة “العملية الارهابية التي استهدفت المناضل سمير القنطار”كما قال في بيان له “يتوجّه المكتب السياسي بالعزاء والتهنئة الى جميع المقاومين على ساحة الأمة، باستشهاد المقاوم القدوة البطل سمير القنطار والمقاومين والمدنيين الذين ارتقوا معه شهداء، ويؤكد أن هذا الاغتيال الغادر، لن يطفئ جذوة المقاومة المستمرة حتى دحر المشروع الصهيوني وادواته الارهابية، وتحرير كل شبر من مستلب من تراب الامة”.
ميد الأسرى المحررين المجاهد سمير القنطار
ومن سوريا الى فلسطين، حيث نعت حركة “الجهاد الاسلامي” شهيد المقاومة الأسير المحرر المناضل، سمير القنطار، الذي اغتاله العدو الصهيوني في جريمة العدوان الغادر على عمارة سكنية في ريف دمشق. كما نعت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس”، عميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال سابقاً، المناضل سمير القنطار الذي اغتاله العدو الصهيوني، كذلك فعلت “الجبهة الشعبية في فلسطين”. وايضاً حركة “التحرير الوطني الفلسطيني”.
بدورها، نعت جبهة التحرير الفلسطينية القائد المجاهد القنطار، واصفة “الشهيد بأنه رمز لمعاني العطاء والتضحية، أمضى أكثر من ثلاثة عقود في سجون الاحتلال بسبب مقاومته ونضاله”.
كما نعت “لجان المقاومة في فلسطين” عميد الأسرى اللبنانيين الشهيد سمير القنطار الذي اغتالته الطائرات الحربية الصهيونية في سوريا.
كذلك فعلت حركة الصابرين نصراً لفلسطين “حِصِنْ”، حيث توجهت إلى الأمة العربية والإسلامية بنعي عميد الأسرى اللبنانيين والقيادي في المقاومة الإسلامية سمير القنطار الذي استشهد مع عدد من رفاقه في غارة صهيونية في جرمانة بريف دمشق.
ونعت “لجنة الأسرى في الجبهة الشعبية” ايضاً الشهيد القائد سمير القنطار، وقالت في بيان لها “بكل آيات الفخر والشموخ، وبعزائم ثورية لا تلين، تنعى لجنة الأسرى في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، الشهيد الأسير المحرر سمير القنطار القيادي في المقاومة اللبنانية، وأحد أبرز أعلام الحركة الأسيرة العربية وعميد أسراها”.
لبنانياً
وفي لبنان، نعى بسام القنطار شقيقه الشهيد سمير القنطار عبر حسابه على موقع “تويتر” بهذه العبارة: “بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سميرالقنطار ولنا فخر انضمامنا الى قافلة عوائل الشهداء بعد ٣٠ عاما من الصبر في قافلة عوائل الاسرى”.
وأدان نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان بشدة جريمة اغتيال عميد الاسرى اللبنانيين المجاهد سمير القنطار، الذي سار على طريق الجهاد والمقاومة ونال باستشهاده احدى الحسنيين بعد مسيرة طويلة من الجهاد قضى معظمها في الاسر والكفاح، حتى إلتحق بركب الشهداء الذين نحتسبهم أحياء عند ربهم يرزقون.
أما الوزير السابق للخارجية والمغتربين عدنان منصور، فرأى أن “اغتيال الاحتلال للشهيد سمير القنطار المقاوم ما هو إلا وصمة غدر وإجرام على جبين العدوان، واضعا ذلك برسم كل المتخاذلين من الاذلاء العرب المهرولين لمساكنة دولة العدوان والتطبيع معها”.
بدوره، رأى “تجمع العلماء المسلمين” أن قدر المجاهدين المقاومين أن يختتموا حياتهم المباركة بالشهادة، لافتا الى انه “ليس غريبا على شخصية استثنائية كسمير القنطار أن تكون الشهادة خاتمة حياته المليئة بالجهاد والصبر فنال شرف المقاومة والأسر وأنهى حياته بالشهادة وفي كل هذه المسيرة كان هدفه بعد رضا الله فلسطين وتحريرها من براثن العدو الصهيوني”.
كذلك نعى “تجمع علماء جبل عامل” في بيان له “الشهيد المجاهد عميد الأسرى المحررين سمير القنطار، الذي أبى إلا أن يختم حياته جهادا على طريق فلسطين”.
من جابها، نعت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف بأسمى آيات الفخر والإعتزاز الأسير المحرر من السجون الصهيونية ورفيق درب الأسير يحيى سكاف، الشهيد سمير القنطار، وتوجهت بأحر التعازي من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومن عائلة القنطار ومن عموم المقاومين في مواجهة العدو الصهيوني.
بدورها، نعت جمعية “واعد” للأسرى والمحررين الأسير للبناني المحرر سمير القنطار .
وقدّم وفد من قيادة “الحزب السوري القومي الاجتماعي” التعازي باسم الحزب ورئيسه النائب أسعد حردان إلى قيادة حزب الله والعائلة باستشهاد عميد الاسرى المحررين المناضل سمير القنطار.
ونعى الامين العام لحركة “النضال اللبناني العربي” النائب السابق فيصل الداوود، البطل المقاوم عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار، وبارك شهادته الذي تمناها”، مؤكداً “للعدو الاسرائيلي الذي فرح بالاغتيال وأعتبر أن كيانه سيرتاح، بأن الرد لن يتأخر، والمقاومة لا تسكت وسيكون مزلزلا ومفاجئًا للقادة المجرمين الذين سيدفون ثمناً بفعلتهم وإرهابهم”.
وتقدّم “التجمع الوطني الديموقراطي” في لبنان، من عائلة الشهيد، وبخاصة شقيقه بسام القنطار، وحزب الله والمقاومة الإسلامية، بأحر التبريكات باستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين القائد المناضل سمير القنطار ورفاقه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية.
كما وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري أسامة سعد التعازي والتبريكات إلى عائلة الشهيد، والمقاومة الإسلامية،باستشهاد عميد الأسرى اللبنانيين سمير القنطار ورفاقه الذين اغتالتهم يد الغدر الصهيونية.
في السياق نفسه، تقدم “اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني”، “بخالص الوفاء والانتماء، والتمسك بالمبادئ التي سطرها عميد الأسرى وعميد الحرية المناضل سمير القنطار”، من “عائلة الشهيد ومن يمثل من أبناء شعبنا العربي الذي لم يساوم وبقي يناضل حتى الرمق الأخير، بأسمى مشاعر العز والفخر بهذا العلم النضالي الذي قارع العدو الصهيوني وأقض مضاجعه طيلة ثلاثين عاما”.
ودانت حركة “الامة” الاعتداء الصهيوني على مدينة جرمانا السورية والتي أدت الى اغتيال عميد الاسرى سمير القنطار، معتبرةً في بيان لها أن عملية الاغتيال دليل على التواطىء والتنسيق والتعاون بين الصهاينة والمجموعات التكفيرية لاستهداف سوريا والمقاومة.
وتوجه رئيس جمعيَّة “قولنا والعمل”، الشيخ أحمد القطان، بأسمى آيات التبريك والتهنئة للمقاومة الإسلامية وحزب الله وبشكل أخص لسماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله باستشهاد المقاوم سمير القنطار، وقال في تصريح له:”لم نستغرب من استشهاد عميد الأسرى الشهيد القنطار على أيدي الأعداء الصهاينة في سوريا خاصة أنه معروف بتاريخه الجهادي المشرف”، متمنياً أن يكون تشييعه غداً عرساً وطنياً جامعاً يعكس اللحمة الوطنية والإسلامية.
كما نعى “تيار الفجر” الشهيد سمير القنطار، وجاء في بيان مكتب الاعلام والعلاقات العامة في التيار أنه “كما رغب وتمنى انتهت الحياة الدنيا للمقاوم المغوار سمير القنطار بالشهادة التي سعي إليها بجد وإخلاص طوال عمره”.
من جانبه، استنكر الدكتور عبد الرحمن البزري العدوان “الاسرائيلي” الاخير على سوريا، واستهداف المناضل عميد الاسرى سمير القنطار ومرافقه، معتبرًا أن الشهيد القنطار هو شهيد لبنان والمقاومة، وشيهد فلسطين.
بدورها، ادانت “رابطة الشغيلة” اغتيال القنطار، وكذلك فعل “تيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية”، واشارا في بيان لهما الى أن “العدو اغتال القنطار بسبب دوره الهام في مقاومة الاحتلال ونصرة الانتفاضة والمقاومة في فلسطين ومحاربة قوى الارهاب التكفيري”.
وفي السياق عينه، نعى رئيس “المركز الوطني” في الشمال كمال الخير عميد الاسرى الشهيد القائد سمير القنطار الذي طالته يد الغدر الصهيونية على ارض الجهاد في سورية.