سلام من السراي: المعركة مع الارهاب في بداياتها
أعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام، من السراي الحكومي لمناسبة الذكرى ال 94 لاعلان دولة لبنان الكبير،”ان 94 عاما مرت والكيان اللبناني صامد رغم الصعوبات والتحولات الهائلة التي جرت في منطقتنا وفي العالم”.
وقال: “لبنان استورد من الغير ما هو فوق قدرته وتعرض للخطر وتهجر أبناؤه مرات عدة وبقي صلبا وصامدا”، مشيرا الى ان “عدم تطبيق بنود “الطائف” زاد من هشاشة الوضع السياسي”.
وشدد سلام على “ان مكافحة الارهاب يجب أن تحتل الأولوية لدى اصحاب القرار”، معتبرا ان “مواجهة هذه الموجة الظلامية تتطلب استنفار كل الجهود للتصدي لهذه الازمة”.
وقال: “أؤكد أن الحكومة تتعامل مع قضية العسكريين باعتبارها أولوية قصوى وتبذل أقصى الجهود من أجل الإفراج عنهم وإعادتهم سالمين”، مشيرا الى ان “الوصول إلى النتيجة التي نريدها يتطلب أقصى درجات التضامن وصبرا وحكمة. واقول لعائلات العسكريين المخطوفين: لستم وحدكم ولبنان كله معكم”.، مؤكدا ان “المعركة مع الارهاب ما زالت في بداياتها”.
ورأى ان “الاخفاق في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها واولها انتخابات رئيس للجمهورية هو التعبير الاوضح عن الوضع غير السليم الذي نعيشه”.
وأعلن أن “انتشار العنف والارهاب في عرسال وجوارها يضعنا لبنانيين وعربا امام امتحان كبير يتوقف عليه مصيرنا”، مشيرا الى لبنان دفع وما زال يدفع اثمانا كثيرة بسبب هذه الموجة الارهابية”.
وأكد سلام “ان لبنان باق واحدا موحدا”.