#سلام لـ #السفير: لا بديل للحوار
سألت «السفير» سلام عن اسباب تأجيل بت الملفات وهل يراهن على امكان وصول الحوار الى نتائج في أيلول المقبل؟ فقال: هل من بديل عن الحوار، وهل يصبح الوضع افضل من دون الحوار؟ سواء توصل الى حلول ام لم يتوصل، البلد قائم على الحوار والتوافق، واذا لم يحصل الحوار والتوافق فما هي الخيارات؟ هل المزيد من الانهيار والتراجع؟
وعما اذا كان يرى ان الحوار بات مضيعة وقت؟ أجاب: الحوار امتصاص للتشنج في البلد وامتصاص للتصادم السياسي الكبير، الذي لا ينتج حلولا بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية. وأمل ان يصل الحوار الى نتائج، وأن تستفيد القوى السياسية من الحوارلتحقيق تقدم يحمي البلد. وأشار الى أن الامور خارج الحوار متعثرة اكثر ومتراجعة اكثر، فلربما يأتي الحوار بشيء ان لم يكن في الجلسة المقبلة، ربما بالتي تليها.
الى ذلك، رأى سلام امام زوراه، امس، ان المماطلة في الامور هي نتيجة ما يحذر منه من سنتين من تراكم سلبيات الشغور الرئاسي، وقال: مع ذلك لا بد من الامل واستكشاف كل السبل التي تساعدنا، برغم انه لا معطيات جديدة في الجو الاقليمي والدولي ولا الداخلي تنبئ بقرب الحلول.
وعن اسباب تراجع الامل بتوصل الحوار الى نتائج في الجولة الثالثة الاخيرة منه، رأى سلام انه لم يحصل تعثر، والدليل ان القوى السياسية ستسمي ممثليها للبحث في قانون انتخاب مجلس الشيوخ. وقال ان موقف الرئيس نبيه بري صحيح وسليم لجهة انه لن يحصل انتخابات نيابية او تمرير اي امر ولو حصل توافق على قانون الانتخاب، الا بعد انتخاب رئيس للجمهورية، وهذا ما تم الاتفاق عليه. فكل شيء مشروط بانتخاب رئيس للجمهورية.