سرايا القدس: أنهينا ردّنا العسكريّ على جريمتي خانيونس ودمشق
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكريّ لحركة الجهاد الإسلامي مساء أمس، عن أنها أنت ردها العسكري على جريمتي الاغتيال في مدينتي خانيونس ودمشق.
وقالت السرايا في بيان إنها “تعدّ شعبنا وأمتنا بأن تستمرّ في جهادها وتردّ على أي تمادي من قبل الاحتلال على أبناء شعبنا وأرضنا”.
ويعيش القطاع وغلاف غزة حالة من التصعيد بين المقاومة وجيش الاحتلال عقب قتل الاحتلال مقاومًا من السرايا فجر 23 فبراير/ شباط قرب السياج الأمني شرقي خانيونس، والتمثيل بجثّته واختطافها.
وردّت المقاومة على الجريمة الصهيونية بقصف مدينة عسقلان وغلاف غزة بعشرات الصواريخ، فيما قصف الاحتلال مواقع للمقاومة في غزة، وموقعًا لحركة الجهاد الإسلامي في دمشق، الأمر الذي أدى لاستشهاد مقاومين اثنين من السرايا في العاصمة السورية.
وكانت سرايا القدس أعلنت مسؤوليتها عن قصف مستوطنات الاحتلال برشقات صاروخية، بعد ظهر أمس، ردًا على جريمة استهداف دمشق واغتيال الشهيدين زياد منصور وسليم سليم.
وأكدت السرايا في بلاغ عسكري أنها جاهزة للتصدي لأي عدوان، قائلة: “ليعلم العدو أنه إذا تمادى فإننا سنردّ بكل قوة واقتدار”.
وقال أبو حمزة خلال تغريدات له على حسابه عبر تويتر صباح أمس الإثنين: “إن العدوان الصهيوني على دمشق العروبة واستشهاد اثنين من مجاهدينا جراء القصف هو حدث لا بد من الوقوف عنده وإنه لن يمر مرور الكرام ولا يزال الحساب مفتوحاً”.