زوار بري لـ”السفير”: الأولوية لمواجهة خطر الفتنة السنية ــ الشيعية الداهمة
نقل زوار الرئيس نبيه بري عنه لصحيفة “السفير” تأكيده أن من حق العماد ميشال عون المطالبة بضمان حسن التمثيل المسيحي في الحكومة، عبر حقائب وازنة، لكنه أشار إلى أن المداورة المفترضة تتضمن كل صمامات الأمان المطلوبة، فهي شاملة للجميع، وعادلة لناحية استبدال الوزارة بما يعادلها في الأهمية، ومتوازنة من حيث شمولها الطوائف الكبرى والصغرى على حد سواء الى جانب المديرين العامين في الإدارة.
ولفت بري الانتباه إلى أن المداورة المقترحة إصلاحية الطابع، وبالتالي فهي تنسجم مع شعار «التغيير والإصلاح» الذي يحمل توقيع عون، مشيراً إلى أن الجنرال كان أول من طرحها منذ زمن.
وأكد بري أن المداورة تستوجب تضحيات منه أيضاً، وليس من عون فقط، معتبراً أنه «ليس سهلا التخلي عن اثنتين من أهم الحقائب في هذه المرحلة، وهما «الخارجية» التي تؤدي دوراً محورياً في هذه الأيام وليس خافياً أن عدنان منصور يشكل ضمانة للخط الذي نمثله، و«الصحة» التي ترتبط بكل منزل وعائلة وتؤدي وظيفة حياتية حساسة».
وشدد بري على أن الأولوية الآن هي لمواجهة خطر الفتنة السنية ــ الشيعية الداهمة، والحكومة الجامعة تساهم في احتواء هذا الخطر، آملا في أن يراعي عون هذا الاعتبار.