زعيم المعارضة (البلغارية): حكام بلغاريا تابعون لإسرائيل ويعرّضون الأمن للخطر
وكالة صوفيا الإخبارية ـ وكالة الأنباء الرئيسية في بلغاريا ـ
ترجمة خاصة:
قال زعيم الحزب الاشتراكي البلغاري المعارض سيرغي ستانيشيف أن اتهام الحكومة البلغارية لحزب الله في الهجوم على الحافلة في بورغاس “مؤسس بشكل سيئ” (مبني على أدلة ضعيفة) ويعرض للخطر الأمن القومي
وتحدث ستانيشيف، الذي يرأس أيضا حزب الاشتراكيين الأوروبيين، بعد الاجتماع الطويل غير العادي الذي عقده المجلس الاستشاري للأمن القومي، والذي سمّى بعده وزير الداخلية البلغاري لأول مرة منظمة ما بالوقوف وراء الهجوم الإرهابي في تموز 2012.
وقال الزعيم الاشتراكي: “من الواضح أن الحكومة البلغارية قد اختارت مقاربة سياسية للموضوع، وتعيد فقط تكرار مزاعم إسرائيل مباشرة في أعقاب الهجوم (في اليوم التالي)، عندما لم يكن التحقيق قد بدأ حتى”.
وأضاف: “التحقيق يجري حالياً ولا يمكن لأحد أن يتحدث عن أدلة حاسمة بشأن المنفذين مباشرة للهجوم، ناهيك عن الحديث فيما يتعلق بـ “تنظيم ما” يقف وراء هذا الحادث المأساوي”،
وقال ستانيشيف: “هذا غير مبرر على الاطلاق من وجهة نظر الأمن الوطني وافيما يتعلق بالمخاطر التي قد يتعرض الناس في بلغاريا”،
وانتقد الزعيم الاشتراكي مواصلة الحكومة لفشلها في توفير تحليل شامل للأخطاء في مجال الأمن القومي بلغاريا التي أدت إلى ارتكاب هذا الهجوم.
واعترض أيضاً على حقيقة أن المشاركين في المجلس الاستشاري لم يحصلوا في وقت مبكر على التقارير التي ستناقش في الجلسة.
المجلس الاستشاري للأمن الوطني بلغاريا، يرئسه رئيس البلاد، ويضم رئيس البرلمان، ورئيس الوزراء، قائد الدفاع (الجيش)، وقادة المجموعات السياسية في البرلمان، فضلا عن وزراء الحكومة في المجالات الرئيسية للأمن الوطني.