“روس كوسموس”: روبوت فضائي روسي للعمل خارج المحطة الفضائية يظهر بعد عامين
أعلن مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية ،دميتري روغوزين، أن روبوتا فضائيا روسيا متخصصا في العمل خارج المحطة الفضائية سيظهر بعد عامين أو 3 أعوام.
وأوضح أن روبوت “فيودور” الذي أطلق اليوم على متن مركبة “سويوز – 14 إم إس” المأهولة إلى المحطة الفضائية الدولية لن يستخدم إلا للعمل في داخلها.
وأشار روغوزين إلى أن “فيودور”علق أثناء تحليقه على تغيير مواصفات المركبة وكل العمليات التي نفذتها، بما في ذلك انفصالها عن الصاروخ، وكان جاهزا للتعليق على حدوث أي خلل فيها.
وتطرق روغوزين إلى قدرات “فيودور” عند اختباره على متن المحطة فقال إنه قادر على إصلاح أجهزة المحطة الصغيرة الحجم خلافا لمثيلاته الأمريكية العاجزة عن تنفيذ تلك المهمة.
فيما أعلن المدير التنفيذي لشركة “أجهزة الروبوتات” الروسية، يفغيني دودوروف، أن شركته تعمل حاليا على إعداد برمجة للروبوتات الفضائية الجديدة، مشيرا إلى أنها ستتزود بالذكاء الاصطناعي وتوقع أن يظهر أول روبوت على هيئة الإنسان لديه ذكاء اصطناعي بعد 10 أعوام.
وقال دودوروف إن “فيودور” مزود بتعليمات الاستخدام التي يعتمدها رائدا الفضاء الروس عند التعامل معه. وتتوفر لديه أيضا بطاريات روسية الصنع تستخدم في البزة الفضائية “أورلان” للجيل الجديد.
ومضى قائلا:” لدينا مشروعان لتطوير قدرات الروبوت “فيودور” أحدهما ابتكار روبوت لمركبة “فيديراتسيا” الروسية سيعتمد قطع الغيار الروسية فقط وسيساعد أفراد طاقم المركبة في رحلاتهم الفضائية بعيدة المدى. أما المشروع الثاني فهو إعداد روبوت آخر قادر على العمل خارج المحطة الفضائية وتنفيذ كل العمليات التي يقوم بها حاليا رواد الفضاء وذلك بعد خروجهم من المحطة”.
وأوضح الخبير قائلا: “إن مهمة “فيودور” كانت تنحصر في العمل خارج المحطة. ولهذا الغرض تم تزويده بالأجهزة القادرة على تحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة جدا. لكن قرارا باستخدام “فيودور” خارج المحطة لم يتخذ في مؤسسة ” روس كوسموس” لأسباب مجهولة”.