#روسيا تعلن عن هدنة إنسانية في #حلب ومسلّحو #النصرة يرفضون الخروج
أعلنت قيادة الأركان الروسية عن بدء “هدنة إنسانية” في حلب، نهار الخميس المقبل من الساعة 8:00 حتى 16:00 بتوقيت دمشق.وأعقب هذا الإعلان قول وزارة الدفاع الروسية إن الهدنة المرتقبة في حلب في 20 أكتوبر/تشرين الأول، سيتم خلالها “فتح ممرين لخروج مسلحي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)”.
وتوجّه رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي إلى قادة الجماعات المسلحة في حلب طالباً منهم الخروج من شرق حلب عبر ممرين من أحياء حلب الشرقية إلى ريف إدلب، أحدهما عبر طريق الكاستيلو شمال المدينة والممر الثاني في جنوب المدينة من دون أي عوائق.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر معلقاً على الاعلان الروسي، إن واشنطن تؤيد الهدنة لكنها “خطوة متأخرة”.
ومن المفترض أن تتوقف الهجمات الجوية الروسية والسورية خلال فترة الهدنة، وفق الأركان الروسية، التي صرحت أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة والدول التي لها تأثير على “النصرة” لخروج مسلحيها من حلب.
وقد نشرت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف على صفحتها الخاصة في تويتر البيان الروسي الذي تلاه رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي.
وتوجّه رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي إلى قادة الجماعات المسلحة في حلب طالباً منهم الخروج من شرق حلب عبر ممرين من أحياء حلب الشرقية إلى ريف إدلب، أحدهما عبر طريق الكاستيلو شمال المدينة والممر الثاني في جنوب المدينة من دون أي عوائق.
وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر معلقاً على الاعلان الروسي، إن واشنطن تؤيد الهدنة لكنها “خطوة متأخرة”.
ومن المفترض أن تتوقف الهجمات الجوية الروسية والسورية خلال فترة الهدنة، وفق الأركان الروسية، التي صرحت أن موسكو تعمل مع الأمم المتحدة والدول التي لها تأثير على “النصرة” لخروج مسلحيها من حلب.
وقد نشرت البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة في جنيف على صفحتها الخاصة في تويتر البيان الروسي الذي تلاه رئيس إدارة العمليات الرئيسية لهيئة الأركان العامة سيرغي رودسكوي.
وقتل أكثر من 130 طفلاً منذ بداية سبتمبر/أيلول، نتيجة لقصف المسلحين للمرافق العامة كالمدارس في غرب حلب.الأركان الروسية قالت إن قوى ما يسمى بالمعارضة في سوريا، تعمل بناء على أوامر من “النصرة” وكل من يعصي أوامرها “يقضى عليه”.ووصفت قيادة الأركان أن الوضع في حلب لا يزال صعباً للغاية، فيما مسلحو “النصرة” يكثفون قصف المناطق السكنية غرب المدينة.ويستمر المسلحون في سوريا بتلقي الأسلحة الحديثة، بما في ذلك الصواريخ الأميركية ” تاو”، على ما كشفت الأركان الروسية.