روسيا تحذر من تداعيات الضربة المحتملة على سورية
حذرت موسكو مجددا، اليوم الثلاثاء، من مغبة ضربة غربية محتملة بعد “هجوم كيميائي” استفزازي مفبرك في محافظة إدلب.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، أكد المندوب الدائم لروسيا، فاسيلي نيبينزيا، تحضير استفزاز واسع في إدلب. وأشار إلى أن الضربة الغربية على سوريا، في حال توجيهها، ستضر كثيرا بالعملية السلمية في هذا البلد، ولن تخدم المسلحين هناك في شيء.
وقال الدبلوماسي الروسي: “القوات المسلحة السورية لا تملك أسلحة كيميائية ولا خططا لاستخدامها.. إنه أمر لا جدوى منه عسكريا ، وقد كررنا ذلك مرارا. إن العقلاء لن يستخدموا وسائل لا معنى لها من وجهة النظر العسكرية، مخاطرين بصب نيران جوابية من الدول القوية الثلاث على رؤوسهم. في المقابل، بإمكان هذه الدول أن تعلن عن حدوث ذلك وبدء الغارات بعد تنفيذ المسلحين استفزازهم”.
وصرح نيبينزيا بأن وجود هذه المخططات القذرة أمر واضح تماما للجانب الروسي، مضيفا”: ننصحكم بإلحاح الامتناع عن ذلك، فتنفيذها سيوجه ضربة للتسوية في سوريا ولن يخدم المسلحين الذين تذودون عنهم في سوريا”.