رفسنجاني: سنودع المفاوضات لو ارادوا منا ما يتجاوز القرارات القانونية
اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بان الطرف الاخر لا ينكر في الكلام خلال المفاوضات حق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية، لكن ايران ستودع المفاوضات فيما لو طلبوا منها ما يتجاوز القرارات القانونية.
وفي مقابلة مع التلفزيون الايراني رد رفسنجاني على سؤال حول “ان الاميركيين يعتقدون بان الايرانيين مكتوفو الايدي حول طاولة المفاوضات امام الغربيين، فكيف سيرد الشعب الايراني على هذا الخطأ في الحسابات من جانب الغربيين، في مسيرات 11 شباط ذكرى انتصار الثورة الاسلامية؟” بالقول: ان كلام الغربيين هذا يمثل ذروة الحماقة.
واضاف: لماذا تكون ايدينا مكتوفة في الوقت الذي دخلنا فيه المفاوضات بارادتنا ونواصل المفاوضات بدعم من القائد، اذ ان لنا مطالب محددة ونريد ضمان حقنا في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتابع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان قائد الثورة الاسلامية اصدر فتوى كاملة وراسخة مفادها اننا لا نسعى وراء امتلاك السلاح النووي، ومتى ما شعرنا بتضييع حقنا سننسحب من المفاوضات ونودعها.
واكد آية الله هاشمي رفسنجاني، انهم لا ينكرون حق الشعب الايراني في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية ونحن ايضا لا نريد اكثر من حقنا وعليهم هم ايضا الا يطلبوا منها ما يتجاوز القرارات القانونية وفي هذه الحالة ستحقق المفاوضات النجاح ودون ذلك سنودع المفاوضات.