رغم كارثة الزلزال.. استمرار المظاهرات في السويداء
وكالة أنباء آسيا-
سامر الخطيب:
نظم العشرات من المتظاهرين في مدينة السويداء أمس الثلاثاء اعتصاماً دعا إليه ما يسمى “الحراك السلمي”، حيث تجمع العشرات في ساحة “الكرامة” وسط المدينة مطالبين بالحقوق المدنية والسياسية المشروعة.
ورفع المعتصمون لافتات تطالب بمنح الشعب السوري حقوقه والتغيير السياسي وتطبيق القرارات الأممية، كما أكد المعتصمون على وحدة التراب السوري، وكتب على بعض اللافتات عبارات “إدلب أرض سورية لكل السوريين” و”الرقص على الركام عار” و”المساعدات بأيدٍ أمينة أين هي أمينة؟”.
وألقى الناشط المدني، يوسف قطيش، كلمة في نهاية الاعتصام قال فيها: “لا فرق لدينا بين من يموت على يد القدر أو على يد الاستبداد، فالموت هو الموت، سواء سُرق الرغيف، أو سُرقت المعونة الإنسانية، أو سرقت الحرية، أو التأخر عن نجدة منكوب، كله واحد”.
وأضاف قطيش: “نحن طلاب حرية وكرامة، طلاب عدالة وديمقراطية، نرفض الاستبداد وتبعاته البغيضة، نرفض وجود كل الغزاة على أرض الوطن، ولا فرق بين من أتى طوعاً ومن استدعيَ”.
وتأتي الوقفة بعد يوم من موعدها المفترض يوم الإثنين وهو اليوم الذي اعتاد فيه المحتجون على التجمع في ساحة “الكرامة” حيث تم تأجيلها .
و تجمع يوم الاثنين المئات من أبناء السويداء في مظاهرة حاشدة تحت عنوان “لأجلك سوريا الروح بترخص” للتنديد بالعدوان والانتهاكات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، وطالبوا برفع العقوبات عن دمشق التي أدت لتدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية.
الصفحة الرسمية لمحافظة السويداء عبر “فيس بوك” قالت، الاثنين، إن فعاليات “أهلية ورسمية نظمت وقفة وطنية في ساحة السيد الرئيس أمام مبنى مجلس مدينة السويداء تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري”.
ومنذ مطلع عام 2022، تشهد السويداء احتجاجات متكررة، تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية والإصلاح السياسي، وتطبيق القرار الأممي “2254” الذي ينص على انتقال سياسي للسلطة في سوريا.