رعد: لا يستطيع أحد أن يرسم مستقبل لبنان من دون مشاركة المقاومة وحضورها
اوضح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد خلال حديثه عن الإتفاق بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين معظم دول الغرب النووية التي تتسيّد العالم، ان “هذا الإتفاق هو إتفاق إطار وليس إتفاقاً نهائياً وأمامه جولاتٌ تفاوضية حتى تُستكمل كل بنود جدول أعماله، لكن الأساس الذي ارتكز عليه هو إقرار العالم واعترافه بحق إيران في التخصيب النووي على أرضها لغاياتٍ سلمية، وتقديم إيران ما يثبت أنها ليست بواردة أنها متجهة لصناعة سلاح نووي، وما بين هذين الضابطين رسمت نقاط تفصيلية سيتم التفاوض حولها في جولات مقبلة ثنائية وثلاثية ومع 5 +1 ومع كل الأطراف الذي يعنيها التوصل إلى هذا الإتفاق”.
اضاف رعد جاء خلال احتفال تأبيني في بلدة يحمر الشقيف، إن “الذين يريدون التخفف من المقاومة في لبنان هم من منظومة أصحاب المنهجية المفضية إلى تقديم التنازلات للعيش بسلامة حتى ولو كان هذا العيش بسلامةٍ تحت سقف التبعية والإستسلام والتخلي عن الحقوق والكرامة الوطنية والإنسانية للعدو”. وقال: “نحن واثقون بأن هذا العمل لن يحصد أية نتائج لأصحابه ولن يغيّر المعادلات في لبنان ولن يُسقط مشروع المقاومة، بل سيعزز من إلتفاف الناس حول المقاومة وسيزيدها تألقاً من خلال تبيَّن الناس لتمايز نهجها ونموذجها عن بقية النماذج التي تُعرض عليهم في لبنان وسوريا والعراق أوفي غيرها، المطلوب أن نصبر ونصمد ونثق بأن من حاول أن يلغي دوراً للمقاومة في رسم مستقبل لبنان قد أذعن مؤخراً، وبات مستقبل لبنان لا يستطيع أحدٌ أن يرسمه من دون مشاركة المقاومة وحضورها”.