رسائل مدوية من الجمهورية الاسلامية الى الادارة الاميركية
لاخوف من البوارج الاميركية ولاتغيير في تاريخ المهلة المحددة ..هي رسائل ايران لمن يعنيه الامر في الحفاظ على الاتفاق النووي.
حيث اكد قائد حرس الثورة الاسلامية اللواء حسين سلامي ان ارسال الولايات المتحدة حاملة طائرات الى مياه المنطقة مجرد حرب نفسية هدفها التخويف من نشوب الحرب.
ونقل عن سلامي خلال جلسة مغلقة للبرلمان الايراني قوله ان واشنطن لاتملك الجراة ولا القدرة على شن حرب ضد ايران, مشيرا الى ان قدرات ايران الدفاعية وقدرتها على الحاق الضرر بحاملة الطائرات الاميركية تجعل الحرب غير ممكنة.
اما الخارجية الايرانية فاكدت ان المهلة التي منحت للدول المتبقية في الاتفاق للالتزام بتعهداتها غير قابلة للتغيير، حيث اكد عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني “ان المهلة سواء قبلوها ام لم يقبلوها هي مهلة مؤكدة، وتنتهي خلال شهرين, وايران في نهايتها ستبدا المرحلة الثانية من تعليق تعهداتها,ونحن لانهتم ببياناتهم او اقوالهم مايهمنا هو تلبية مطالبنا في المجال النفطي والبنكي .واذا دعت الحاجة للحوار مع الدول الاعضاء في الاتفاق بغرض الايفاء بالتزاماتهم حول القضايا التقنية او الحقوقية او السياسية فنحن مستعدون للحوار لكن المهلة المحددة لن تتغير .
بدوره انتقد رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الايرانية كمال خرازي تماطل الاوروبيين في تنفيذ تعهداتهم, وخلال مشاركته في منتدى السلام في باريس دعا الدول الاوروبية الى الاسراع في اطلاق الالية المالية (اينستكس) لانقاذ الاتفاق .وقال ان صواريخ ايران الباليستية سلاح دفاعي واستراتيجي لردع اي تهديد.
وحول الحوار الذي دعا له ترامب قال خرازي, ان تصرفات ترامب وخروجه من الاتفاق النووي وفرضه عدة انواع من الحظر الظالم على الشعب الايراني افقده الثقة. وقال ان دعوته للحوار هدفها دعائي لاينبغي الاكتراث بها.
على الإدارة الأمريكية ان تستذكر مجريات الحرب العراقية الايرانية، لتدرك بأن خسائرها ستكون كبيرة في حال بدأت حربا لن تنتهي، فالايرانيون مستعدون للتضحية بعدد كبير من الجنود في سبيل النصر إذ أن عقيدة راسخة تدفعهم للشهادة في الحرب لينالوا حياة روحية ابدية، وهو أمر لا يتمتع بمثله الجندي الأمريكي..