رئيس وزراء بولندا السابق يشكك في تقرير أمريكي عن تلقي أموال لإقامة سجن سري
رفض رئيس الوزراء البولندي السابق ليزيك ميلر تقريرا بصحيفة أمريكية أفاد بأن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) دفعت 15 مليون دولار لوكالة الاستخبارات البولندية للحصول على تصريح لإقامة سجن سري لاستجواب المشتبه في أنهم إرهابيون .
وقال ميلر،، الذي رفض باستمرار وجود سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية في شمال شرق بولندا،، ” أنا لا أعرف أي شيء عن هذا المال”.
وكانت صحيفة /واشنطن بوست/ قد ذكرت في التقرير إن اثنين من كبار مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزية وصلا في أوائل عام 2003 إلى بولندا للحصول على 15 مليون دولار من السفارة الأمريكية في العاصمة وارسو وتسليمها في مقر الاستخبارات البولندية بالمدينة.
وتسلم المال، الذي نقل في صندوق من الورق المقوى، رجلا ذكرت الصحيفة أنه يدعى كولونيل أندريه ديرلاتكا، نائب رئيس جهاز الاستخبارات البولندية آنذاك، واثنين من مساعديه، حسبما أفاد المسؤولان السابقان بوكالة الاستخبارات المركزية اللذين تحدثا ل “واشنطن بوست” شريطة عدم الكشف عن هويتهما .
وقال متحدث باسم المدعى العام البولندي في كراكوف ،،كما ذكرت وكالة الانباء الالمانية الليلة الماضية ،،إن مقال الصحيفة والتفاصيل المرتبطة بالمال، التي لم تذكر من قبل، ستكون جزءا من التحقيقات الجارية في بولندا حول البرامج المثيرة للجدل.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك إنه يأمل ألا يثبت أنه كانت هناك تعاملات مالية “غامضة ” بواسطة أجهزة استخبارات أجنبية على الأراضي البولندية