دي ميستورا: نجاح الهدنة ليس مضمونًا لكن هناك تقدمًا واضحًا
أكد موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا أن هناك تقدماً واضحًا بشأن الهدنة في سوريا، لكنه أشار في الوقت ذاته الى أن نجاحها ليس “مضموناً”، وذلك قبيل اجتماع جرى اليوم لمجموعة العمل حول وقف اطلاق النار.
وفي ختام لقاء لمجموعة العمل حول المساعدات الإنسانية في وقت لاحق، قال دي مستورا لوسائل الاعلام “إن الوضع الميداني يمكن تلخيصه بأنه “هش”، وإن نجاح وقف “الاعمال العدائية” ليس مضمونًا لكن هناك تقدمًا واضحًا، اسألوا السوريين”.
موفد الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا
وأضاف ان “مستوى العنف في البلاد انخفض بشكل كبير، وبشكل عام”، موضحًا أن “وقف الاعمال العدائية صامد”.
وتابع قائلاً:”علينا الاعتراف بأنه على غرار جميع قرارات وقف “الاعمال العدائية” أو وقف إطلاق النار، ما زال هناك نقاط عديدة حيث تتواصل المعارك، بما في ذلك في حماه وحمص واللاذقية ودمشق”، لكن المبعوث الدولي أشار في الوقت نفسه إلى أن هذه المعارك تبقى “محصورة”.
ولفت دي مستورا إلى أن “المساعدة الإنسانية ووقف “الأعمال العدائية”، كانت مهمة جدًا لكنها “ليست شروطا مسبقة” في العملية السياسية. حسب تعبيره.
الى ذلك، حض الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون روسيا والحكومة السورية على وقف ما اسموه “الهجمات فورًا” على ما وصفوه بمجموعات “المعارضة المعتدلة” ووقف الزحف على حلب الذي يقوّض فرص السلام ويهدد بتعميق أزمة اللاجئين ويخدم تنظيم “داعش”، على حد تعبيرهم.
من جهة اخرى، اكدت باريس ولندن في البيان المشترك دعمهما للمعارضة السورية وابدتا “ارتياحهما لتمسكها بتسوية سياسية من خلال مفاوضات حقيقية”.
هذا، وسيبحث كاميرون وهولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركيل وقف “الاعمال العدائية” في سوريا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم كاميرون للصحافيين “غدًا ستكون لدى قادة بريطانيا وفرنسا والمانيا الفرصة ليقولوا معًا بوضوح للرئيس بوتين اننا نريد لوقف اطلاق النار هذا أن يصمد وأن يمهد لانتقال سياسي حقيقي”.
من جهة أخرى، سجل خرق جديد للهدنة، هو الثاني خلال اربع وعشرين ساعة، استشهد جراؤه المواطن احمد سلمان في بلدة الفوعة المحاصرة برصاص أحد قناصي المجموعات المسلحة في بلدة بنش في ريف ادلب الشمالي.
[ad_2]