دول غربية وخليجية زودت “داعش” بالاسلحة المتطورة

صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
أكدت دوائر أمنية واستخبارية غربية، بأن القدرات العسكرية والعتاد الذي يمتلكه التنظيم الارهابي المسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام أو ما يعرف باسم “داعش” لم تبن فقط على ما تمكن التنظيم من اغتنامه خلال جولات القتال التي خاضها مع الجيشين العراقي والسوري، وتحاول بعض الدول الغربية وبشكل دائم تسريب معلومات مفادها أن الاسلحة والعتاد الموجود بحوزة افراد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا ، هو نتاج السيطرة على مخازن للسلاح تتبع المؤسسة العسكرية في سوريا والعراق. وكشفت مصادر مطلعة لـ (المنــار) نقلا عن هذه الدوائر الامنية  أن ما تحاول  الدول الغربية التغطية عليه هو أن جزءا لا بأس به من الاسلحة الموجودة في يد تنظيم “داعش” قد حصل عليها التنظيم من دول غربية واقليمية كانت تضخ السلاح الى العصابات التي تحارب النظام السوري وتزعزع الاستقرار الامني في العراق، وأن هذه الاسلحة وجدت طريقها الى ايدي تنظيم داعش عبر العديد من الوسائل من بينها حالات الانقسام التي شهدتها بعض الجماعات المسلحة التي يمولها ويمدها الغرب بالمال والسلاح وانضمامها الى تنظيم الدولة الاسلامية وبعض الاسلحة تمكن التنظيم من اغتنامها خلال جولات القتال التي خاضها في اطار التناحر بين “المجموعات الاسلامية” على الاراضي السورية، وتشير الدوائر الامنية الغربية الى أن التنظيم يمتلك بعض الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف وايضا صواريخ متطورة مضادة للمدرعات.