دور ارهابي جديد لاردوغان بتدبير أمريكي وتمويل خليجي
رغم ما يثار من أنباء وادعاءات بتوتر في العلاقات بين تركيا والادارة الامريكية، تجاه ما تشهده الساحة السورية والساحة العراقية، الا أن النظام التركي، ماض في تنفيذ البرامج والسياسات الامريكية، وما يرسم له من أدوار قبل على نفسه الاضطلاع بها.
فالنظام التركي وأجهزته الاستخبارية، يقوم بنقل مجموعات من الارهابيين الى حدوده مع روسيا، وبعض دول الاتحاد السوفياتي سابقا، ترجمة لمخطط ارهابي يستهدف المصالح الروسية، وبعض الساحات المحيطة.
فالنظام التركي وأجهزته الاستخبارية يقوم بنقل مجموعات من الارهابيين الى حدوده مع روسيا، وبعض دول الاتحاد السوفياتي سابقا، ترجمة لمخطط ارهابي يستهدف المصالح الروسية، وبعض الساحات المحيطة.
وتقول دوائر استخبارية، أن فلول الارهابيين تم توزيعهم في اطار مخطط أمريكي على عدة ساحات في الاقليم وخارجه امتدادا لدور هؤلاء، وبتمويل من مشيخة قطر والمملكة الوهابية السعودية.
وتضيف الدوائر أن الحرب الارهابية التي اندلعت منذ سنوات لا تستهدف الدول العربية وحدها، وانما ايضا روسيا التي بدأت مبكرا في مكافحة الارهاب كرد استباقي، وهذا أحد الاسباب الذي دفعت موسكو للتدخل الصريح المباشر الى جانب الدولة السورية في حربها على الارهاب.