دمشق تحمي العاصمة من الغزو وتتبنى استراتيجية حزب الله : “الاشباح”
تشير المعلومات الواردة من دمشق الى ان القيادة العسكرية السورية تسابق الوقت لاحداث تغييرات “تكتيكية” على الارض لتضليل الهجوم الصاروخي الاميركي المتوقع حصوله بعد منتصف الشهر الجاري، اذا لم تخرج تسوية سياسية في الربع الساعة الاخير.
وعلم موقع صوت المدى، ان الاجراءات الميدانية تشبه الى حد كبير استراتيجية حزب الله في حرب تموز، وهو ما يعرف بنظرية “الاشباح”، اي التخفي الجيد لقتال عدو”ات من السماء”، ولهذا جرى تقسيم الالوية المقاتلة الى “سرايا دفاع” صغيرة الحجم قادرة على التحرك والانتشار السريع خارج الثكن العسكرية، وفي نقاط تم تحديدها ولم يتم الانتشار فيها لعدم اعطاء احداثيات مبكرة عنها، و اعطيت الاوامر بعدم خوض قتال جيش “كلاسيكي”، على ان تعمل الفرق الصاروخية المتخصصة بطريقة لا مركزية.
وحسب المعلومات المتوافرة، فان الجيش السوري يقوم بعمليات عسكرية مكثفة “لسد منافذ” العاصمة دمشق امام اي “غزو”بري من قبل المسلحين خلال وبعد الغارات، وهذه العملية الاستباقية متواصلة في “السلسلة الشرقية” المحاذية للبنان، وفي ريف دمشق، وقد تكون الساعات المقبلة حاسمة في تلك المعركة.