دبلوماسي سعودي لصحيفة إسرائيلية: زيارة مسؤول إسرائيلي إلى السعودية “مسألة وقت”
أكد دبلوماسي سعودي، يوم السبت 22 يونيو / حزيران 2019، أن “زيارة مسؤول إسرائيلي رسمياً إلى السعودية هي مسألة وقت”، وأكد أن الملك سلمان وولي عهده محمد “يحاولان إقناع الفلسطينيين بدراسة التطورات السياسية والاقتصادية بجدية ضمن صفقة القرن”.
ونقلت صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية عن الدبلوماسي قوله إنه “بالنسبة إلى المملكة ودول الخليج ومصر والأردن فزمن الحرب مع إسرائيل انتهى وولّى”، مؤكداً أن “مزايا تطبيع العلاقات مع إسرائيل كبيرة للغاية، والتاريخ أتاح فرصة لتحقيق التطبيع ونأمل أن تنتهز إسرائيل هذه الفرصة”.
وفيما يخص “صفقة القرن” التي يشكل مؤتمر البحرين بعد أيام شقها الاقتصادي، أوضح المسؤول السعودي أن الملك سلمان وولي عهده محمد “يحاولان إقناع الفلسطينيين بدراسة التطورات السياسية والاقتصادية بجدية ضمن صفقة القرن”، وأضاف “السعودية وبلدان أخرى على استعداد لاستثمار مبالغ ضخمة في صفقة القرن لن يحلم الفلسطينيون بتلقيها”، وفق ما نقل موقع “الميادين” الإلكتروني عن الصحيفة الإسرائيلية.
وتابع قوله: “إذا انطلقت الصفقة سيحصل الفلسطينيون على استقلال حقيقي يضمن لهم التعليم الجيد واقتصاداً قوياً، وسيتحرر الفلسطينيون من الاعتماد على تبرعات الآخرين”، مشيراً إلى أنه “يمكن أن يكون من الصعب على الفلسطينيين الخروج من صورة الضحية الأبدية”.
وستستضيف المنامة، يومي 25 و26 يونيو / حزيران 2019، ورشة عمل دعت إليها واشنطن، تحت عنوان “الإزدهار من أجل السلام”، وستطلق المرحلة الأولى لـ “صفقة القرن”. وتعد الورشة جزءاً من الصفقة التي تعمل الإدارة الأميركية على إنجازها، وهي تستهدف الحقوق الأساس للفلسيطنيين في عاصمتهم القدس وأرضهم وعودتهم إليها من دول اللجوء.
من جهة أخرى، شدد الدبلوماسي السعودي على أن “إسرائيل هي من أظهرت للعالم الخطر الإيراني، وعلى أوروبا أن تفهم أن أي عقد تجاري مع طهران معناه تمويل للإرهاب”.
ولفت الانتباه إلى أن “الأمن القومي في بلادي يتصدر سلم الأولويات مثلما هو الوضع في إسرائيل، والرياض تنظر إليها بإعجاب بسبب إنجازاتها التكنولوجية وتهدف إلى تقليدها”.
وأجاب الدبلوماسي السعودي، رداً على سؤال عن استخدام بلاده تكنولوجيا إسرائيلية، قائلاً: “الرياض تستخدم أفضل التكنولوجيات التي تحصل عليها”.