"داعش" يتبنى تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة
تبنى تنظيم “داعش”، التفجير الذي وقع الأحد، داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا واصابة 70 آخرين بجروح.
وقال التنظيم في بيان له نشر على مواقع التواصل الاجتماعي إن “أبا عبد الله المصري”، فجر حزامه الناسف في الكنيسة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية اتهمت في بيان لها الاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول جماعة الإخوان بالوقوف وراء حادث تفجير الكنيسة القبطية في القاهرة، الذي أسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وجاء في بيان الوزارة: “فور وقوع الحادث شكل فريق بحث متخصص من مختلف أجهزة الوزارة، ووضع الفريق تصورا للأبعاد المختلفة للحادث وطبيعة مسرح الجريمة ونتائج الفحص التقني توصلا للجناة”.
وأضاف البيان “أسفرت نتائج التحقيق عن توصل قطاع الأمن الوطني لمعلومات دقيقة، حيث جرى التعامل مع حصيلة تحليل تلك المعلومات وتطابقها مع نتائج فحص المعمل الجنائي لمسرح الجريمة وأشلاء جثث الضحايا، وأسفرت عن الاشتباه في أحدها، وهو المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى المشهور بـ(أبو دجانة الكناني)، بالتورط في تنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف”.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كشف الاثنين في مستهل مشاركته بتشييع ضحايا هجوم الكنيسة، عن هوية منفذ الهجوم الإرهابي.
وقال السيسي إن “منفذ الهجوم شاب يدعى شفيق محمود محمد مصطفى (22 عاما) فجر نفسه بحزام ناسف، وإن القوات الأمنية ألقت القبض على أربعة أشخاص لهم صلة بالهجوم وبصدد البحث عن شخصين هاربين”.