“داعش” تتحضّر لعمليات انتحارية وعناصرها ينتقلون الى عين الحلوة.. برقيتان امنيتــــان باسمـــاء المنفذّين الحقيقيــة والمزورة
مع ارتفاع منسوب “الخوف” من عمليات “داعشية” قد تطال المناطق اللبنانية بعد التهديد الذي اطلقه ما يُسمى “لواء احرار السنّة – بعلبك”، وفي ظل الحذر في التعاطي مع هذه التهديدات واخذ الاحتياطات اللازمة بما بات يُعرف “بالامن الاستباقي” حصلت “المركزية” من مصادر امنية على برقيتين ممهورتين بتوقيع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص عن توفّر معلومات لقوى الامن الداخلي ان عناصر من تنظيم “داعش” يتحضّرون للقيام بعمليات انتحارية ضد مناطق مسيحية وشيعية في البقاع الشمالي على مقربة من بلدة عرسال.
وتضمّنت البرقية الثانية ان عناصر “داعش” ينتمون الى جنسيات سعودية وعراقية ويتواجدون حاليا بين بلدتي عرسال والشمال اللبناني وسينتقلون الى مخيم عين الحلوة في اقرب فرصة سانحة بواسطة هويات فلسطينية مزورة تهدف للانطلاق من المخيم المذكور لتنفيذ عمليات امنية في مختلف المناطق اللبنانية. والاشخاص بحسب البرقية هم 5 سعوديين وعراقي تتراوح اعمارهم بين 28 و40 عاماً وفي حوزتهم هويات فلسطينية مزوّرة.
وطلب في البرقيتين التنسيق بين الجيش والقوى الامنية لاتّخاذ التدابير والاجراءات الامنية المطلوبة لحفظ الامن والاستقرار والعمل على تعقب هؤلاء واعتقالهم.
وبناءً على هذه المعلومات، قال نائب قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء منير المقدح لـ “المركزية” “ان لا معلومات لديه حول هاتين البرقيتين، وان القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية، عقدت اجتماعاً في مخيم عين الحلوة لنشر القوة الامنية واتّخاذ الخطوات المطلوبة للحفاظ على امن المخيم والجوار”، مؤكداً اننا “كقوى فلسطينية قرارنا عدم التدخل في الشؤون اللبنانية، ونعمل للحفاظ على امن المخيمات والجوار اللبناني بالتنسيق مع الجيش اللبناني”.