“دار المودة” يطلق الوصية السياسية الخالدة للإمام الخميني “قده”
“وصيتي لجميع مسلمي العالم ومستضعفيه هي أنكم يجب ألا تجلسوا بانتظار أن يأتي حكام بلدكم، ومن يعنيهم الأمر أو القوى الأجنبية، ويجلبوا الاستقلال والحرية هدية لكم. ولتأخذ الطبقات المخلصة الملتزمة بزمام الأمور، واتّحدوا جميعا تحت راية الإسلام المجيدة، وهبوا للدفاع – في مقابل أعداء الإسلام – عن محرومي العالم”. الإمام الخميني
بمناسبة الذكرى 28 لرحيل الإمام الخميني “قده” أطلق “دار المودة” الوصية السياسية الخالدة لمفجر الثورة الإسلامية في إيران، حيث تتضمن هذه الوصية في عدد من الفصول وصايا الإمام الخميني للشعب الايراني والشعوب الاسلامية، والحكام والنواب والعلماء والحوزات الدينية ومجلس صيانة الدستور والشرائح المثقفة، وهذه الفصول في الوصية الخالدة تأتي في مقدمة، وفصول تحت أسم “الوصية الإلهية السياسية الخالدة”. وتشمل كل ما يريده الباحث عن وصايا سياسية للإمام الخميني.
ويدعو الإمام الخميني فيها مسلمي العالم ومستضعفيه، والدول الإسلامية
، للنهوض “وخذوا حقكم بقبضاتكم وأسنانكم، ولا تخافوا الضجيج الإعلامي للقوى الكبرى وعملائها العبيد، واطردوا من بلادكم الحكام الجناة الذين يسلمون حصيلة أتعابكم إلى أعدائكم وأعداء الإسلام العزيز”.
ويقول إن “شعبنا، بل الشعوب الإسلامية ومستضعفو العالم، فخور ّبأن أعداءهم، الذين هم أعداء الله العظيم والقرآن الكريم والإسلام العزيز، هم حيوانات مفترسة، لا يتورعون عن ارتكاب أية جناية. وخيانة، لتحقيق أهدافهم المشؤومة والجانية، ولا يميزون في طريق الوصول إلى الرئاسة ومطامعهم الدنيئة – بين العدو والصديق، وعلى رأسهم أمريكا هذه الإرهابية ذاتاً، هذه الدولة التي أضرمت النار في جميع أرجاء العالم وحليفتها الصهيونية العالمية التي ترتكب – لتحقيق مطامعها – جنايات تخجل الاقلام والألسنة عن كتابتها وذكرها… ويحملهم الخيال الأبله بإسرائيل الكبرى على ارتكاب أية جناية”.