دار الإفتاء المصرية: داعش تنظيم مضلل ويشوه الإسلام والانتماء له حرام
أفتت دار الإفتاء المصرية، الجمعة، بحرمة الانتماء إلى التنظيمات المتطرفة مثل “داعش”، وفيما اعتبرته تنظيم يسعى لدمار البلاد وتشويه صورة الإسلام في العالم، أكدت على ضرورة التصدي لتلك الأفكار “الهدامة”.
وقال المتحدث الرسمي باسم دار الإفتاء إبراهيم نجم، في تصريحات لوسائل الإعلام من بينها “السومرية نيوز”، إن “ما تقوم به جماعة داعش من إرهاب وقتل وتخريب في العراق وسوريا وغيرهما من البلاد يصب في مصلحة أعداء الإسلام، ويجلب للبلاد العربية والإسلامية الدمار والخراب، وقد يكون ذريعة للتدخل الأجنبي”.
وأوضح نجم، أن “تنظيم داعش بفكره المتطرف ضلل الكثير من الشباب، الذين غرر بهم تحت اسم الدين وتحت اسم الدولة الإسلامية”، مبينا أن “الدولة التي يسعى لتأسيسها هي في الحقيقة محاولة لتشويه الدين وتدمير البلاد وسفك دم العباد”.
وأضاف نجم أن “داعش وغيرها من الجماعات والتنظيمات المتطرفة، ضلوا في استنباط الأدلة الشرعية، وانجرفوا في فهمهم للآيات والأحاديث”، مبينا أنهم “يلوون عنق النصوص لكي يبرروا مواقفهم وأفعالهم الدموية المتطرفة، ولا يتورعون على هدر دماء الخلق، واستصدار الفتاوى الشاذة المنكرة، لصالح منهجهم التكفيري الذي يعيثون به في الأرض فساداً”.
ويشهد العراق تدهوراً امنياً ملحوظاً دفع برئيس الحكومة نوري المالكي، في (10 حزيران 2014)، الى اعلان حالة التأهب القصوى في البلاد، وذلك بعد سيطرة مسلحين من تنظيم “داعش” على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين وسيطرتهم على بعض مناطقها.